ختام برنامج "ڤاليو" التدريبي لتطوير وتنمية مهارات الشباب بكفرالشيخ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبد المعطي، اليوم الخميس، ختام فعاليات برنامج "ڤاليو" التدريبي لتطوير وتنمية مهارات الشباب، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب ومؤسسة حياة كريمة، والذي استمر على مدار خمسة أيام بمركز استدامة للتدريب والتطوير بديوان عام محافظة كفر الشيخ.
أكد المحافظ أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا في تأهيل 100 شاب وشابة، حيث تم تزويدهم بالمهارات الشخصية، القيادية، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى توعيتهم بالمشروعات القومية للدولة، مما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل.
وأضاف أن الاستثمار في تنمية قدرات الشباب هو من أهم الخطوات التي تتخذها الدولة نحو بناء مستقبل مستدام، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء الجمهورية الجديدة.
من جانبه أوضح نائب محافظ كفر الشيخ الدكتور عمرو البشبيشي، أن اليوم الأخير من البرنامج شهد جلسات تدريبية مكثفة حول القيادة الفعالة وإدارة المشروعات، مؤكدًا أهمية دعم ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب لدعم تأسيس مشروعاتهم الخاصة.
يذكر أن برنامج "ڤاليو" انطلق لأول مرة في عام 2023، حيث نجح في تدريب 5000 شاب، ويستمر هذا العام بتقديم المزيد من التدريبات النوعية التي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتأهيلهم للمستقبل.
يشار إلى أن أهمية هذا البرنامج في تمكين الشباب ودعمهم ليكونوا جزءًا فاعلًا في بناء مستقبل مصر المشرق، مُشيرةً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مؤسسة حياة كريمة في بناء الإنسان وتحقيق هدفها الاستراتيجي في رفع وعي الشباب وبناء قدراتهم، وصولًا للارتقاء بجودة الحياة في مختلف أنحاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
أطلق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونتاليا روسي ممثل منظمة اليونيسف بمصر، اليوم الثلاثاء، البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى ويضم 2000 مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة.
والمحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى هي القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.
شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم ويونيسفوقال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية يعد نتاج شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ويونيسف، ما يعكس الالتزام المشترك بتحسين جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونتائج قمة تحول التعليم 2022 في نيويورك، حيث تم الاعتراف بأن القراءة هي عمود أساسي في تحول التعليم.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أنه من خلال الجهود المخلصة والعمل الاستراتيجي، تم التغلب على عديد من التحديات المزمنة التي استمرت لعقود، بتطبيق عدد من الحلول نتج عنها خفض معدلات كثافة الفصول لأقل من 50 طالبًا بالفصل الواحد من خلال إدارة المساحة الاستراتيجية، وتوظيف وتدريب أكثر من 90٪ من المعلمين المطلوبين، من خلال الحلول المبتكرة، وتنفيذ التقييمات التكوينية المستمرة في جميع المراحل الدراسية، مضيفًا أن تلك الإجراءات أسهمت في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس لتصل إلى أكثر من (85%) مقارنة بأقل من (9%) في العام الدراسي الماضي.
تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلابوأوضح وزير التعليم أن هناك تحديات قائمة، حيث أشارت التقييمات الوطنية إلى أن عديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، وهذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
ونوه الوزير إلى أن هذا البرنامج يُعد مكونًا رئيسيًا من استراتيجية الوزارة الأوسع لتحسين جودة التعليم وإصلاح المناهج الدراسية، وتم تصميمه للوصول إلى 2000 مدرسة، يستفيد منها مليون طفل في 10 محافظات، موضحًا أنه تم اختيار المحافظات المستهدفة بناءً على نتائج التقييمات الوطنية، وتم تطوير محتوى البرنامج بالتعاون بين خبراء الوزارة والجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أن النجاح في البرنامج يتطلب جهود المعلمين المخلصين، والمشاركة المجتمعية، وكذلك الشراكات القوية، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نقوم بتمكين المعلمين من خلال التطوير المهني المتقدم والتدريب، وتقديم الدعم الأساسي للمؤسسات التعليمية لضمان استدامة البرنامج، فضلًا عن تطوير المناهج ومواد التعلم لتعزيز تفاعل الطلاب وفهمهم.
وأكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق مؤسسة واحدة، ولكن تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، حتى نتمكن من ضمان الوصول العادل إلى التعليم الجيد.