أعلنت كرييتيف إنداستري ساميت، المنصة الرائدة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي في الشرق الأوسط، عن انطلاق فعاليات مهرجانها السنوي لعام 2024، في 21 و22 من أكتوبر الجاري احتفالاً بالسنة العاشرة لكرييتيف إنداستري ساميت.

 يجمع المهرجان هذا العام أكثر العقول المبدعة تأثيراً ورواد الصناعات الإبداعية والثقافية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن حول العالم.

على مدار يومين، سيتناول المهرجان موضوعات حاسمة مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإبداع، والاستراتيجيات المستدامة لتحقيق النجاح على المدى الطويل، والدور المتطور للمحتوى الثقافي في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي. سيشارك الحاضرون في مناقشات تفاعلية ويتواصلون مع خبراء الصناعة، كما سيستكشفون الاتجاهات التي تُشكّل مستقبل القطاعات الإبداعية والثقافية من خلال ورش العمل والجلسات التفاعلية.

من خلال مناقشات حيوية وجلسات حوارية، وورش عمل تطبيقية، وجلسات غامرة يقودها مزيج من خبراء الصناعة ورواد الأعمال الناجحين والمواهب الناشئة، سيحصل المحترفون من جميع المجالات الإبداعية والثقافية  سواء في مجال الإعلانات، أو العلامات التجارية، أو السينما، أو التصميم، أو التكنولوجيا، أو الأزياء، أو السياحة، أو الإعلام، وغيرها على الرؤى والأدوات اللازمة للتميز في اقتصاد الإبداع سريع التطور. 

كما سيتضمن المهرجان معرض يتيح للحضور فرصة التفاعل مع أبرز العارضين، بما في ذلك مجموعة فوج، إحدى أكبر مجموعات الاتصالات في المنطقة، والشريك الإقليمي للمهرجان.

قالت مي سلامة، الشريك المؤسس لقمة الصناعة الإبداعية: "بينما نحتفل بمرور 10 سنوات من الإبداع والنمو، يتمحور المهرجان هذا العام حول تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية ليس فقط للتكيف، بل للنجاح في مواجهة التحديات العالمية، حيث نجمع ألمع العقول من جميع أنحاء مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى، وتعزيز التعاونات، ودفع عجلة الابتكار التي تشكل مستقبل صناعاتنا، هذه فرصة للتعلم والتواصل والمشاركة في تحديد العقد القادم من الإبداع".

أضاف كريم العسال، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات العقارات: "متحمسون لمواصلة شراكتنا الاستراتيجية مع كرييتيف إنداستري ساميت في كايرو بيزنس بارك للعام الثالث على التوالي، حيث يتماشى النظام المتكامل لـكايرو بيزنس بارك مع رؤية كرييتيف إنداستري ساميت لدعم الاقتصاد الإبداعي. كما أننا ملتزمون بدعم المشاركة على المستويين المحلي والإقليمي، وتمكين الشركات والمبدعين، وتعزيز النمو المستدام، حيث تعكس هذه الشراكة قيمنا المشتركة واهتمامنا بخلق بيئة نابضة للإبداع والثقافة والابتكار".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي

في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، تتوسع العملات الرقمية لتصبح محورًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.

ومع عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي بقوة وتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأ هو وزوجته ميلانيا ترامب في الترويج لمشاريع العملات الرقمية الخاصة بهما. هذه المشاريع أثارت جدلاً واسعًا حول تأثيرها المحتمل على مستقبل الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمام شخصيات سياسية بارزة بهذه التكنولوجيا الناشئة.


إطلاق العملات الرقمية الخاصة بعائلة ترامب

كجزء من توجّه ترامب الدائم نحو الابتكار وجذب الاستثمارات، أعلنت عائلة ترامب عن إطلاق عملة رقمية تحمل اسم "ترامب كوين" (TrumpCoin)، بينما أطلقت ميلانيا عملتها الخاصة تحت اسم "ميلانيا توكن" (MelaniaToken).
تركز هذه العملات على تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تمثل استثمارات في مشاريع تعتمد على تقنية البلوك تشين، مثل العقارات الافتراضية، التجارة الإلكترونية، والمنصات الإعلامية.


