ولد الرشيد لوفد أمريكي: نحن هم الممثلون الشرعيون لساكنة الصحراء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
رحب مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون بالوفد الأمريكي الذي يضم عدد من عمداء لمدن الأمريكية، مثمنا العلاقة الوطيدة التي تربط الولايات المتحدة الامريكية بالمملكة المغربية.
وفي مستهل اللقاء الذي عقد اليوم الخميس، أشاد ولد الرشيد بالعلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تجسدت مؤخرا بإعتراف رسمي أمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء.
وذكّر ولد الرشيد، بتاريخ مدينة العيون ومراحل تطورها منذ إجلاء المستعمر الإسباني، ليتم بعد ذلك تقديم عرض مفصل حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون، وذلك في إطار التعريف بالطفرة النوعية التي عرفتها عاصمة الاقاليم الحنوبية للمملكة.
وأشار رئيس جماعة العيون إلى دور المنتخبين بصفتهم الممثلين الشرعيين لساكنة المنطقة في تدبير الشأن المحلي، وكذا تعزيز البنيات التحتية الأساسية بالمدينة.
وكان وفد من عمداء المدن الأمريكيية قد حل صباح اليوم الخميس 17 اكتوبر الجاري بمدينة العيون في إطار زيارة خاصة لتوقيع مذكرة اتفاقية توامة بين مدينة العيون وارلينغتون الأمريكية وذلك في في آطار تطوير التجارب وتبادل الخبرات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية سوريا – التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.
وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".
وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية وفق تقرير الصحيفة.
وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار. وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر.
في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.
ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأميركي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأميركية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي.
ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.