التخطيط: نسبة إنجاز العمليات المتعلقة بالتعداد السكاني تجاوزت 90 بالمئة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الخميس، أن نسبة إنجاز أعمال التعداد السكاني تجاوزت 90 بالمئة، وإتمامها في معظم المحافظات، فيما أعلنت انخفاض الحاجة للمدارس واستقرار نسب مؤشرات التضخم السنوي.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نسبة إنجاز العمليات المتعلقة بالتعداد السكاني حققت تقدماً كبيراً"، موضحاً أن "العمل بدأ في الميدان منذ الأول من أيلول لمدة شهرين، لكن التقدم السريع قد يؤدي إلى إنهاء العمليات قبل الموعد المحدد".
ولفت، الى أن "استكمال العمل سيكون قبل نهاية الشهر الحالي، باستثناء محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل، السليمانية، دهوك)، التي تأخر العمل فيها لأسباب فنية"، منوها بأن "نسبة الإنجاز بلغت أكثر من 90 بالمئة".
وبشأن حاجة البلاد الى المدارس ذكر الهنداوي، أن "التقديرات السابقة أشارت الى الحاجة لنحو 6 آلاف مدرسة، إلا أن تنفيذ العديد من المشاريع في إطار الاتفاقية الصينية والفعاليات الاخرى خفض الحاجة بشكل ملحوظ"، مبينا أن "الوزارة تنتظر نتائج التعداد العام للسكان لتقديم رقم دقيق حول عدد المدارس الحالية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
جزر فرسان : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان ، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة ، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة ، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.
وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا ، من بينها البجع وردي الظهر ، البلشون العملاق ، النورس أبيض العين ، الخراشن ، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.
وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية ، التي تشمل غابات المانجروف، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.
وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة ، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي ، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.
وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030 ، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة ، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة ، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.