فتح تعقب على مجزرة مدرسة أبو حسين في جباليا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت حركة فتح، اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024 ، إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين النازحين داخل مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، اليوم الخميس، تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا، ومحاسبته على جرائمه وإرهابه.
وأضافت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم، أن هذه المجزرة تدلل على مآرب حكومة الاحتلال الإبادية، التي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ ما تُعرف بخطة الجنرالات ضمن مخططاتها للتهجير والترحيل.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر التي اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأميركية تعبر عن الطبيعة الفاشية لمنظومة الاحتلال الاستعمارية التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلة لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق شعبنا.
وأكدت "فتح" أن شعبنا سيبقى صامدًا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيُفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين
أصدرت حركة حماس ، السبت، 22 فبراير 2025، تصريحا، حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
حول إفراج كتائب القسام اليوم عن ستةٍ من أسرى العدو الصهيوني
إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّداً التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده.
يأتي التسليم في مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات.
الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنَّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّرٌ وراسخٌ.
*بات واضحًا للجمهور الصهيوني أن أمامهم خيارين*:
إما أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزامًا بشروط المقاومة.
نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للاحتلال.
نحذّر من محاولات الاحتلال التنصّل من الاتفاق، ونؤكّد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.
محاولات نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة بارتكاب المجازر في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته.
تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية، بينما يتجرّع أسرانا في سجون الاحتلال أصناف العذاب والقمع.
منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف همجية العدو وانتهاكه لكل المواثيق الإنسانية، ويؤكد هزيمته أمام إرادة شعبنا ومقاومته.
إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعلى رأسها كتائب القسام، سيواصلون طريق المقاومة والنضال، دفاعاً عن الأرض والمقدسات وحتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت : 23 شعبان 1446هـ
الموافق: 22 شباط/فبراير 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025