لجنة العقوبات وبحضور 15 من أعضاء مجلس الأمن تتخذ قراراتها بشأن اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعقد لجنة العقوبات بشأن اليمن، اليوم الخميس، اجتماعاً لمناقشة توصيات التقرير النهائي لفريق الخبراء التابع لها، حول نظام العقوبات الذي ينتهي سريان مفعوله منتصف الشهر القادم.
وبحسب جدول العمل الشهري المؤقت لمجلس الأمن، فإن لجنة العقوبات المفروضة على اليمن (لجنة 2140)، ستعقد الخميس، مشاورات غير رسمية تناقش خلالها تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير النهائي لفريق الخبراء الدوليين والإقليميين التابع لها والمقدمة إلى المجلس حول نظام العقوبات الذي من المقرر أن ينتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، بينما تنتهي ولاية فريق الخبراء في 15 ديسمبر 2024.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع برئاسة السفير جونكوك هوانج؛ مندوب ألبانيا الدائم في الأمم المتحدة، رئيس لجنة عقوبات اليمن 2140، الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك (الخامسة عصراً بتوقيت اليمن).
وكانت اللجنة قد عقدت في 19 سبتمبر الماضي، مشاورات غير رسمية لمناقشة التقرير النهائي لفريق الخبراء، والتوصيات الواردة فيه والمقدمة إلى المجلس بشأن نظام العقوبات.
وتضم لجنة العقوبات جميع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وتتخذ قراراتها بالتوافق، فيما فريق الخبراء فتتمثل مهمته في مساعدة اللجنة على تنفيذ مهامها، وموافاتها بتقارير دورية تتضمن المعلومات المتعلقة بتنفيذ العقوبات المفروضة من قبل المجلس في حالات تقويض العملية السياسية، والتحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي في اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.