وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..الأمريكي والإسرائيلي شريكان في الجريمة وشريكان في الأهداف بالسيطرة على المنطقة وتحويل شعوبها إلى شعوب فاقدة للحرية..
واضاف السيد القائد.. العدو الإسرائيلي اتجه لإعلان عدوان شامل وحرب برية ودفع بـ 4 فرق عسكرية ولا يزال يحشد المزيد لكنه اصطدم وتفاجأ ودهش هو والأمريكي.


وتابع .. التقديرات الإسرائيلية والأمريكية كانت تقديرات واحدة لأن الظروف باتت مهيأة للعدو الإسرائيلي لاجتياح لبنان وتصفية الوضع لصالحه.
وقال السيد القائد.. بعد اغتيال سماحة الأمين العام لحزب الله تحدث العدو أنه سيسعى إلى تغيير واقع الشرق الأوسط بكله وليس في لبنان فقط وان العدو الإسرائيلي تصور أنه بإزاحته لجبهة حزب الله في لبنان سيمهد الطريق لتحقيق أهدافه في بقية العالم العربي والإسلامي.

وقال السيد القائد.. العدو الإسرائيلي اتجه بكل غرور وكبرياء نحو التوغل البري لكنه اصطدم وفوجئ هو والأمريكي بثبات المجاهدين وتماسكهم.
لاقتا الى ان مجاهدو حزب الله ظهروا متماسكين صامدين مستبصرين ولا يزالون يجاهدون بكل فاعلية وتماسك وفق خطط مدروسة دون أي انكسار أو اضطراب.
مبيننا ان الأداء القتالي لمجاهدي حزب الله يؤكد تماسكهم التام وأن القيادة والسيطرة موجودة، ولذلك ظهر موقفه قويا بكل ما تعنيه الكلمة وان الزخم الصاروخي لحزب الله يظهر أنه إلى ازدياد، والثبات في الميدان والعمليات هي وفق خطط مدروسة وإدارة متماسكة وثابتة.
مشيرا الى ان أنشطة حزب الله في الساحة اللبنانية متكاملة، وتماسكه السياسي واضح بالرغم من المساعي الإسرائيلية والأمريكية لتغيير الوضع السياسي في لبنان.
وقال السيد القائد: يظهر لدى معظم المكونات اللبنانية الوعي والتماسك والحذر، وبإذن الله تفشل كل المساعي الرامية إلى التلاعب بالساحة الداخلية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وقال السید القائد حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية

وجه ‏وزير الخارجية الإسرائيلي، البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
  • خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • حاليّاً... هذا ما يقوم به العدوّ الإسرائيليّ في جنوب لبنان
  • عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان