وقّعت "أوريكس لابز"، المتخصصة في برامج الحماية من المخاطر الرقمية والحلول السيبرانية المتقدمة، التابعة لمجموعة ايدج، مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني، الجهة الحكومية المسؤولة عن حماية البنية التحتية الأساسية والأصول الوطنية من التهديدات السيبرانية.

جاء ذلك على هامش فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، المقام في مركز دبي التجاري العالمي حتى يوم 18 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.

وتُوضّح مذكرة التفاهم كيفية تنسيق جهود المؤسستين، ضمن مجال أمن المعلومات والمرونة الرقمية.

كما تُركّز المذكرة على تبادل الرؤى حول المخاطر الأمنية والاستجابة المشتركة لحوادث أمن المعلومات.

وتنطلق المذكرة من خلال تعاون المؤسستين على تقرير "حالة الدولة: مجلس التعاون الخليجي"، الذي صدر أيضا خلال معرض "جيتكس".

ويقدّم التقرير تحليلاً متكاملاً لتحديات الأمن السيبراني في منطقة مجلس التعاون الخليجي، ويشدد على أهمية تنسيق الجهود لتوطيد المرونة السيبرانية في المنطقة وحماية مستقبلها الرقمي.

وقال سوميت دهار، الرئيس التنفيذي لشركة أوريكس لابز: "تجلّى تعاوننا مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات عبر تقرير "حالة الدولة: مجلس التعاون الخليجي" المتعمق".
وأضاف أن مذكرة التفاهم تأتي لتعزز هذا التعاون المثمر، الذي يضع إطاراً واضحاً لتحسين أمن المعلومات وتعزيز المرونة الرقمية في الإمارات والمنطقة على حد سواء.
وأوضح أنه عبر مواءمة الجهود، نصبح في مكانة أفضل لمواجهة المخاطر الأمنية وسد الثغرات المحددة سابقاً، إلى جانب حماية البنية التحتية الحساسة والأصول الوطنية من التهديدات السيبرانية الناشئة".

توحيد الجهود

من جهته، أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتوحيد الجهود في حماية البنية التحتية للأمن الرقمي، سواء على المستوى الوطني أو المنطقة.
وأوضح أن الأمن السيبراني يشكل ركناً أساسياً للتحول الرقمي، ويتطلب درجة عالية من المرونة لمواكبة التغيرات السريعة التي تحمل تحديات وتهديدات محتملة، إلى جانب الفرص الواعدة.
ويقدّم تقرير "حالة الدولة: مجلس التعاون الخليجي" تحليلاً دقيقاً لتحديات الأمن السيبراني عبر أنحاء المنطقة، ورؤى أساسية حول المشهد الحالي، ويحدد ثغرات التنفيذ، ويقترح توصيات واضحة وعملية للتحسين.
ويبرز التقرير الدور الحاسم للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تقييم جهود الأمن السيبراني الوطنية والارتقاء بها.
وقام التقرير، الأول من نوعه بجمع وتحليل بيانات ضخمة، حيث غطى مليوني مجال في دولة الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عُمان وقطر والكويت.
ومن خلال تحليل أكثر من 13 مليون نقطة بيانات، يُقدّم التقرير فهما غير مسبوق قائم على البيانات لمشهد أمن البريد الإلكتروني في المنطقة.
وتتخصص "أوريكس لابز" في تطوير برمجيات متقدمة، مُصممة لتقييم ومراقبة وحماية وتعزيز بيئات الشبكات بصورة مستمرة، وتركّز منتجاتها الحائزة على عدة جوائز، ومنها جدار الحماية " DNS"، على مجالات مهمة تضم إدارة سطح الهجوم، وتقييم المخاطر ومراقبة وحماية نظام أسماء النطاقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الأمن السيبراني الإمارات الإمارات مجلس الأمن السيبراني مجلس التعاون الخلیجی الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال

أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.

مقالات مشابهة

  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • سيف بن زايد يبحث سبل الارتقاء بمسيرة التعاون الأمني الخليجي
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية الخليجي يأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية غير مسبوقة
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل نظيره العراقي لتعزيز التعاون القضائي
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • اليوسف يتوجه إلى قطر للمشاركة في الاجتماع الـ41 لوزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
  • وكيل وزارة الداخلية يترأس اجتماعا أمنيا للاطلاع على استعدادات مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الـ45
  • تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني