زنقة 20 | متابعة

رفضت المحكمة الإدارية طلب حزب الحركة الشعبية بعزل 9 مستشارين جماعيين في مجلس جماعة ابن الطيب اقليم الدريوش.

وسبق لحزب الحركة الشعبية أن توجه إلى المحكمة الإدارية بمدينة وجدة، بتجريد الأعضاء التسعة الذين غيروا انتمائهم عقب إعادة تشكيل المجلس الجماعي بعد عزل الرئيس السابق محمد الفاضلي والتي أسفرت عن فوز محمد الزروالي عن حزب التقدم و الاشتراكية برئاسة الجماعة.

حزب الحركة الشعبية ، كان قد قرر الطعن في انتخاب رئيس جماعة ابن الطيب إقليم الدريوش، و أصدر بيانا ناريا ضد أحد قياداته و يتعلق الأمر برئيس مجلسه الوطني السابق محمد فضيلي، و ذلك بعد خسارة دراماتيكية لرئاسة جماعة ابن الطيب بإقليم الدريوش، و التي قادها فضيلي لعقود من الزمن.

الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالدريوش ، أطلقت النار على فضيلي الذي عزل من رئاسة الجماعة بسبب اختلالات خطيرة في قطاع التعمير و التدبير المالي.

و يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش على وقع رجة كبيرة بعد عزل أحد أبرز قياداته الوطنية من رئاسة جماعة ابن الطيب ، و فقدان المنصب لصالح مرشح التقدم و الإشتراكية بالرغم من أن المجلس المكون من 19 عضوا جميعهم ينتمون لحزب “السنبلة”.

الحزب ، وصف تصرف الفضيلي بـ”الأرعن الذي كلف الحركة الشعبية خسارة جماعة ابن الطيب المعقل التاريخي للحزب ليس بعملية ديمقراطية وإنما بأساليب دنيئة أقل ما يقال عنها أنها مافيوزية” مؤكدا أنه لن يتسامح مع من وصفهم بـ”سماسرة الانتخابات”.

الحركة و في بيانها الناري ضد فضيلي، اتهمته بخيانة ثقة الحركيين بجماعة ابن الطيب ، متوعدة باللجوء الى القضاء و الاجهزة الحزبية المعنية لترتيب المسؤوليات و اتخاذ المتعين لإسقاط تركيبة المجلس الجديدة.

الحركة الشعبية باقليم الدريوش ، هاجمت ايضا حزب التقدم و الإشتراكية الفائز برئاسة جماعة ابن الطيب بدعم من فضيلي ، حيث قالت أنه ” من الشبهة أن يتولى رئاسة مجلس جماعي من لا يتوفر سوى على مقعد واحد”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب الحرکة الشعبیة جماعة ابن الطیب

إقرأ أيضاً:

بعد قليل.. إعادة محاكمة متهم بـ"خلية السويس الإرهابية"

تنطق محكمة جنايات مستأنف بدر، اليوم الثلاثاء، بحكمها في إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية السويس الإرهابية".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت للمتهمين في القضية رقم 51592 لسنة 2013  اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية.

وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.

ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية

مقالات مشابهة

  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 23 (محمد بركات)
  • منهم الخطيب.. بسبب 4 مشاهير مرتضي منصور يمثل أمام المحكمة اليوم
  • «الصحة اللبنانية»: 5 شهداء في غارة إسرائيلية على مبنيين ببلدية النبطية
  • عبد الله الطيب في عيني محمد المكي إبراهيم
  • السجن المشدد 15 سنة لمتهم بـخلية السويس الإرهابية
  • النيابة الإدارية تستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
  • بعد قليل.. إعادة محاكمة متهم بـ"خلية السويس الإرهابية"
  • وزير الصحة يحمل جماعة الدريوش مسؤولية انقطاع الأطباء عن تقديم الخدمات للمواطنين
  • "الطيب" يطمئن على مصابي حادث أتوبيس الجلالة ويوجه بتقديم خدمات الرعاية والدعم النفسي