اكتشاف بقايا حضارة وادي السند على سواحل الهند
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اكتشف الباحثون بقايا ما يعتقد أنها حضارة قديمة مفقودة قبالة سواحل غرب الهند.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشف الباحثون مدينة ضخمة، يبلغ طولها أكثر من خمسة أميال أي مايعادل 8 كم وعرضها ميلين 3 كم، على عمق 36 متراً تحت الماء في خليج خامبهات، المعروف سابقاً باسم خليج كامباي.
والجزء الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف، الذي توصل إليه المعهد الوطني لتكنولوجيا المحيطات (NIOT) في ديسمبر الأول عام 2000، هو أنه قد يعيد كتابة التاريخ البشري كما نعرفه.
ومع ذلك، بعد مرور أكثر من عقدين من الزمن منذ الاكتشاف التاريخي، لا يزال الخبراء على خلاف بشأن عمر وأهمية الموقع الأثري، الذي أصبح يعرف باسم مجمع خليج خامبات الثقافات.
واكتشف المعهد الوطني الهندي الهياكل الشبيهة بالمدينة بالصدفة أثناء إجراء مسوحات التلوث الروتينية في المنطقة، وباستخدام تقنية السونار، تمكن الفريق من تحديد هياكل هندسية ضخمة في أعماق قاع البحر.
وتضمن الحطام المستخرج من الموقع فخاريات وخرزا ومنحوتات وأجزاء من الجدران وعظام وأسنان بشرية، حيث أظهر تأريخ الكربون أن عمرها يعود إلى ما يقرب من 9500 عام، حسبما ذكرت بي بي سي نيوز..
وفي إعلانه عن الاكتشاف، قال وزير العلوم والتكنولوجيا الهندي آنذاك مورلي مانوهار جوشي إن الآثار تنتمي إلى حضارة قديمة.
وقال إن هذا قد يكون أقدم من حضارة وادي السند في العصر البرونزي، المعروفة أيضًا باسم هارابان، أقدم ثقافة حضرية معروفة حتى الآن في شبه القارة الهندية وواحدة من أقدم ثلاث حضارات في العالم، إلى جانب بلاد ما بين النهرين ومصر القديمة.
وبعبارة أخرى، يبدو أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يحدث تأثيرات هائلة على نظرتنا للعالم القديم.
وقال تب بادريناريان، الذي كان كبير الجيولوجيين في الفريق العلمي للمعهد الوطني قائلاً : "لقد تجادل علماء الآثار لعقود من الزمن حول أصول حضارة" هارابان "وادي السند الغامضة التي ازدهرت في ما يعرف الآن بباكستان وشمال غرب الهند منذ حوالي 3000 قبل الميلاد.
وأضاف: أشارت نتائجنا إلى أن شعب هارابان ينحدر من ثقافة أم متقدمة ازدهرت في نهاية العصر الجليدي الأخير ثم غمرتها مياه ارتفاع منسوب مياه البحر قبل أن يبدأ "التاريخ".
وتابع قائلاً: "كان من المعتقد عمومًا أن الحضارة المنظمة جيدًا لا يمكن أن توجد قبل عام 5500 قبل اليوم الحاضر، وكان كثيرون مترددين في قبول حقيقة أن أساطير الطوفان المذكورة في العديد من الكتابات الدينية القديمة تحمل بعض الحقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حضارة بلاد ما بين النهرين قبالة سواحل التاريخ البشري النهرين حسب صحيفة مصر القديمة التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
البحث متواصل لليوم السادس عن تلميذ غريق في وادي أم الربيع
لليوم السادس على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ بمدينة خنيفرة، الاثنين، عمليات البحث عن جثة تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة، غرق في مياه وادي أم الربيع مساء الأربعاء الماضي، بعدما جرفته التيارات القوية أثناء لعبه رفقة أصدقائه.
ووفق مصادر « اليوم24″، فقد جندت فرق الوقاية المدنية مختلف عناصرها، مستعينة بوسائل الغوص والتمشيط المائي، في محاولة لانتشال جثة الطفل، وسط تضاريس مائية صعبة تعرقل عمليات البحث. كما يشارك متطوعون من أبناء المنطقة في جهود التمشيط، على أمل العثور عليه في أقرب وقت.
وخلف الحادث صدمة وحالة من الحزن في صفوف أسرته وسكان الحي، الذين يترقبون بقلق أي جديد حول مصيره، فيما تتكرر مثل هذه المآسي خلال فصل الصيف، حيث يقصد الأطفال والشباب الوديان والأنهار هرباً من الحرارة.
وكان طفل يبلغ من العمر 12 سنة قد غرق بواد ام الربيع في خنيفرة الاربعاء الماضي لكن كل محاولات البحث عنه باءت بالفشل بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
ويعيد هذا الغرق المأساوي إلى الأذهان حادثاً مشابهاً بوادي درنة في إقليم بني ملال، حيث لقي طفل آخر مصرعه غرقاً قبل الأسبوع الماضي بنفس الطريقة.
كلمات دلالية خنيفرة غرق