جامعة الإسكندرية تستقبل وفد جامعة كيوشو اليابانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وفد جامعة كيوشو اليابانية Kyushu University برئاسة البروفيسور أكاشي كويشي، أستاذ الطب الداخلي وعميد كلية الطب بجامعة كيوشو اليابانية، لبحث سبل التعاون بين الجامعتين فى المجالات العلمية محل الاهتمام المشترك.
وشهد اللقاء الدكتور سامح شحاتة، المشرف علي مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة بشري سالم، مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية، والدكتور محمد رزق، مدير مركز أبحاث البنية التحتية الذكية، والدكتور أحمد حسنين، أستاذ هندسة البوليمرات والألياف، والدكتورة نادية بدر، الأستاذ بكلية العلوم، والدكتورة علياء رمضان، الأستاذ بكلية الصيدلة.
وفي كلمته رحب د. هشام سعيد بالوفد الياباني في رحاب جامعة الإسكندرية، وقدم عرضًا تقديميا عن تاريخ إنشاء جامعة الإسكندرية وكلياتها المختلفة والأهداف الاستراتيجية للجامعة، واستعرض بعض المشاريع الممولة داخل الجامعة وكذلك جهات التمويل المختلفة الداعمة لجامعة الإسكندرية فضلًا عن مدي إسهام جامعة الإسكندرية في دعم مشاريع شباب الباحثين بالجامعة.
فيما أكد الدكتور علي عبد المحسن أن جامعة الإسكندرية لديها علاقات وطيدة مع الجامعات اليابانية في العديد من المجالات العلمية والبحثية المختلفة، موضحا أن جامعة الإسكندرية تحرص علي توسيع نطاق التعاون في المجالات العلمية الحديثة والمتطورة، لافتا إلى الدرجة المزدوجة بين جامعة الإسكندرية وجامعة مانشيستر البريطانية في مجالي الطب وطب الأسنان والتي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وأشار أن اللقاء تطرق على أهمية تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
كما استعرض الدكتور سامح شحاتة العلاقات الدولية بين جامعة الإسكندرية والعديد من الجامعات الدولية لا سيما الجامعات اليابانية، والدرجات المزدوجة والمشتركة بين جامعة الإسكندرية والجامعات الأجنبية ومذكرات التفاهم الموقعة بين جامعة الإسكندرية والجامعات اليابانية.
وقدمت الدكتورة بشرى سالم عرضًا تقديميا عن النشر العلمي بجامعة الإسكندرية، وتصنيف جامعة الإسكندرية عالميًا ومحليا، وسبل الإرتقاء بهذا التصنيف مستقبلًا، فضلًا عن التعاون بين جامعة الإسكندرية مع العديد من الجامعات والمؤسسات العالمية.
فيما قدم الوفد الياباني عرضًا تقديميا عن جامعة كيوشو وكلياتها وأقسامها والبرامج الأكاديمية التى تطرحها في مختلف الدرجات العلمية، كما أشاد الوفد الياباني بتجربة جامعة الإسكندرية في استقطاب جامعات عالمية مما يعطي تميزًا لمنظومة التعليم بجامعة الإسكندرية.
كما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المستقبلى بين جامعة الإسكندرية وجامعة كيوشو اليابانية في مجالات الطب والهندسة وعلوم الحاسب والبيانات والصيدلة وبعض المجالات الأخرى ذات الإهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم والطلاب التعاون بين الجانبين الدكتور علي عبد المحسن الدراسات العليا والبحوث جامعة كيوشو اليابانية جامعة الاسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية شئون التعليم والطلاب جامعة کیوشو الیابانیة بین جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
شبكة اخبار العراق-دمشق
في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.
ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.
في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.
ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون
حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.
من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.
وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.
بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.
أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.
من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.
أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.
وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.
واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.