قائد الثورة: لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا الأعراف والقوانين يمكن أن تدفع خطر العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد قائد الثورة أنه لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن أو المنظمات والمحاكم الدولية، ولا الأعراف والقوانين يمكن أن تدفع خطر العدو وأنه لن يتم ذلك إلى بأن تنهض الأمة.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الأمة المستهدفة هي بنفسها بمسؤوليتها الإنسانية والإسلامية والأخلاقية من يجب أن تتحرك لدفع الخطر عن نفسها.
وأكد قائد الثورة أننا رأينا ثمرة صمود المجاهدين في غزة ولبنان واستبسالهم للتنكيل بالعدو بالرغم من الخذلان الهائل بل وتواطؤ البعض في المحيط العربي الإسلامي.
ونوه السيد إلى أن العدو يلجأ إلى الإجرام الجماعي إما بالاغتيالات أو القتل الجماعي للناس، لكنه يفشل في المواجهة الميدانية، مؤكداً أن ثمرة الجهاد نلمسها بتماسك المجاهدين وفاعليتهم، فكيف لو حظي المجاهدون بالدعم اللازم وماذا لو انطلق المزيد وتعاونوا، وكيف لو تحركت الأمة وفق ذلك؟
وأكد السيد أن الله يريد لنا كمسلمين أن نكون على درجة عالية من الوعي وبيّن لنا ما فيه الكفاية عن اليهود وعما يفيد في مواجهتهم حتى لا نكون أغبياء ننخدع بهم.. مشدداً على أن الله قدم لنا الحلول التي تفيدنا في دفع خطر اليهود والتصدي لشرهم، والواقع بكل ما فيه يقدم الشواهد الكثيرة لما ذكره الله عنهم في القرآن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .