مقالات مشابهة شركة Nothing ستطلق هاتفًا ذكيًا تم تطويره بالتعاون المشترك في 30 أكتوبر

‏21 دقيقة مضت

تسوية ملف شحنة الوقود الجزائرية المغشوشة إلى لبنان.. تطورات عاجلة (خاص)

‏ساعة واحدة مضت

حل سريع لتعطيل ميزة محفوظات الحافظة في تحديث Windows 11 24H2

‏ساعة واحدة مضت

وزارة التربية الوطنية تحدد موعد رزنامة الاختبارات الفصلية بالجزائر للمراحل التعليمية الثلاث

‏ساعتين مضت

Android 15 Pixel Drop: تحسينات في تطبيق الطقس وميزات جديدة للصور ومقاطع فيديو Pixel 9 تحت الماء

‏ساعتين مضت

أوبر إيتس تتيح إنشاء ومشاركة قائمة وجباتك المفضلة

‏ساعتين مضت

يواجه أسطول ناقلات النفط والغاز الروسية عقوبات جديدة تعدّ الأكبر منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، في إطار مساعي الدول الغربية لتجفيف منابع التمويل ومصادر الإيرادات التي تعتمد عليها موسكو.

وفرضت المملكة المتحدة جولة جديدة من العقوبات على الناقلات الروسية، معلنةً تعاون 3 هيئات حكومية للتصدّي للسفن التي تنقل الوقود من موسكو في القنال الإنجليزي بتأمين مشكوك فيه.

وفي أكبر حزمة إجراءات تتخذها لندن ضد ناقلات النفط والغاز الروسية حتى الآن، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة، فُرِضَت عقوبات على 18 ناقلة نفط و4 ناقلات غاز.

وبموجب العقوبات الجديدة، ستُمنَع ناقلات النفط والغاز الروسية من دخول مواني المملكة المتحدة وعدم القدرة على الوصول إلى الخدمات البحرية البريطانية الرائدة عالميًا، مما يرفع العدد الإجمالي لناقلات النفط الخاضعة للعقوبات إلى 43 ناقلة.

أسطول الظل

قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن مركز الأمن البحري المشترك في المملكة المتحدة ووكالة البحرية وخفر السواحل تعملان جنبًا إلى جنب مع وزارة النقل لمواجهة سفن أسطول الظل التي لديها حالة تأمين المشكوك فيها خلال وجودها بالقرب من المياه البريطانية.

وكشف بيان الخارجية أن ناقلات النفط المستهدفة في حزمة العقوبات المفروضة اليوم الخميس نقلت ما يُقدَّر بنحو 4.9 مليار دولار في العام الماضي وحده.

وأشار بيان الخارجية إلى إجاء شركة سوفكومفلوت (أكبر شركة شحن في روسيا)، محاولات يائسة لإعادة تسمية سفنها وتفريغها لتجنُّب العقوبات البريطانية.

واستهدفت العقوبات الجديدة المزيد من ناقلات النفط والغاز الروسية، مما زاد من تعقيد الآليات التي يستعملها الكرملين لتمويل حربه في أوكرانيا، حسبما ذكر بيان الخارجية البريطانية.

ناقلة نفط روسية – الصورة من رويترز

وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على 4 ناقلات أخرى للغاز المسال وشركة الغاز الروسية روسجازدوبيتشا جي إس سي.

وتواصل بريطانيا زيادة الضغوط على صناعة الغاز الروسية، إذ سجلت شركة غازبروم خسارة صافية كبيرة بلغت 6.9 مليار دولار في عام 2023، وهي أول خسارة سنوية لها منذ أكثر من 20 عامًا.

ودعا وزير الخارجية ديفيد لامي إلى “مكافحة النشاط الروسي في كل منعطف، سواء كانت تكتيكات غير مشروعة لتعزيز صندوق حرب بوتين، أو استعمالهم الهجمات الإلكترونية أو الهمجية على الخطوط الأمامية في أوكرانيا”.

وأكد لامي أن المملكة المتحدة تقود الهجوم “ضد محاولات بوتين للتشبث بإيراداته من الطاقة، إذ يُعرِّض أسطوله الظلي السواحل في جميع أنحاء أوروبا والعالم للخطر”.

أسطول ناقلات النفط والغاز الروسية

في أعقاب الحرب بأوكرانيا، أنشأت موسكو أسطولًا من السفن من أجل الحفاظ على استمرار نقل الإمدادات، ومن بين السفن التي فرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات حتى الآن، عاد ما يقرب من ثلثها إلى العمل، إذ كانت التدابير التي فرضتها المملكة المتحدة الأقل فعالية حتى الآن.

ويتسارع استعمال موسكو للناقلات المحظورة بموجب العقوبات الرسمية بسبب تورُّطها في تجارة النفط الروسية، إذ عاد ما يقرب من ثلث السفن المُدرجة في القائمة السوداء إلى العمل.

