والي العيون يبرز لوفد العمداء الأمريكيين القفزة التنموية للأقاليم الجنوبية تحت رعاية جلالة الملك
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
أشاد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، بـ “نوعية العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والقائمة على قيم الاحترام والتفاهم المتبادل”.
وفي كلمة ترحيبية له، خلال لقائه بوفد من عمداء المدن الأمريكية اليوم الخميس بالعيون قال عبد السلام بكرات، إن “حجم التعاون بين البلدين الصديقين يرقى إلى مستويات جد متقدمة خاصة في الدفاع الوحدة الترابية للمملكة، بما في ذلك السلم والأمن الدوليين والعمل المشترك من أجل التنمية ورفاهية الإنسان”.
وخلال ذات اللقاء، سلط والي العيون الضوء على أبرز المشاريع التنموية والأوراش الملكية التي تقودها المملكة المغربية برعاية جلالة الملك محمد السادس نصره مبرزا العناية المولوية التي يوليها جلالته لهذه الربوع من الوطن المغربي.
وعبر والي العيون عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة بين واشنطن والرباط، مؤكدا حرص المملكة المغربية على تطوير وتنمية العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين منذ عشرات القرون.
وتحدث الوالي وبلغة الأرقام عن المشاريع التي قفزت بالمنطقة من خلال النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته جلالة ملك البلاد انطلاقته سنة 2016 بقصر المؤتمرات والذي بلغ مراحله الأخيرة.
واستحضر بكرات الأهمية البالغة لزيارة الوفد الامريكي للأقاليم الجنوبية، والتعرف عن قرب على حجم الأمن والاستقرار الذي تعيشه الساكنة، والاطلاع على النهضة التنموية التي تشهدها المنطقة.
ومن جانبه عبر رئيس الوفد الامريكي عن سعادته بالتواجد بالصحراء المغربية، منوها بالبنية التحتية لهذه الاقاليم وكذا أجواء الأمن والأمان السائدة بالعيون والداخلة والمنطقة ككل.
وكان وفد من العمداء الامريكيين يقوده رئيس مؤتمر عمداء المدن الأمريكية، أندرو جينتر، قد حل بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، حيث من المقرر أن يشرف على توقيع مذكرة تفاهم حول إتفاقية توأمة مع مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة لوفد روسي رفيع إلى دمشق لبحث العلاقات المستقبلية
يتجه وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق "في القريب العاجل"، لإطلاق حوار شامل يتناول كل الملفات المطروحة على أجندة الطرفين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع قوله، إن "الوفد الذي يرأسه نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع ومسؤولين في القطاع الاقتصادي للحكومة، وعدد من المؤسسات والقطاعات الأخرى".
وأضافت أنه "جرت التحضيرات لعقد لقاءات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ومسؤولين آخرين في الإدارة السورية الجديدة".
وستكون هذه أول محادثات رسمية تجريها موسكو مع القيادة السورية الجديدة، بعدما كان التواصل بين الجانبين قد اقتصر على قنوات عسكرية ودبلوماسية مغلقة.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أن "الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة، وأن أجندة المناقشات المنتظرة ستكون شاملة، وتركز على وضع الأسس اللازمة لترتيب العلاقات المستقبلية بين البلدين".
وكان الطرفان الروسي والسوري قد تبادلا رسائل إيجابية حول ملف العلاقة المستقبلية، وأكد رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، أهمية التعاون مع الروس، وقال إن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم، ولها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو".
بدوره، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالرسائل الإيجابية من جانب القيادة السورية الجديدة، وقال إن "موسكو تابعت تلك التصريحات، وتتفق معه في ذلك".
وفي ملف الوجود العسكري، يبدو أن الوفد الروسي يحمل اقتراحات محددة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن موسكو كانت أعلنت ترحيبها بفرص الاستفادة من القواعد العسكرية على البحر المتوسط، لتنشيط عمليات دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، ويعدّ هذا محوراً لافتاً للنقاش من وجهة النظر الروسية، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ينتظر أن يكون وضع الشركات الروسية التي فازت في أوقات سابقة بعقود مجزية في سوريا بين الملفات المطروحة للبحث"، وكانت دمشق أعلنت مؤخراً إلغاء اتفاقية كبرى للاستثمار في مرفأ طرطوس، تم إبرامها بين الحكومة السورية وشركة روسية خاصة في عام 2019، وأثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مستقبل نشاط الشركات الروسية الكبرى، خصوصاً أن بعضها كان استحوذ على عقود ضخمة في استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط ومشروعات كثيرة أخرى.