الأهداف المعلنة وراء العملات الرقمية

تروج عائلة ترامب لهذه العملات كأداة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم المشاريع الصغيرة، إضافة إلى منح الأمريكيين فرصة للمشاركة في استثمارات مبتكرة.
ميلانيا ترامب ركزت على استخدام عملتها الرقمية في دعم القضايا الإنسانية مثل التعليم والصحة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا على مشروعها الرقمي.


التأثير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي

1. تعزيز العملات الرقمية في السوق الأمريكي

وجود شخصيات بارزة مثل ترامب في مجال العملات الرقمية يمنحها مصداقية وشرعية أكبر في الأوساط الاقتصادية. هذا قد يؤدي إلى زيادة قبولها من قبل الأفراد والشركات، وربما حتى الحكومات.

من المتوقع أن تساهم عملات ترامب الرقمية في جذب استثمارات جديدة إلى السوق الأمريكية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

2. زعزعة النظام المالي التقليدي

في المقابل، يثير انتشار العملات الرقمية تساؤلات حول مستقبل النظام المالي التقليدي. إذا ازدادت شعبيتها، فقد تقلل من الاعتماد على البنوك المركزية والعملات الورقية، مما يشكل تحديًا للدول التي تعتمد على سيطرة صارمة على أنظمتها النقدية.

3. تأثير عالمي متباين

دخول شخصيات سياسية مثل ترامب إلى سوق العملات الرقمية يمكن أن يشجع قادة آخرين على تبني هذه التكنولوجيا. لكن هذا قد يؤدي أيضًا إلى منافسة شرسة بين الاقتصادات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، التي تسعى أيضًا لتطوير عملات رقمية وطنية.

التحديات التي تواجه المشروع

رغم الطموحات الكبيرة، تواجه عملات ترامب الرقمية تحديات كبيرة:

1. التنظيم والقوانين: العملات الرقمية لا تزال تثير قلق السلطات حول العالم بسبب المخاوف المتعلقة بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
2. تقلب السوق: السوق الرقمية يشتهر بتقلباته الشديدة، مما قد يعرض المستثمرين لمخاطر كبيرة.
3. المنافسة: مع وجود مئات العملات الرقمية الأخرى، قد يكون من الصعب تمييز عملات ترامب وجعلها منافسة قوية.

دور العملات الرقمية في السياسة والاقتصاد

إطلاق ترامب لعملته الرقمية يعكس اندماج السياسة بالتكنولوجيا والاقتصاد. هذه الخطوة تعزز التوجه نحو استخدام العملات الرقمية كأداة سياسية واقتصادية، حيث يمكن استخدامها لتوسيع النفوذ الأمريكي وتقوية الاقتصاد الوطني.

على الصعيد الدولي، قد تؤدي هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول، خاصة إذا أصبحت العملات الرقمية أداة ضغط اقتصادي جديدة.

بين الابتكار والتحدي

عملات ترامب وزوجته الرقمية تمثل خطوة جريئة في عالم الاقتصاد الحديث، وتعكس التحول نحو اقتصاد رقمي يضع التكنولوجيا في صلب النظام المالي.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف دور الصناعة في تعزيز الاقتصاد المصري
  • خبير: حجم الاقتصاد غير الرسمي في مصر يصل إلى 14 تريليون جنيه
  • تراجع التضخم السنوي في المغرب إلى 2.4% خلال 2024
  • برعاية وزارة الثقافة غايا للإبداع تعلن القائمة القصيرة لمسابقتها الإبداعية في دورتها الأولى
  • أروى جودة تحتفل بعقد قرانها في أجواء رومانسية على جسر قصر النيل
  • الصناعة تعلن توفير السمنت اللاصق بدءاً من الشهر المقبل
  • أروى جودة تحتفل بعقد قرانها
  • الصناعة: لجنة عليا من 6 وزارات وعدة محافظات لتحديد مناطق بديلة لمعامل الطابوق
  • عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي
  • خبير : وقف إطلاق النار في غزة يفيد الاقتصاد المصري