قائد الحرس الثوري الإيراني: سنضرب الاحتلال بشكل مؤلم إذا هاجم أهدافا لنا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني للواء حسين سلامي من مغبة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الإيرانية، مؤكداً أن إيران تملك القدرة على الرد بشكل قاسٍ ومؤلم.
وأشار سلامي خلال تشييع القيادي بالحرس الثوري عباس نيلفروشان إلى أن أعداء إيران يتكبدون خسائر فادحة نتيجة حساباتهم الخاطئة، قائلاً: "نحن نعرف نقاط ضعف العدو وهو يدرك ذلك جيداً".
وأضاف أن إيران أوضحت للاحتلال أنها تلتزم بوعودها، قائلاً: "إذا استهدف العدو أراضينا، فسنستهدف أراضيه".
وششد على أن عملية "الوعد الصادق 2" التي نفذتها إيران ضد الاحتلال كانت بمثابة تحذير للعدو.
واختتم سلامي تصريحاته بالقول: "العدو أخطأ حين استهدف قادة في المقاومة، وظن أننا لن نرد، لكننا نؤكد أننا سنضربه بيدٍ من حديد إذا كرر هذه الأخطاء".إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: نتحقق من احتمال مقتل السنوار إقرأ أيضاً : مفاجأة من العيار الثقيل .. خطة أمريكية تُجهز سِرًّا لإدارة غزة والسلطة الفلسطينية خارج الحسابات - تفاصيل إقرأ أيضاً : "خفايا وخبايا" فشل زيارة رئيس (شاباك) للقاهرة .. بيرنز للإسرائيليين: مصر ستُبطل السلام
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حسين الاحتلال إيران إيران إيران إيران الاحتلال مصر إيران غزة الاحتلال حسين رئيس
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.