عاجل - القناة 12 الإسرائيلية: الفحوصات تشير إلى استشهاد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن جميع الفحوصات التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن يحيى السنوار قد تم استشهاده.
أنباء عن استشهاد يحيى السنوار رئيس حركة حماسوقال جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، اليوم الأربعاء، إنهما يحققان في احتمال استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار في غزة، وأنه لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد ذلك.
وذكر بيان مشترك أنه "خلال العمليات التي قام بها مقاتلو جيش الاحتلال في قطاع غزة، قتل ثلاثة إرهابيين. ويحقق جيش الاحتلال والشاباك في احتمال أن يكون أحد الإرهابيين هو يحيى السنوار. ولا يمكن في هذه المرحلة التأكد من هوية الإرهابيين".
وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها".
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار حركة حماس حماس جيش الاحتلال الشاباك استشهاد يحيى السنوار زعيم حماس قطاع غزة تل السلطان رفح الحمض النووي تقارير تسريب حرب نفسية اغتيال قادة حماس محمد ضيف رافع سلامة صالح العاروري غارة جوية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
بيان من حماس بشأن قرار إسرائيل بحق المسجد الإبراهيمي
اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن قرار "الاحتلال" بنقل صلاحيات الأعمال كافة في سقف صحن المسجد الإبراهيمي من وزارة الأوقاف إليه، "تعديًا سافرًا على مكانة المسجد الإبراهيمي، وانتهاكًا صارخًا وخطيرًا ضمن مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المقدساٌت الإسلامية".
وذكرت حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام أن "هذا القرار، الذي يتزامن مع الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة المسجد الإبراهيمي، يكشف نوايا الاحتلال الحقيقية وتصميمه على مواصلة تهويد المسجد الإبراهيمي وتقسيمه والسيطرة عليه".
وأضافت:"يأتي ذلك بعد المجزرة التي أعقبتها محاولات تقييد وصول المسلمين إليه، ومنح مساحات واسعة منه للمتطرفين اليهود، وتشديد الإجراءات الأمنية حوله".
وأكدت أن "المسجد الإبراهيمي ملكية وقفية خالصة للمسلمين، وأن جميع مخططات الاحتلال الرامية لتهويده بالكامل والسيطرة عليه ستبوء بالفشل أمام تصدي شعبنا الفلسطيني، ولا سيما أهالي مدينة الخليل الأبطال".
ودعت "أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، وخاصة أهالي مدينة الخليل، لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير معالمه والسيطرة عليه".
وأبلغت السلطات الإسرائيلية إدارة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أن الأعمال في الحرم نقلت من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي.
وبموجب القرار، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت القوات الإسرائيلية شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.