ليه ساعات بنكون مش عايزين نصلي.. وهل تركها ابتلاء من الله؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ورد سؤال إلى الداعية مصطفى حسني يقول: ليه ساعات بنكون مش عايزين نصلي رغم رغبتنا الشديدة في الإلتزام لحد البكاء، وهل يمكن ان يبتلي الله أحد بعدم القدرة على الصلاة.
حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة علامات تعرف بها الصديق والأخ المخلص.. يوضحها مصطفى حسنيأجاب مصطفى حسني عبر البث المباشر على قنواته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي السائله أن رغبتها في الصلاة وعدم قدرتها عليها لحد البكاء يحتاج للتحدث والمناقشة مع طبيب نفسي ليفهم ويفسر دائرة هذا الشعور ومصدره ويفرغ تلك الشحنات، وإلى أن يحدث ذلك أوصى السائلة بالمداومة على ذكر (ألف لا إله إلا الله)
فيما أجاب حسني عن مدى صحة ابتلاء الله لبعض الاشخاص بالبعد عن الصلاة قائلًا: "نحن لا نحكم على الله لكن بعضنا عنده تيسيرات في بعض العبادات وفي البعض الآخر يحتاج إلى أن يغير نمط حياته ويلجأ إلى الله ويأخذ بأسباب تيسير العبادة دي".
وأضاف حسني أن هناك من تسهل عليه الصلاة كثيرًا، فيقول إنه من وقت بلوغه لم يترك فرضًا، "طبعا في توفيق وتيسير لكن الفرق ان دا منتظم ولما يحط حاجة في جدوله اليومي مينسهاش ومتربي على الصلاة من صغره والتاني مش كده"،
وأضاف حسني أنه حين يكون بين العبد وبين ركن من أركان الإسلام فجوة، يكون ذلك بابه إلى الله، "فالاجتهاد هو بذل المجهود لتحقيق المقصود"، ونصح الداعية الإسلامي السائلة بأن تسمع دروس عن فضل الصلاة ومنها دروس الشيخ محمد عوض المنقوش، أو الدكتور يسري جبر، وأيضًا أن تدعو في كل سجدة "اللهم يسر لي الصلاة وأعني عليها...لكن مفيش حاجة اسمها واحد مبتلى وربنا مش عاوزه يصلي
حكم ترك الصلاة تكاسلًا مع اعتقاد وجوبها
قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن إن ترك الصلاة تكاسلًا مع اعتقاده وجوبها -كما هو حال كثير من الناس- فإنه لا يكفر، بل يفسق ويستتاب من قِبل القضاء، وإلى هذا ذهب مالك والشافعي وجماهير السلف والخلف، ودليلهم عموم قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾ [النساء: 48]، فالآية تثبت أن الذنب الوحيد الذي قطع الله عز وجل بعدم غفرانه هو الشرك بالله، أما ما دون ذلك فقد يغفره الله، وترك الصلاة تكاسلًا دون جحود ذنب دون الشرك بالله.
ومن الأدلة على عدم تكفير تارك الصلاة تكاسلًا أيضًا، ما أخرجه أبو داود والنسائي ومالك في "الموطأ" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه بقوله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «خَمْسُ صَلَواتِ كتَبهنَّ اللهُ على العِباد، فمن جاءَ بهن لم يُضَيعْ منهُن شيئًا استخفافًا بحقهنَّ كان له عندَ الله عَهدٌ أن يُدْخِلَه الجَنَّة، ومَنْ لم يأتِ بهِن، فلَيسَ له عندَ الله عهد: إن شاءَ عَذبه، وإن شَاءَ أدْخَلَه الجَنة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة ترك الصلاة مصطفى حسنى حسني
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الجمع بين الصلوات إذا وُجدت حاجة مٌلحة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه أو إذا كان هناك أمر مهم يضيع تركه ويتسبب في ضرر أو يفوت مصلحة شرعية معتبرة، مشيرًا إلى أن الجمع في هذه الحالة جائز بشرط ألا يصبح عادة دائمة.
وجاء ذلك ردًا على سؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، حيث سأل أحد المتابعين عن جواز جمع صلاتي المغرب والعشاء بدون عذر. فأجاب وسام مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر"، وفي رواية لمسلم "من غير خوف ولا مطر".
لكن وسام نبه إلى أن اتخاذ الجمع بين الصلوات عادة مستمرة لا يجوز، لأنه يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي داوم على أداء الصلوات في أوقاتها. وأشار إلى أن بعض المحققين من أهل العلم يرون أن الجمع الوارد عن ابن عباس هو ما يسمى بالجمع الصوري، أي أن يُصلَّى الظهر في آخر وقتها ثم تُصلَّى العصر في أول وقتها، فيُخيَّل لمن يراه أنه جمع بين الصلاتين، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها المحدد.
حكم الصلاة بين المغرب والعشاء
أما بخصوص الصلاة بين المغرب والعشاء، فقد أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال آخر حول مدى صحة حديث: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة"، موضحًا أن الحديث رواه الإمام الترمذي، ووصفه بأنه حسن، وهو من أحاديث فضائل الأعمال.
وأكد العجمي أن الصلاة بين المغرب والعشاء مشروعة ومستحبة، ويُطلق عليها العلماء اسم "إحياء ما بين العشاءين"، ومن المستحب أن يحرص المسلم على أداء ست ركعات بين هاتين الصلاتين قدر استطاعته، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى.