الناتو يعتزم زيادة نشاطه في إفريقيا وآسيا الوسطى بذريعة محاربة داعش
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، للصحفيين اليوم، إن الناتو يعتزم زيادة نشاطه في غرب إفريقيا وآسيا الوسطى، وزعم بأن ذلك ضروري لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف الوزير لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسل: "سنركز اهتمامنا خلال مناقشاتنا اليوم [في الاجتماع] حول غرب إفريقيا وآسيا الوسطى، على توسيع جهودنا لمواجهة الفروع الرئيسية التابعة لتنظيم داعش".
ووفقا للوزير الأمريكي، سيواصل حلف الناتو محاربة هذه الجماعة الإرهابية في الشرق الأوسط.
وقال: "الناتو لديه (القدرات والإمكانيات) والحضور العالمي، لمواجهة تنظيم داعش أينما ظهر".
وفي أكتوبر، قال رئيس القيادة الأمريكية في إفريقيا، الجنرال مايكل لانجلي، إن عدد أنصار داعش في الصومال تضاعف خلال عدة سنوات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسيا الوسطى الجماعة الإرهابية الدفاع الأمريكي لويد أوستن الشرق الأوسط بروكسل تنظيم داعش الإرهابي تنظيم داعش جماعة الإرهاب حلف الناتو داعش في الصومال داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.