رويترز: السنوار قُتل وبانتظار تأكيد رسمي إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت وكالة رويترز الدولية للانباء في خبر نشرته، اليوم الخميس، (17 تشريت الأول 2024)، تعرض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار الى عملية اغتيال من خلال ضربة إسرائيلية داخل قطاع غزة.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "مصادر من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا له بصفة غير معلنة ان السنوار قتل في الضربة التي استهدفت مبنى في غزة يضم ثلاث مسؤولين من حركة حماس، مؤكدين للوكالة ان بيانا رسميا حول عملية الاغتيال سيصدر قريبا".
وأشارت الوكالة الى "انها لم تتمكن من التحقق من صحة ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين، "مشددة على ان "الموقف الإسرائيلي الرسمي ما يزال حتى اللحظة يعلن بانه يتحقق من مقتل السنوار، دون تأكيده او نفيه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".