نقلت وكالة "رويترز" اليوم الخميس، عن مصادر مشاركة في المعاملات التجارية، أن "إسرائيل أوقفت معالجة طلبات استيراد المواد الغذائية لقطاع غزة "، لافتةً الى أن "الإجراء الإسرائيلي أدى لاختناق مسار نصف الإمدادات للقطاع المحاصر".

وكانت قد أبلغت مبعوث الإدارة الأميركية للمساعدات في الشرق الأوسط ليز غراندي، المنظمات الإنسانية التي تعمل في قطاع غزة أن واشنطن لن تفكر في فرض حظر على الأسلحة المقدمة لإسرائيل بسبب منع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع.

وفي اجتماع يوم 29 آب الماضي في واشنطن، أخبرت غراندي زعماء أكثر من 12 منظمة إغاثة أن الولايات المتحدة قد تفكر في تكتيكات أخرى لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة مثل ممارسة الضغط من خلال الأمم المتحدة، لكنها أكدت أن الإدارة ستواصل دعم إسرائيل ولن تؤخر أو توقف شحنات الأسلحة.

وذكر مسؤول مساعدات إنسانية حضر الاجتماع إن غراندي أشارت إلى أن إسرائيل هي واحدة من دائرة ضيقة من الحلفاء القلائل جدًا الذين لن تعارضهم الولايات المتحدة، ولن تمنعهم عن أي شيء يريدونه، بحسب موقع "بوليتيكو" الأميركي.

واوضح مسؤول المساعدات "كانت تقول نوعاً ما، مع بعض الحلفاء، لا يمكننا أن نلعب دور الشرطي السيئ".

وفي الاجتماع الذي دام قرابة الساعتين، شرح ممثلو المساعدات بالتفصيل الطرق التي تمنع بها إسرائيل الوصول إلى غزة وأثاروا مخاوف بشأن رفض الولايات المتحدة تقييد شحنات الأسلحة. كما قالوا لغراندي أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر على نطاق واسع على البلدان تقييد أو منع المساعدات الإنسانية أو حركة العاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع.

وقال أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع: "كانت تقول إن القواعد لا تنطبق على إسرائيل". ووصف العديد من الحاضرين كلمات غراندي بأنها صريحة بشكل مثير للقلق، مما أثار دهشة الكثيرين في الغرفة. وقال العديد من الأشخاص الذين حضروا اجتماع أب إن غراندي لم تكن تعبر عن آرائها الخاصة، بل كانت تشرح السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.

وذكر مسؤول آخر في مجال المساعدات الإنسانية: "من المؤسف أنها الشخص الذي يمثل هذا الازدواج في السياسة الأمريكية عندما لا تكون هي المسؤولة عنه". وأضاف "دعمت ليز المهنيين الإنسانيين في الحكومة الأمريكية لجعل كبار المسؤولين يفهمون أهمية أولويات الوصول الإنساني المستمر في غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع

أكد عضو شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي أن التراجع الحاد في معدلات التضخم في مصر خلال فبراير الماضي، الذي سجل أدنى معدل له منذ 3 أعوام; انعكس على معظم أسعار السلع، موضحا أن تراجع معدل التضخم الأساسي إلى 9.4% في مارس أيضا; يشير إلى أن البنك المركزي استطاع إلى حد كبير كبح الضغوط التضخمية الناتجة عن الصدمات الخارجية وسلاسل الإمداد العالمية، وذلك من خلال أدوات السياسة النقدية المتشددة التي انتهجها خلال العامين الماضيين. 

 

وقال عضو شعبة المواد الغذائية - في تصريح صحفي اليوم /الأربعاء/ - إن أسعار معظم السلع الغذائية تراجعت خلال الفترة الماضية، حيث يتراوح سعر كيلو الجبنة البيضاء بين 120 و180 جنيها، ويتراوح سعر كيلو الجبنة التركية بين 220 و280 جنيها، وكذلك سعر الجبنة القريش بين 80 و120 جنيها، وسعر الجبنة الفيتا (نصف الكيلو) من 38 جنيه إلى 45 جنيها، وبالنسبة لسعر اللبن الجاموسى، فيتراوح سعره بين 35 و48 جنيها، في حين يتراوح سعر اللبن البقري بين 20 و25 جنيها.

وأضاف أن سعر لتر الزيت يتراوح بين 65 و77 جنيها، وسعر المكرونة السائبة يتراوح سعر الكيلو بين 20 و30 جنيها، والدقيق بين 18 و25 جنيها، والسكر بين 32 و37 جنيها.

ويتراوح سعر طبق البيض الأحمر بين 110 و130 جنيها، والبلدي بين 95 و110 جنيهات.

مقالات مشابهة

  • رويترز: دمشق استجابت لمعظم الشروط المتعلقة بتخفيف العقوبات الأمريكية
  • خسارة كبرى.. هكذا تقرأ الأوساط الإيرانية مقترح استيراد المواد المخصبة
  • "متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية
  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
  • تعيين مسؤول مؤهل.. شروط "الغذاء والدواء" للحد من مخاطر الإنتاج والتوريد في المنشآت الغذائية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • المواد الغذائية: التراجع الحاد في معدلات التضخم أدى لانخفاض أسعار السلع
  • لاستقرار السوق.. مطالبات بفتح سيطرة سد الموصل أمام شاحنات المواد الغذائية
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني