المملكة تستعد لانطلاق أكبر حدث زراعي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تنظم وزارة البيئة والمياه والزراعة “المعرض الزراعي السعودي 2024” في نسخته الـ (41)، خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويُعد المعرض الذي يأتي برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الحدث الزراعي الأبرز في المنطقة، حيث يحظى بمشاركة دولية واسعة لممثلي (28) دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى (370) شركة زراعية، من داخل المملكة وخارجها، كما يتوقع أن يستقطب ما يقارب (20) ألف من المختصين، والمهتمين بالمجال الزراعي حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن المعرض الزراعي السعودي، يهدف إلى تعزيز الأولويات الاقتصادية الوطنية للمملكة، مع التركيز على الأمن الغذائي والاستدامة، إضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية، مما يعكس التحول الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في المملكة، ومساهمته في تعزيز النمو الاقتصادي؛ حيثُ يَتوقع أن تصل حجم الاستثمارات في القطاع إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2030م.
وأبانت، أن المعرض سيشهد مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها الابتكارات والتقنيات الزراعية، والمنتجات والخدمات؛ في مجالات البيوت المحمية والري، إضافة إلى قطاعات الدواجن، والماشية، ومنتجات الألبان، والمطاحن والأعلاف الحيوانية، إلى جانب الأغذية الزراعية، والعضوية، وتربية الأحياء المائية، ومعالجة وتعبئة الأغذية، وصحة الحيوان والخدمات البيطرية.
يذكر أن المعرض الزراعي السعودي، يمثّل منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد، أبرز روّاد القطاع الزراعي وصنّاع القرار، من المملكة ومختلف دول العالم، ويُعد المعرض الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية، والأم
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش