بعد حرب المسيرات.. ما ميزان القوة العسكرية بين كوريا الشمالية والجنوبية؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصبح التوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية على أشده في ظل حرب النفايات والمسيرات، ونسف الشمالية طريقا للسكة الحديد كان يربط يوما ما البلدين ببعضهما البعض قبل أن يدب الخلاف منذ منتصف القرن الماضي، ولكن ما هي قدرات البلدين العسكريين؟.
ترتيب جيشي البلدينوذكر موقع «جلوبال فاير» العسكري أن ترتيب الجيش الكوري الجنوبي الخامس عالميا، أما ترتيب الجيش الكوري الشمالي فهو الـ36 عالميا، في الوقت الذي تصل ميزانية الدفاع في كوريا الجنوبية إلى 44 مليار دولار، أما كوريا الشمالية تصل إلى 3 مليارات و500 مليون، فيما يصل عدد الجنود العاملين في جيش كوريا الجنوبية إلى 600 ألف، في الوقت الذي يوجد مليون و320 ألف جندي عامل في جيش كوريا الشمالية.
وبيّن أن عدد المقاتلات في جيش كوريا الجنوبية يصل إلى 283 مقاتلة، فيما يصل عددها في جيش كوريا الشمالية إلى 220، في الوقت الذي تمتلك كوريا الجنوبية 606 طائرات من طراز هيلوكبتر، فيما تمتلك كوريا الشمالية 103 طائرات هيلوكبتر، وأخيرا يصل عدد الدبابات في جيش كوريا الجنوبية 2001 دبابة، فيما لدى جيش كوريا الشمالية 3215 دبابة مقاتلة، منوها بأن عدد القوات الجوية والبرية تمثل المعدات الجاهزة للاستخدام وليس عدد المخزون.
ومؤخرا أطلقت كوريا الشمالية نفايات قمامة عبر مناطيد هوائية وقالت إن جارتها الجنوبية هي من بدأت الأمر، وقبل يومين أشارت الشمالية إلى أن الجنوبية أطلقت طائرة بدون طيارة (مُسّيرة) عليها فيما نفت الأخيرة الأمر وسط صراع بين البلدين لا ينتهي.
بداية الحربوبدأت الحرب الأهلية الكورية في عام 1950 واستمرت 3 سنوات وكانت كوريا الشمالية موالية للاتحاد السوفيتي، والجنوبية موالية للولايات المتحدة الأمريكية، أثناء الحرب الباردة بين القطبين، وتدخلت الأمم المتحدة لوقف الحرب إلا أن العداوة ظلت بين البلدين حتى كتابة هذه السطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية المسيرات حرب النفايات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة فی جیش کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
سول-رويترز
دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".
ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.
لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.
وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.
لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.
ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.