تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى إلى القاهرة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وذات دلالات مهمة يجب أن نتوقف أمامها، ربما يكون أهمها الثقل السياسي للقاهرة باعتبارها عاصمة الاعتدال والاستقرار العربي، وزارها خلال الأسابيع الماضية العديد من المسؤولين البارزين في المنطقة في زيارات معلنة أو غير معلنة، تتعلق بالوضع في المنطقة، قبل أن تنحدر المنطقة في حرب شاملة لا أحد يعرف عقباها.

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري بارز ومهم، وهذه الزيارة الأولى لمسؤول إيراني منذ 11 عام لتعكس حجم وأهمية الدور المصري.

وأكد، أنّ مصر تقف على طرف ثابت من جميع أطراف الأزمة، وترفض التصعيد منذ اللحظة الأولى، وتتحدث بثوابت راسخة التي اتفق معها العديد من الدول العربية في تحالف استراتيجي لبذل كل الجهد الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي لمنع التصعيد وإيقافه.
وتابع: « زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تعتبر المحطة الثامنة له في المنطقة»، مؤكدًا أن إيران تحاول أن تبيض صفحتها أمام جيرانها في المنطقة وتكسب مساحات لدى الدول المختلفة في المنطقة وتثير الاهتمام بما يتعلق بقادم الخطوات في الأزمة المتصاعدة بينها وإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستقرار بالمنطقة الكاتب الصحفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وزير الخارجية الايراني مداخلة هاتفية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟

من الواضح ان مسار التطورات الدولية والاقليمية يسير بشكل ثابت نحو استقرار جدي، الا ان المشكلة الفعلية تكمن في قرارات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على مزيد من المكاسب وهذا الامر يحظى بتشجيع الإدارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، ما يطرح اسئلة كثيرة عن مصير دول المنطقة.

عملياً تريد إسرائيل توسيع نفوذها في المنطقة بشكلٍ حاسم خصوصاً انها استطاعت اضعاف كل من "حماس" و"حزب الله"، ما اضعف بدوره أيضاً إيران، لكن في الوقت نفسه يسير العالم نحو سباق بين التهدئة والتسوية الشاملة وبين الصدام الكبير في ظل إدارة ترامب التي تعمل بشكل متناقض، ففي حين انها تسعى الى التهدئة مع روسيا ترفع سقف التصعيد مع دول اخرى.

لكن هل من الممكن ان تؤدي هذه التطورات إلى عودة اشتعال المعارك في المنطقة؟
لعلّ الخطر الاكبر يحوم حول غزة، اذ ان تسليم المقاومة الفلسطينية "حماس" للأسرى وسط عملية تبادل قد يدفع نتنياهو في لحظة ما الى اعادة اشعال الحرب لتحقيق مزيد من المكاسب، خصوصاً ان الهدف الفعلي هو تهجير اهالي غزة الى خارج فلسطين المحتلة وهذا لا يمكن ان يتمّ من دون تجدّد الحرب.

اما في ما يخص لبنان، فلا يبدو ان هناك مخاطر كبرى، بغض النظر عن كل الهواجس من إسرائيل وأدائها، لكن تل ابيب هي التي قد بادرت الى طلب وقف اطلاق النار حيث كانت غير قادرة على استكمال الحرب لانها أدركت أن المقاومة لا تزال تحتفظ بجزء كبير جداً من قوتها، وفي الوقت نفسه تعتقد تل ابيب انها حققت انجازات كبرى و اعادت "الحزب" سنوات طويلة الى الوراء وهذا ما يؤكّد استبعاد حصول مواجهة عسكرية قريبة.

من جهة اخرى، فإنّ التطورات في سوريا وإغلاق المنفذ البري للحزب يجعل من اعادة بناء قدراته من وجهة نظر إسرائيلية أمراً صعباً للغاية، وهذا ما تسعى اسرائيل الى منعه بشكلٍ كامل. لذلك فإنّ اشعال حرب جديدة ليس بالأمر السهل ويمكن حتماً الاستغناء عنه في هذه المرحلة. وعليه فإنّ الاستقرار من جهة ومخاطر الحروب من جهة اخرى قد لا تطال لبنان فعلاً وبشكل مباشر.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • 11 لاعبا يغيبون عن الزمالك في مباراة القمة أمام الأهلي بالدوري المصري
  • في موقف شجاع وحكيم : السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
  • ديكارلو: الجمود السياسي يهدد الاستقرار في ليبيا والحاجة ملحة لحل الأزمة
  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • الدوري المصري «الاستثنائي».. بيراميدز يتسلّح بتاريخ الترسانة أمام الأهلي!
  • نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
  • النصر يكتفي بنقطة أمام أهلي صنعاء في «أبطال الخليج»
  • كفر الشيخ الأزهرية تستقبل وفد مركز المعلومات بمشيخة الأزهر
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن دول المنطقة بإمكانها العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • محافظ الإسماعيلية يسلم 10 من ذوي الهمم عقود عمل بالمنطقة الحرة