5 أشياء تجعلك من أولياء الله الصالحين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بشّر الله عباده المؤمنين في القرآن الكريم فقال تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، ولنصل إلى هذه المرتبة العظيمة، لابدّ أن نتصف بصفات أولياء الله الصالحين ونستعرض 5 منها فيما يلي:
مقامات أولياء الله الصالحين ملجأ للفنانين هل السيد البدوي ولي من أولياء الله؟.. الإفتاء تُحسم الجدل الزهد في الدنيا
إنّ أولياء الله الصالحين قلوبهم معلّقة بالله -عز وجل-، وخير أيامهم يوم يلقونه وهو راضٍ عنهم بعد أن رضوا بقضائه وقدره في الدنيا، فلا يبالوا بالذم والمدح والفقر والغنى، وتعاملوا مع نعم الله -عز وجل- على أنها وسيلة تعينهم على الطاعة والعبادة لا تشغلهم عنها.[٨] وهذه المرتبة صعبة؛ لأنّ الإنسان محبٌّ للمالِ والحياة، كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ)، فمن أراد الوصول إليها، يجب أن يُهذّب نفسه ويدربها على التواضع والصبر والرضى، وأن يعرف معنى الحياة الدنيا وقيمتها بالنسبة للآخرة.
طاعة الله ورسولهلا يمكن أن يصل العبد إلى مرتبةِ أولياء الله إلا بطاعته والتزام سنّة النّبي -صلى الله عليه وسلم-، واجتناب المعاصي وترك اتباع الهوى والبدع، فالولاية ليست كما يقول بعض الدجّالين الذين يكذبون على الناس ويعلمونهم الالتجاء لغير الله ممّا لا يضر ولا ينفع كالقبور وأصحابها.
الإكثار من النوافل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه في الحديث القدسي: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ).[١٥] فمن أراد محبة الله وولايته ورعايته حرص على إقامة الفرائض، ثم بذل جهده في الإكثار من النوافل والسنن؛ ليتقرب إلى الله -عز وجل-، فلا يكتفي بأدنى مراتب الإيمان، بل يكون من المحسنين الذي عرفوا الله كأنهم يرونه، وقدروه حق قدره.
قال تعالى: (وتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)،وذلك بالتزام أوامر الله، وتجنب المعاصي؛ ليكون الجزاء كما قال تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
الحب في الله والبغض في اللهقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أوْثَق عُرَى الإيمانَ: الحبّ في الله، والبُغْضُ في الله)، فالمؤمن الذي يرجو أن يكون من أولياء الله يحبُّ ما يحب الله، ويكره ما يكره الله، يحبّ أهل الطاعات ويبغض الأعداء الذين يشيعون الفاحشة بين عباده. فتكون رابطة الإيمان أعظم في قلبه من روابط الدم والعشيرة، قال الله تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الله رسول الله صلى الله عليه وسلم أولياء الله أولياء الله الصالحين
إقرأ أيضاً:
روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
الغضب شعور طبيعي يمر به الإنسان، ولكنه إذا لم يتم التحكم فيه قد يؤدي إلى قرارات وسلوكيات مدمرة، في هذا السياق، تقدم السنة النبوية روشتة فعالة لعلاج الغضب من خلال خطوات واضحة وسهلة التطبيق، تستهدف تهدئة النفس والسيطرة على الانفعالات.
روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات1. الاستعاذة بالله من الشيطان
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله كأول إجراء عند الشعور بالغضب. في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله، سكن غضبه."
الاستعاذة تُذكِّر المسلم بأن الغضب من الشيطان، وأن اللجوء إلى الله يحميه من تأثيره ويهدئ من انفعالاته.
2. تغيير الوضعية الجسدية
من الوسائل الفعالة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لتخفيف حدة الغضب تغيير وضعية الشخص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع."
التغيير الجسدي يساهم في تهدئة النفس ويقلل من تأثير الغضب على العقل.
3. الوضوء
الغضب يُشبَّه بالنار، والوضوء بالماء الذي يطفئها. ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلق من النار، وإنما تُطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ."
الوضوء لا يقتصر على تهدئة الغضب فقط، بل يضيف شعورًا بالنقاء الروحي والجسدي.
نتائج الروشتة النبوية
تطبيق هذه الخطوات الثلاث يساهم في تهذيب النفس وضبط الانفعالات. كما أنها تمثل جزءًا من السلوكيات الإسلامية التي تدعو إلى التحكم في النفس والإبقاء على التوازن النفسي، مما يحقق السلام الداخلي ويجنب الشخص المشكلات التي قد تنتج عن الغضب.
دعاء الغضب
1- « لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم».
2- « اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجًا ومخرجًا وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك».
3- « يا من يكتفي من خلقه جميعًا ولا يكتفي منه أحد من خلقه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك أغثني، أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد أصرف عني شر كل جبار عنيد».
4- « اللهم إنك تعلم أني على إساءتي وظلمي وإسرافي أني لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا ولا صاحبة ولا كفوًا فإن تعذب فأنا عبدك وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
5- « اللهم إني أسألك يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
6- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم.