محافظ الشرقية يتفقد مبنى مستشفى الرمد الجديد في الزقازيق
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تفقد المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية مبنى مستشفى طب وجراحة العيون “ الرمد الجديد “ بمدينة الزقازيق وذلك للوقوف على نسب تنفيذ أعمال التشطيبات والتجهيزات الجارية بالمستشفى وتذليل كافة العقبات أمام الشركة المنفذة لسرعة الإنتهاء من تنفيذ الأعمال بالمبنى ودخوله الخدمة الفعلية للإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى وليمثل إضافة قوية لقطاع الصحة بالمحافظة.
قدم الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة شرح تفصيلياً لمحافظ الشرقية عن مكونات المبنى وتمت الإشارة إلى أن المبنى مقام على مساحة 2500 متر بتكلفة إجمالية 190 مليون جنيه ضمن الخطة الإستثمارية لوزارة الصحة والسكان و مكون من دور أرضي وثلاث طوابق علويه ويضم عيادات خارجيه واقسام داخليه بقدره إستيعابيه 17 سرير بالإضافة إلى قسم عمليات جراحية يضم 4 غرف عمليات وغرف إقامة وصيدليات وخدمة معاونة.
كلف المحافظ السكرتير العام المساعد بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة للشركة المسند لها تنفيذ الأعمال وإلزامها بتطبيق كافة المواصفات والمعايير الهندسية لدخول المستشفى الخدمة الفعلية طبقاً للجدول الزمني المحدد.
كما كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بالتنسيق مع الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال لإعداد الدراسات اللازمة ، لتطوير المبنى القديم وإضفاء لمسة جمالية وحضارية على الموقع بما يتلاءم مع الشكل المطور والحضاري للمبني الجديد.
أكد المحافظ أن الدولة المصرية تولي إهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الصحي من خلال التوسع في إقامة المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية المتخصصة وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزه للمرضى وللمتردين عليها.
رافق المحافظ في الجولة الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة والدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل مديرية الصحة وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الخطة الاستثمارية وزارة الصحة الدولة المصرية مدينة الزقازيق الزقازيق وزارة الصحة والسكان محافظ الشرقية وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني أنهى عمليات إطفاء حريق في مبنى سكني وتجاري في طرابلس
تمكّن عناصر الدفاع المدني، من السيطرة على حريق كبير اندلع في مبنى سكني وتجاري في محلة التل في طرابلس.
وكان الحريق قد شبّ في مولدات للطاقة الكهربائية وخزانات للمازوت، وامتدّ ليطال حضانة في الطبقة الأرضية، وغرفة الناطور، ومتجرًا لبيع اللوازم المنزلية في الطبقة الأولى، ومكاتب شركة لبيع ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها، وعيادات خارجية في الطبقة الثانية، ومختبرًا للأسنان في الطبقة الثالثة، وغرفة نوم في إحدى الشقق في الطبقة الرابعة.
بالتوازي، عمل العناصر على إخلاء المبنى المؤلف من 12 طبقة من قاطنيه، كما نُفّذت عمليات تبريد دقيقة لضمان سلامة المبنى والمباني المحيطة.