أصبح التوتر بين كوريا الشمالية والجنوبية على أشده في ظل حرب النفايات والمسيرات، ونسف الشمالية طريقا للسكة الحديد كان يربط يوما ما البلدين ببعضهما البعض قبل أن يدب الخلاف منذ منتصف القرن الماضي، ولكن ما هي قدرات البلدين العسكريين؟.

ترتيب جيشي البلدين

وذكر موقع «جلوبال فاير» العسكري أن ترتيب الجيش الكوري الجنوبي الخامس عالميا، أما ترتيب الجيش الكوري الشمالي فهو الـ36 عالميا، في الوقت الذي تصل ميزانية الدفاع في كوريا الجنوبية إلى 44 مليار دولار، أما كوريا الشمالية تصل إلى 3 مليارات و500 مليون، فيما يصل عدد الجنود العاملين في جيش كوريا الجنوبية إلى 600 ألف، في الوقت الذي يوجد مليون و320 ألف جندي عامل في جيش كوريا الشمالية.

مقارنة بين المقاتلات

وبيّن أن عدد المقاتلات في جيش كوريا الجنوبية يصل إلى 283 مقاتلة، فيما يصل عددها في جيش كوريا الشمالية إلى 220، في الوقت الذي تمتلك كوريا الجنوبية 606 طائرات من طراز هيلوكبتر، فيما تمتلك كوريا الشمالية 103 طائرات هيلوكبتر، وأخيرا يصل عدد الدبابات في جيش كوريا الجنوبية 2001 دبابة، فيما لدى جيش كوريا الشمالية 3215 دبابة مقاتلة، منوها بأن عدد القوات الجوية والبرية تمثل المعدات الجاهزة للاستخدام وليس عدد المخزون.

ومؤخرا أطلقت كوريا الشمالية نفايات قمامة عبر مناطيد هوائية وقالت إن جارتها الجنوبية هي من بدأت الأمر، وقبل يومين أشارت الشمالية إلى أن الجنوبية أطلقت طائرة بدون طيارة (مُسّيرة) عليها فيما نفت الأخيرة الأمر وسط صراع بين البلدين لا ينتهي.

بداية الحرب

وبدأت الحرب الأهلية الكورية في عام 1950 واستمرت 3 سنوات وكانت كوريا الشمالية موالية للاتحاد السوفيتي، والجنوبية موالية للولايات المتحدة الأمريكية، أثناء الحرب الباردة بين القطبين، وتدخلت الأمم المتحدة لوقف الحرب إلا أن العداوة ظلت بين البلدين حتى كتابة هذه السطور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية المسيرات حرب النفايات کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة فی جیش کوریا

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة

 

الثورة نت/

ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.

وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.

وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.

وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.

وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.

حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.

وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.

وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.

وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.

وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • إليك ما نعرفه عن القوة العسكرية والتسليحية لدى الهند وباكستان
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية