وصول 35 طن من تقاوي الشعير المدعمة لمحافظة مطروح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بدء وصول تقاوي الشعير، في إطار خطة المحافظة للتيسيرا على المزارعين والتخفيف من أعبائهم، وتوفير مزيد من الخدمات.
وأضاف أنه تم وصول 35 طن تقاوى شعير مدعمة من وزارة الزراعة، من إجمالى 250 طن شعير مدعم ،تصل تباعاً، لزراعة 200 ألف فدان شعير.
وكيل زراعة مطروح: تسليم تقاوي الشعير المدعمة للمزارعين بنصف الثمنومن جانبه أوضح المهندس أحمد يوسف مدير مديرية الزراعة بمطروح انه من المقرر وصول دفعة من تقاوى القمح السبت القادم بمقدار 35 طن من المستهدف زراعته وهو 10 الاف فدان قمح مطرى، لافتا أنه سوف يتم توزيع تقاوي الشعير الواردة على جميع الجمعيات الزراعية بالمحافظة وواحة سيوة والريف المصرى مدعومة بنصف الثمن، مشيرا أنه للحصول على التقاوى المدعمة يتم تقديم طلب من المزارع للجمعية الزراعية التابع لها بكل مدينة.
يعتبر الشعير أحد المحاصيل الزراعية الهامة فى العالم، حيث يتم زراعته بشكل واسع فى مناطق مختلفة بما يتميز بقيمته الغذائية العالية واستخداماته المتعددة فى صناعات مختلفة فهو من المحاصيل الهامة التى تساعد فى سد الفجوة الغذائية، حيث أنه يتحمل الملوحة، إضافة إلى تحمله الجفاف، وكذلك يجود زراعته فى الأراضى المستصلحة حديثا، فهو يعمل على تحسين خواص التربة.
ويعد الشعير محصول شتوى ذاتى التلقيح، حيث يتم زراعته فى الفترة من منتصف شهر نوفمبر إلى منتصف شهر ديسمبر، إضافة إلى زراعته فى الأراضى التى تأخرت فى زراعة القمح، فهناك العديد من الأصناف التى تم استنباطها فى معهد بحوث المحاصيل الحقلية من هذه الأصناف ثنائى الصفوف ومنها سداسى الصفوف مثل العارى والمغطى.
تتم زراعة محصول الشعير فى كثير من الأراضى غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى، حيث أن حبوب الشعير يمكنها أن تنبت وتعطى محصولاً تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار وكذلك قلة مياه الرى كما أنه يزرع فى المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضاً فى المناطق الحارة.
ويتحمل الشعير انخفاض درجات الحرارة "الصقيع" وكذلك بالأراضى الملحية فهو يزرع فى الأراضى ذات نسبة الملوحة المرتفعة وخدمة الأرض لزراعة محصول الشعير تختلف حسب نوع التربة وطريقة الرى ففى المناطق المطرية يلزم خدمة الأرض لأعماق معينة حسب كمية المطر المتوقع سقوطها.
وللشعير أهمية غذائية عالية، تتمثل فى أنه مصدر غذائى يحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة، بما فى ذلك البروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والزنك، كما يعد مصدرًا جيدًا للبروتين النباتى، مما يجعله خيارًا مهمًا للنباتيين والمتبعين لنمط حياة صحى تعزيز صحة الجهاز الهضمى تحتوى الألياف الغذائية فى الشعير على خصائص فائقة فى تعزيز صحة الجهاز الهضمى. تساعد الألياف فى تنظيف الأمعاء وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمى مثل الإمساك والإسهال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعير مطروح زراعة محصول الشعير شعير بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالإشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
واضافت رجب ان الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى
في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية
رئيس مركز الزراعات التعاقدية اشارت كذلك الى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.