برلمانات أوروبا تنتفض رفضا للإبادة الجماعية في غزة: «إسرائيل دولة إرهابية»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحولت ساحات البرلمانات في بعض الدول الأوروبية إلى ساحات لتأييد فلسطين ورفض الحرب المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي دخلت عامها الثاني.
نائب بولندي: إسرائيل تبتزناوهاجم النائب البولندي، جريزجورز براون، عضو البرلمان الأوروبي دولة الاحتلال الإسرائيلي في مقر البرلمان الأوروبي في بلجيكا، مبينًا أن هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وهذا يعطي العالم ترخيصًا لقتل أي شخص وقصف ومهاجمة أي بلد معاد للسامية، ويمكن أن يُرشح أي شخص كعدو يجب ألا يتم قبول هذا، خاصة أن إسرائيل تهدد وتبتز الجميع برواية معادة السامية وقصة الهولوكست ولكننا نرى هولوكست مخيف حاليًا بشكل متكرر في غزة، مستطردا: «إسرائيل دولة إرهابية».
خرجت النائبة الإسبانية أيون بيولا، موجهة انتقادات لاذعة أثناء جلسة في البرلمان الإسباني، مبينا أن ما تفعله إسرائيل في الفلسطينيين أمر خطير جدًا حيث أحرقت أشخاص أحياء كانوا في مستشفى لاجئين، مبينة أن ذلك لا يختلف عما كان يحدث في غرف الغاز الخاصة بالنازيين، وأن حكومة بلادها ستكون شريكة في هذه الجريمة إذا لم تدعو لوقفها منتقدة أن يتم الدعوة لحظر التسليح حول العالم ولا يمكن تطبيق ذلك على دولة إسرائيل.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، فيما اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الجمعة 27 سبتمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة البرلمان الأوروبي أوروبا
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.