كم سنة من العمر ستكسب إذا أقلعت عن التدخين الآن؟ أخبرنا عمرك ونحن سنخبرك الجواب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لطالما يتسائل مدخنون كم سنة من العمر سيكسبون إذا أقلعوا عن التدخين الآن؟ وهل الأمر يستحق الجهد؟ الجواب لدينا.
هناك دائما عذر لعدم ترك السجائر، مثل: "ما زلت صغيرا، وسأتوقف عن التدخين لاحقا دون أي مشكلة"، أو "أنا كبير السن؛ لقد حدث الضرر بالفعل"، و"أعرف رجلا توفي عن عمر يناهز 95 عاما وظل يدخن حتى نهاية حياته".
دراسة نشرت هذا العام دحضت كل هذه المعتقدات التي لا أساس لها وتقدم حججا توضح فوائد الإقلاع عن التبغ في مراحل مختلفة من الحياة.
قام البحث، الذي نشر في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بقياس تأثير التدخين على متوسط العمر المتوقع بين سن 35 و75 عاما. تم تقسيم التحليل إلى فترات زمنية مدتها 10 سنوات لتحديد الفوائد المحتملة للإقلاع عن التدخين في كل عقد. تظهر النتائج أنه على الرغم من أن التأثيرات الإيجابية تتضاءل بمرور الوقت، إلا أنه لا تزال هناك مكاسب كبيرة لدى كبار السن.
قال كينيث وارنر، الباحث في قسم سياسات الصحة والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان ومؤلف البحث، "إن فائدة الإقلاع عن التدخين لا تقتصر على الشباب والبالغين في منتصف العمر.. تظهر هذه الدراسة أنه يمكن تطبيقها على كبار السن أيضا. في حين أن فوائد الإقلاع عن التدخين في سن أكبر قد تبدو منخفضة من حيث القيمة المطلقة، إلا أنها تمثل نسبة كبيرة من متوسط العمر المتوقع المتبقي للشخص".
سنوات العمر المفقودة بسبب التدخينإن الإقلاع عن التدخين في سن 75 عاما يمكن أن يزيد بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع. هذا هو الاستنتاج الرئيسي للدراسة الجديدة.
تظهر الأرقام ما يلي: تبلغ فرص اكتساب عام واحد على الأقل من العمر بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين في سن 65 عاما 23.4٪، لكنها تظل كبيرة بعد ذلك العمر: 14.2٪ في سن 75 عاما.
حسب الفئة العمرية، وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا، فإن أولئك الذين دخنوا طوال حياتهم البالغة وهم حاليا في الأعمار التالية يخسرون العدد التالي من السنوات:
مدخن على عمر 35 ، سيخسر 9.1 سنوات من عمره في المتوسط مدخن على عمر 45، سيخسر 8.3 سنوات من عمره مدخن على عمر 55 ، سيخسر 7.3 سنوات من عمره مدخن على عمر 65 ، سيخسر 5.9 سنوات من عمره مدخن على عمر 75 ، سيخسر 4.4 سنوات من عمره كم سنة سيكسب الشخص إذا أقلع عن التدخين؟التالي كم سنة سيكسب الشخص المدخن إذا أقلع عن التدخين وفقا لعمره:
مدخن على عمر 35 أقلع عن التدخين، سيكسب 8 سنوات من العمر في المتوسط مدخن على عمر 45 أقلع عن التدخين، سيكسب 5.6 سنوات من العمر مدخن على عمر 55 أقلع عن التدخين، سيكسب 3.4 سنوات من العمر مدخن على عمر 65 أقلع عن التدخين، سيكسب 1.7 سنة من العمر مدخن على عمر 75 أقلع عن التدخين، سيكسب 0.7 سنة من العمرفيما يلي بعض الحقائق الأكثر أهمية التي تدعم فكرة أنه لا فوات الأوان أبدا للإقلاع عن التدخين:
ما يقرب من 10% من الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين في سن 65 عاما يكتسبون 8 سنوات على الأقل من العمر مقارنة بأولئك الذين لا يفعلون ذلك. 8% من الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين في سن 75 عاما يكتسبون 4 سنوات على الأقل من العمر مقارنة بأولئك الذين يستمرون في التدخين. يبلغ متوسط العمر المتوقع للمدخن البالغ من العمر 75 عاما 9 سنوات. إذا توقف هذا الشخص عن التدخين، فسوف يستعيد (في المتوسط) 0.7 سنة (7.8% من متوسط العمر المتوقع). فوائد الإقلاع عن التدخين تظهر دراسات مختلفة حول التأثيرات الصحية للإقلاع عن التدخين فوائد ملموسة على المدى القصير والطويل. على المدى القصير، لوحظ تحسن في صحة الرئة والقلب والأوعية الدموية. بعد عام واحد من عدم التدخين، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 50٪. على المدى الطويل، يكون الأشخاص الذين لم يدخنوا لعقود من الزمن أقل عرضة بشكل كبير للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والسرطانات المرتبطة بالتبغ مقارنة بالأفراد في نفس العمر الذين يستمرون في التدخين. على وجه التحديد، يكون خطر الإصابة بسرطان الرئة أقل بنسبة 30-50٪ بعد 10 سنوات. بعد 15-20 عاما، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة والحلق والمريء والمثانة مساويا لخطر غير المدخنين.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإقلاع عن التدخین الأشخاص الذین العمر المتوقع سنوات من عمره سنة من العمر کم سنة
إقرأ أيضاً:
حسام ابو صفية: مستشفي كمال عدوان يتعرض لقصف عنيف ونحن داخله
قال حسام ابو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، إن قصف مكثف و عنيف جدا يستهدف المستشفى مساء اليوم السبت، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق إنذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأضاف حسام أبو صفية: أنه يتم القصف بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً إيانا مباشرة بينما نحن متواجدون داخل أقسام المستشفى.
وأوضح حسام ابو صفية مدير مستشفى كمال عدوان: نحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لنا، ونطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وأكد: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.