مجدي أبوزيد يكتب: هل يكرر الزمالك إنجاز عام 2020؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تنتظر جماهير الكرة المصرية، مواجهتين من العيار الثقيل، فى المربع الذهبي من بطولة كأس السوبر المصري لموسم ٢٠٢٤ والمقرر إقامتها خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٤ أكتوبر الحالي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حيث يواجه الزمالك الذى يشارك فى السوبر بدعوة الكارت الذهبي، نظيره فريق بيراميدز الفائز ببطولة كأس مصر، وفى المواجهة الثانية يلتقى الأهلى بطل الدوري، فريق سيراميكا كليوباترا، بطل كأس رابطة الأندية، وتأتى مباريات السوبر المصري وسط طموحات الفرق الأربعة فى حصد اللقب المحلي.
الزمالك "فاق وراق" وحصد لقب السوبر الأفريقي بعد أن استطاع تحقيق فوزاً غالياً على الأهلى، فى قمة الكرة الأفريقية التى أقيمت بالمملكة العربية السعودية يوم ٢٧ سبتمبر الماضي وفاز الفارس الأبيض بنتيجة 3/4 بركلات الترجيح.
فوز الزمالك بلقب السوبر الافريقي رفع المعنويات لعنان السماء، وأعاد الثقة مرة أخرى للفريق وجماهيره فى كل مكان، كما أن هناك روحاً جديدة دبت بين اللاعبين، وبات لديهم إصرار على تحقيق الفوز فى كل المباريات.
فريق بيراميدز ظهر الموسم الماضي بشكل رائع، وكان منافساً شرساً على بطولة الدورى السابق لآخر نفس، ويريد أن يبدأ الموسم المحلي الجديد بشكل قوى، فالفريق مستقر إدارياً وفنياً، ولديه رغبة فى أن يستهل الموسم ببطولة جديدة.
الأهلى، صاحب أكبر عدد من بطولات السوبر المحلي، يريد التعويض بعد السقوط وخسارة لقب السوبر الافريقي، بينما يخوض فريق سيراميكا كليوباترا كأس السوبر ويمتلك طموحات كبيرة لخطف اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
والسؤال الذى يطرح نفسه.. هل يكرر الزمالك إنجاز عام ٢٠٢٠ ويحصد بطولتين متتاليتين؟
فى فبراير عام ٢٠٢٠ توج الفريق الأبيض أولاً بالسوبر الأفريقي، على حساب الترجى التونسي بنتيجة ١/٣ فى دولة قطر، وبالتحديد يوم ١٤ فبراير ٢٠٢٠، ثم حصد بعدها بأسبوع لقب السوبر المحلى، على حساب الأهلى بالإمارات.
والمصادفة الآن أن البطولة السابقة التى حصدها الزمالك كانت السوبر الأفريقي، والبطولة القادمة السوبر المحلي.
فى نفس الوقت.. مباريات كأس السوبر المحلي، قد تكون بعيدة عن التوقعات أو الجاهزية قبل المباريات، والدليل في السوبر الأفريقي حيث كان الأهلي المرشح الأول لحصد البطولة ولكن حقق الزمالك اللقب في النهاية بعد مباراة رائعة للفارس الأبيض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يكرر تصريحاته بشأن غرينلاند وكوبنهاغن ترفض زيارة مسؤولين أميركيين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتقد أن غرينلاند قد تصبح شيئا في مستقبل الولايات المتحدة، ، في إشارة إلى دعواته المتكررة بأن تضم بلاده الإقليم الدانماركي شبه المستقل.
وأضاف ترامب لصحفيين بعد اجتماع مع مجلس الوزراء أن إدارته تتعامل مع أشخاص في غرينلاند يريدون حدوث شيء ما.
وفي منتصف شهر مارس/آذار الجاري، أعرب ترامب عن قناعته بأن ضم بلاده لغرينلاند "سيحصل" في نهاية المطاف، ما من شأنه تعزيز "الأمن الدولي".
وجاءت تعليقاته في وقت استبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده زيارة مقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي.
وعلى موقعه بفيسبوك كتب إيغده، اليوم الاثنين، يقول "لا بد من التأكيد على ضرورة احترام وحدتنا وديمقراطيتنا دون أي تدخل خارجي"، كما أكد أنه "لن يكون هناك أي لقاء" مع الوفد الأميركي الذي يضم، حسب إيغده، مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي، وأوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس.
وأعلن البيت الأبيض، أمس الأحد في بيان له، أن أوشا فانس "تعتزم زيارة غرينلاند من الخميس حتى السبت، لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند، ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب".
إعلانمن جهته اعتبر وزير الخارجية الدنماركي اليوم الاثنين إن الزيارة المتوقعة لمسؤولين أميركيين، من بينهم مستشار الأمن القومي، إلى منطقة غرينلاند الدنماركية، "غير لائقة".
وصرّح الوزير لارس لوك راسموسن لقناة "تي في2″، "لقد جرت انتخابات للتو في غرينلاند ولا توجد حكومة غرينلاندية"، مضيفا أنه سيكون من "غير اللائق" في هذه الظروف إجراء الزيارة إلى المنطقة التي تحظى بحكم ذاتي ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمها.
وتتمتع غرينلاند، التي تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة فرنسا، وتعد أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي ضمن مملكة الدانمارك، بأهمية إستراتيجية لوقوعها على أقصر طريق ممكن للصواريخ بين الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى ثرواتها المعدنية.
وتدعم جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال، لكن لا يؤيد أي منها فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.