بايدن يزور ألمانيا لإجراء محادثات مع شولتز وماكرون وستارمر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة ألمانيا غدا الجمعة في رحلة سريعة، حيث من المقرر أن يكون الدعم الغربي لأوكرانيا على رأس جدول الأعمال في المحادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتز وقادة آخرين في حلف شمال الأطلسي.
بايدن يزور ألمانياوأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إلى أن بايدن يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى جانب سولتز بشأن الحرب الأوكرانية.
كان من المقرر في الأصل أن يصل بايدن إلى ألمانيا الأسبوع الماضي في زيارة تستغرق عدة أيام كانت ستشمل اجتماعا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث كان مقررا أن تجرى مباحثات بين الجانبين في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا خلال اجتماع لمؤيدي أوكرانيا، ومناقشة الدعم المستمر لكييف في سعيها لصد القوات الروسية.
إعصار ميلتونتم تأجيل هذا الموعد مع اقتراب إعصار ميلتون نحو فلوريدا، حيث أسفرت العاصفة عن مقتل 16 شخصا على الأقل وتسببت في أضرار تقدر بنحو 50 مليار دولار.
لكن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته كان يبذل قصارى جهده للقيام برحلته الوداعية إلى ألمانيا، حيث تم الآن ضغط البرنامج المختصر في زيارة طيران ليوم واحد اعتبارًا من أواخر يوم الخميس.
وقال شولتز يوم الأربعاء في البرلمان إن بايدن كان صديقًا جيدًا لألمانيا وأشرف على "تحسن لا يصدق في التعاون في السنوات الأخيرة".
وأضاف شولتز: "لدينا الكثير لمناقشته حول الأزمات والتحديات الكبرى التي نواجهها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شولتز الشرق الاوسط أوكرانيا الرئيس الأمريكي جو بايدن المستشار الألماني أولاف شولتز بايدن يزور ألمانيا إعصار ميلتون رئيس الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه
بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.
وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.
وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.
وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.
Your browser does not support the video tag.