المكاري: البلاد في مرحلة حساسة ودقيقة تستوجب ضبط التجاوزات من أجل المصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري في مكتبه في الوزارة، وفدا من الحزب "السوري القومي الاجتماعي"، ضم: عميد الإعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي، عضو المجلس الاعلى الدكتور جورج جريج وناموس عمدة الإعلام رامي شحرور.
وتم البحث في خلال اللقاء، في شؤون إعلامية ووطنية. وأكد الوفد "أهمية دور الإعلام في حمل القضايا الوطنية، بخاصة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان، وتظهير جرائم العدو في تدميره الممنهج وقتله المدنيين لاسيما الأطفال والنساء".
وثمن الوفد "الجهود التي يبذلها الوزير المكاري لضبط تجاوزات بعض الوسائل الإعلامية على أكثر من صعيد وضرورة القيام بكل ما هو مطلوب لوقف التجاوزات، معتبرا انه في ظل العدوان الصهيوني المتمادي على لبنان، هناك مسؤولية وطنية على الجميع، تستوجب الإلتزام بالقوانين المرعية الإجراء التي تشكل ضوابط لكل وسائل الإعلام، بما يحصن الوحدة الوطنية ويعزز الصمود وكذلك التصدي للسردية الإعلامية المعادية التي تخدم العدو ومشاريعه، من خلال بث الاشاعات وإثارة البلبلة والفتن، بخاصة في مناطق النزوح لتصديع الوحدة الوطنية بين اللبنانيين".
المكاري
بدوره، الوزير المكاري، أبدى "حرصه الشديد على دور الإعلام في أن يكون مسؤولا تجاه القضايا الوطنية وفي المحطات المفصلية"، معلنا "ان البلاد اليوم في مرحلة حساسة ودقيقة تستوجب التواصل مع الأجهزة والمؤسسات المعنية لضبط التجاوزات من أجل المصلحة الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن هناك عصابة تمارس كل ما تمتلكه من أسلحة ضد الدولة، لافتاً إلى أن مصر تواجه حرب الشائعات بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الباز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "مصطفى بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هدف الجماعة الإرهابية تخريب الجبهة الداخلية لتمرير مبتغاهم داخل الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم، موضحاً أن المتآمرين يريدون ضرب الجبهة الداخلية من خلال هدم القيم الأصيلة. مؤكدا أن جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
وأوضح أنه كان هناك مرحلتين للجماعة الإرهابية في حربها ضد الدولة المصرية، أولاً استخدام القوة الصلبة لكسر الجيش من خلال الجماعة المسلحة والإرهاب، ولكن الجيش المصري والشرطة استطاعوا دحرهم، والمرحلة الثانية هي القوة الناعمة عبر تخريب الجبهة الداخلية من خلال بث الشائعات والأكاذيب للتفرقة بين الجيش والشرطة ومؤسسات الدول المصرية الوطنية.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن منصات الإخوان الآن تعمل حفلات زار جنونية لترويج الشائعات ضد الدولة المصرية وضد الإعلام، والكلام الذي لا أصل له، موضحاً أن سلاح الإعلام لا يختلف عن سلاح الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية.