أخيرًا.. دراسة تفك شفرة تكون الجلد البشري
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نجح العلماء فك شفرة خريطة الجلد البشري والتي يمكن أن تسهم في معرفة طرق إنشاء بصيلات شعر جديدة، وزرع الجلد لضحايا الحروق.
كشفت الدراسة عن كيفية تشكل الجلد البشري، إذ تمكن باحثون لأول مرة من رسم خريطة لخلايا الجلد البشري لفهم كيفية تشكل الجلد قبل الولادة، وما الذي يحدث في الأمراض.
ويتمتع الجلد بقدرة فريدة على الشفاء دون ترك ندبات، كما نجح فريق من معهد ويلكوم سانجر وجامعة نيوكاسل في إنشاء عضو صغير من الجلد في طبق لديه القدرة على نمو الشعر.
وباستخدام هذا العضو، أظهر الباحثون أن الخلايا المناعية تلعب دورًا مهمًا في إصلاح الجلد دون ندبات، مما قد يؤدي إلى طرق لمنع الندبات بعد الجراحة، أو يؤدي إلى التئام الجروح دون ندبة.
وقالت الدكتورة إيلينا وينهايم، المؤلفة المشاركة الأولى من معهد ويلكوم سانجر: "من خلال أطلس الجلد البشري قبل الولادة، قدمنا أول خريطة جزيئية لصنع الجلد البشري وكشفنا عن كيفية تشكل بصيلات الشعر البشري قبل الولادة.
وأضافت:"تتمتع هذه الرؤى بإمكانات سريرية مذهلة ويمكن استخدامها في الطب التجديدي، عند تقديم عمليات زرع الجلد والشعر، مثل لضحايا الحروق أو أولئك الذين يعانون من الثعلبة الندبية."
ويعد الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، إذ تبلغ مساحته في المتوسط مترين مربعين، ويوفر حاجزًا وقائيًا، وينظم درجة حرارة الجسم ويمكنه تجديد نفسه.
يتطور الجلد في بيئة معقمة مثل الرحم، وتتكون جميع بصيلات الشعر قبل الولادة، لذا كان من الصعب للغاية دراسة كيفية تطور الجلد البشري، حيث أن النماذج الحيوانية بها اختلافات رئيسية.
كجزء من مشروع أطلس الخلايا البشرية - الذي يقوم برسم خريطة لجميع أنواع الخلايا في جسم الإنسان - يركز فريق من الباحثين على دراسة كيفية بناء الجلد البشري.
وقالت البروفيسورة مزليفة حنيفة، المؤلفة المشاركة والرئيسة المؤقتة لقسم علم الوراثة الخلوية في معهد ويلكوم سانجر: "يوفر أطلس الجلد البشري قبل الولادة ونموذج العضو للمجتمع البحثي أدوات متاحة مجانًا لدراسة أمراض الجلد الخلقية واستكشاف إمكانيات الطب التجديدي.
وحققت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة نيتشر، خطوات كبيرة نحو إنشاء أطلس الخلايا البشرية، وفهم الخطوات البيولوجية لكيفية بناء البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد الطب التجديدي قبل الولادة المناعية درجة حرارة ا الجلد البشری قبل الولادة
إقرأ أيضاً:
بيطرى الشرقية يحصن 337 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و النهوض بها و توفير التحصينات اللازمة للسيطرة على الأمراض المستوطنة، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وأضاف المحافظ أن مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري قامت خلال أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام و الماعز والتي بدأت أعمالها في ٢٦ يناير ٢٠٢٥م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الأسبوع الخامس من الحملة بتحصين ( ٣٣٧ ألف و ٩١٩) رأس ماشية مابين تحصين ( ١٩٨ ألف و ٤٢١ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض الجلد العقدى و ( ١٣٩ ألف و ٤٩٨ ) جرعة تحصين للوقاية من مرض جدرى الأغنام.
وأشار مدير المديرية إلى أن حملات المديرية والإدارات التابعة لها تجوب جميع مراكز وقرى المحافظة حيث تم ترقيم وتسجيل ( ٦٦١١) رأس ماشية ، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام وتم عقد (١٩٨٧) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.