افتتاح خط سكة حديد "كفر داود - السادات" لربط المدينة الصناعية وتعزيز التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة المنوفية، افتتاح خط سكة حديد "كفر داود - السادات" بالمحافظة، الذي يمتد بطول 35 كيلومترا، ويربط المدينة الصناعية بالمحافظة، في إطار خطة الدولة لتطوير شبكة النقل ودعم المناطق الصناعية الكبرى.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية وزارة النقل التي تستهدف تنفيذ وصلة سكة حديد لربط مدينة السادات بكفر داود، بما يسهل من نقل البضائع والركاب بين المنطقة الصناعية بالسادات والميناء الجاف بالمدينة، وهو ما يسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية وتخفيف الضغط على الطرق البرية.
يشمل خط سكة حديد "كفر داود - السادات" 5 محطات رئيسية، منها محطتان تم رفع كفاءتهما وهما "كفر داود" و"الطرانة"، بالإضافة إلى محطتي صيانة وهما "محطة قرية البضائع" و"محطة الركاب بالكيلو 28"، كما تم إنشاء محطة جديدة في منطقة "كفر الجزار" لتوسيع نطاق الخدمة.
أنفاق وكباري لخدمة المواطنينيشمل الخط أيضًا 8 أنفاق لتسهيل حركة المواطنين والمركبات، منها نفق مشاه بالكيلو 1 / 170 في منطقة "طلعة الطرانة"، وآخر بالكيلو 2 / 100 في "كفر داود"، بالإضافة إلى أنفاق مشاه أخرى عند "الشيخ دسوقي" و"كفر الجزار" و"عزبة العامري".
كما يضم المشروع نفقين للسكة الحديد عند الكيلو 4 / 40 و4 / 700، وعبارة في "الدير" بالكيلو 5 / 80، علاوة على ذلك، تم إنشاء كوبري للسيارات لزيادة سهولة الوصول إلى المناطق المجاورة.
دعم التنمية الصناعية وتعزيز الاقتصاد المحلي
يمثل خط "كفر داود - السادات" خطوة هامة في دعم التنمية الصناعية بالمنطقة، حيث يساهم في تسهيل نقل البضائع والركاب بين المراكز الصناعية المختلفة، مما يعزز من كفاءة العمليات التجارية ويخفض من تكلفة النقل.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الافتتاح أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى تطوير البنية التحتية في مصر، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويوفر بيئة مناسبة للاستثمار.
أفق جديد للتنمية في المنوفية
وأعرب مسؤولو وزارة النقل خلال الافتتاح عن تفاؤلهم بأن المشروع سيكون له تأثير كبير في تعزيز حركة النقل بين المناطق الصناعية، مشيرين إلى أن هذا الخط سيساهم في ربط محافظة المنوفية بشكل أفضل ببقية محافظات الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
FB_IMG_1728925233857 FB_IMG_1728925228950 FB_IMG_1728925231350 FB_IMG_1728925224012 FB_IMG_1728925226467 FB_IMG_1728925238667المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الاقتصادية المنطقة الصناعية المناطق الصناعية خط كفر داود السادات قرية البضائع کفر داود سکة حدید
إقرأ أيضاً:
منتدى البحوث الاقتصادية يختتم أعماله باستكشاف تأثيرات الثورة الصناعية 4.0 على الصناعة والتجارة
اختتم منتدى البحوث الاقتصادية، الذي استضافته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعاليات يومه الثاني والأخير ضمن مقر الكلية الجديد “سيتي ووك” بدبي، تحت عنوان “الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي”.
بدأ اليوم الثاني للمنتدى باجتماع طاولة مستديرة تحت عنوان “المصانع الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي: الحقائق والاتجاهات والإمكانات”. وناقش المتحدثون خلال هذه الجلسة موضوع التصنيع في دول مجلس التعاون الخليجي وإمكانات الثورة الصناعية الرابعة لتسهيل نهضة هذه البلدان كدول صناعية، ولا سيما في ضوء المبادرات الوطنية الأخيرة لدول المنطقة مثل رؤية المملكة 2030 ورؤية “نحن الإمارات 2031”. وأدار هذه الجلسة الدكتور عادل بن يوسف من جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية.
وبعد كلمة تمهيدية ألقاها رايموند كلاين من المركز الدولي للتحول الصناعي، شارك في اجتماع الطاولة المستديرة ثلاثة خبراء هم: رفيق الفقي من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)؛ والدكتور شريبارد لال، مدير في شركة DigiSignals India Private Limited، والدكتور أنطونيو فيراكو من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
تلا ذلك على جدول الأعمال عرض تقديمي من قبل كيرتانا سوبراماني من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث استعرضت نتائج مؤشر التنويع الاقتصادي العالمي 2024 الذي تصدره الكلية، والذي ركز للمرة الأولى على دراسة تأثير التجارة الرقمية على التنويع الاقتصادي.
واستمرت فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان “المهارات وآثارها على سوق العمل”، أدارها البروفيسور كريستيان هيفكي من جامعة نيويورك أبوظبي. وناقشت هذه الجلسة التحولات المحورية التي شهدها سوق العمل مع تطبيق تقنيات التصنيع الذكي والثورة الصناعية الرابعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تحليل كيفية تطوير المهارات المطلوبة نتيجة لذلك.
عاد الدكتور عادل بن يوسف من جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية لإلقاء المحاضرة الافتتاحية للجلسة، قبل أن يترك الحديث للدكتورة إيمانويل وكوياك من جامعة RMIT في أستراليا، والدكتور سيمون فانوتشيني من جامعة كوت دازور في فرنسا.
وفي ختام المنتدى تم استعراض أهم المخرجات والنتائج التي تم التوصل إليها من مستخلصات الدراسات والبحوث التي تم استعراضها من قبل الباحثين والخبراء المشاركين في جلسات المنتدى خلال اليومين الماضيين.
قدم منتدى البحوث الاقتصادية على مدى يومين ندوة رفيعة المستوى للسياسات الاقتصادية على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بهدف توفير فهم شامل لكيفية تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها المتوقعة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. واستكشف الحدث مجموعة متنوعة من المواضيع بما فيها المصانع والمدن الذكية، بالإضافة إلى ريادة الأعمال والمشهد المتطور لسوق العمل.
الجدير بالذكر، أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية استضافت هذا الحدث بالتعاون مع منتدى البحوث الاقتصادية على مدار يومي 15-16 أكتوبر 2024. ويعد هذا جزءاً من تنظيم الكلية عدداً من الفعاليات المهمة لشهر أكتوبر والتي تتماشى مع استراتيجيتها الجديدة في توفير منصة رائدة للبحث والدراسة وسبل إعداد قادة المستقبل وصقل مهاراتهم، حيث تنظم أيضاً المؤتمر العالمي الأول للتنويع الاقتصادي، يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر 2024، ويهدف إلى استعراض مخرجات بحوث السياسات الاقتصادية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي عالمياً، بحضور قيادات فكرية ومنظمات دولية عالمية.
منظمة حقوقية: انتهاكات مروعة ضد اللاجئين السودانيين في إثيوبيا