ومن بين 72 ناقلة نفط فرض عليها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أو وزارة الخزانة البريطانية أو الاتحاد الأوروبي عقوبات في العام الماضي، حمّلت 21 ناقلة على الأقل ما مجموعه 24 شحنة من النفط الروسي، منذ أن صُنِّفَت ردًا على غزو موسكو أوكرانيا في عام 2022.

وتتزايد وتيرة إعادة تشغيل ناقلات النفط الروسية، إذ تحمل 7 ناقلات على الأقل شحنات في الأيام الـ10 الأولى من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لبيانات تتبُّع السفن التي جمعتها بلومبرغ، وهذا يمثّل ارتفاعًا من 6 ناقلات في كل من أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، و5 ناقلات فقط في المجموع قبل ذلك.

ظلّت الناقلات المُدرجة على القائمة السوداء عاطلة عن العمل، ولم تحمل أيٌّ من السفن الخاضعة للعقوبات شحنة واحدة من النفط الروسي أو أيّ نفط آخر حتى أبريل/نيسان 2024، ومنذ تسليم تلك الشحنات الأولى بنجاح، ارتفع استعمال الناقلات الخاضعة للعقوبات بشكل كبير.

وفرضت الولايات المتحدة أولى العقوبات في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما اتخذت إجراءات ضد سفينتين، هما إس سي إف بريموري وياسا غولدن بوسفور، لنقل النفط الروسي المبيع فوق سقف السعر البالغ 60 دولارًا للبرميل، والذي فُرِضَ لتقييد دخل موسكو من النفط.

وبدأت الحكومة البريطانية بتسمية السفن الفردية في يونيو/حزيران، وتبعها الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من ذلك الشهر، وفي المجموع، سُمِّيَت 73 سفينة خاضعة للعقوبات.

جاءت العقوبات البريطانية الجديدة بعد أن أشارت العديد من التقارير إلى أن التدابير التي فرضتها المملكة المتحدة هي الأقل فعالية، إذ نُقِلَ ما يقرب من ثلثي إجمالي الشحنات المحملة بوساطة سفن خاضعة لعقوبات من لندن، وكانت جميع الناقلات التي شُغِّلَت في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول خاضعة لعقوبات من بريطانيا، ولم تستهدف بروكسل سوى واحدة منها، وهو ما يعني أن نحو ثلثي السفن التي فرضت عليها المملكة المتحدة عقوبات، عاد إلى العمل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: المملکة المتحدة النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أشار أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، إلى أن العقوبات الأمريكية المحتملة على المؤسسات الإعلامية والمحللين المقربين من إيران والفصائل المسلحة لن تحقق تأثيراً كبيراً.

وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، أكد الدعمي أن "بعض المؤسسات الإعلامية المقربة من إيران والفصائل المسلحة قد تعرضت بالفعل لعدة عقوبات أمريكية، بما في ذلك منعها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك أشار إلى أن هذه المؤسسات تواصل عملها بشكل طبيعي". 

وأضاف أن "العمل الإعلامي عبر الأقمار الصناعية والفضاء الخارجي يواجه تحديات تتجاوز سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أنه "قد يتم فرض عقوبات على الأقمار الصناعية التي تسمح لهذه القنوات بالبث".

وأشار إلى، أنه "إذا كانت العقوبات ستشمل شخصيات إعلامية أو محللين، فإن ذلك سيكون في حال كانت هذه الشخصيات ذات تأثير فعلي. لكنه استبعد فرض عقوبات على الإعلاميين أو المحللين في الوقت الحالي، قائلاً: "لا أعتقد أن العقوبات ستصل إلى هؤلاء، خاصة في ظل عدم فرض عقوبات على شخصيات سياسية وقيادية مؤثرة في الفصائل المسلحة حتى الآن". 

وأكد الدعمي أن "التركيز على الشخصيات الإعلامية والمحللين في هذه المرحلة يبدو أمراً مستبعداً، خاصة مع استمرار تجاهل القيادات الرئيسية في الفصائل المسلحة". 

وتتواصل الضغوط الأمريكية على المؤسسات الإعلامية والمحللين المرتبطين بإيران والفصائل في العراق والمنطقة، في إطار استراتيجية أوسع لمكافحة النفوذ الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي.

إلى جانب ذلك، تعتبر العقوبات على الأقمار الصناعية التي تدعم بث هذه القنوات أحد الخيارات المتاحة للولايات المتحدة لزيادة الضغط، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد تكون غير فعالة في ظل التقنيات الحديثة التي تسمح بتجاوز الرقابة.


مقالات مشابهة

  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟
  • قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل
  • الصين ترفض عقوبات واشنطن على مشتري نفط فنزويلا
  • الصين ترفض معاقبة أمريكا للدول المشترية للنفط والغاز من فنزويلا
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • ناقلات نفط إيرانية محتجزة في الخليج استخدمت وثائق عراقية مزورة
  • لهذا السبب.. أمريكا تحتجز ناقلات إيرانية في الخليج!
  • وزير النفط العراقي: ناقلات نفط إيرانية استخدمت وثائق عراقية مزورة
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات»
  • ناقلات نفط إيرانية تجارية استخدمت وثائق عراقية مزورة للتهرب من العقوبات