الصحة: فريق الحوكمة يوجه بإعادة توزيع بعض الأجهزة الطبية بالأماكن الأكثر احتياجاً بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استكملت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية لضمان تقديم خدمة صحية ذات جودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني التي استهدفت محافظة الإسماعيلية، تضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى حميات الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع القطاعات المعنية بالوزارة وبمشاركة القطاع العلاجي، وادرة الصيدلة، وتنظيم الاسرة، وإدارة الجودة، ومكافحة العدوى، والمشروعات، لاتخاذ الإجراءات الفورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات، كما قام فريق المرور بتفقد قسم الاشعة، وقسم التعقيم، وغرفة النفايات، للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أنه خلال المرور على قسم الرعاية تلاحظ وجود عجز في القوى البشرية، مما بتسيب في ضعف نسب الإشغال التي لا تتجاوز 30% ويوم المرور 15% فقط، وتم التوصية بعمل مذكرة باحتياجات المستشفى من القوى البشرية والتواصل مع مديرية الصحة لتوفيرها، كما تلاحظ وجود جهازين منظار هضمي متوقفين، وبعض أجهزة المعمل، وتم التوجيه بعمل حصر للأجهزة لاعادة توزيعهم على المنشآت الأكثر احتياجاً، وذلك لتحقيق الإستفادة القصوي منهم.
واستكمل «عبدالغفار » بالمرور على مخزن المستلزمات الرئيسي تلاحظ عدم توافر بعض (مستلزمات مكافحة العدوى، ومستلزمات المطبخ، ومستلزمات القسطرة) وتم التواصل مع المديرية وتم توفير المستلزمات أثناء المرور، كما تلاحظ أيضاً عدم توافر بعض الأصناف من الادوية، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة مع المديرية لإمداد المستشفى بنواقص الادوية، كما تم التوصية بالتسجيل على منظومة سلاسل الإمداد التابعة لهيئة الشراء الموحد.
وتابع «عبدالغفار» أن ملاحظات المرور أفادت أن المستشفي بحاجة إلى اعمال تطوير ورفع كفاءة وتم مخاطبة ادارة المشروعات لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إعتماد خطة الطوارئ ومنظومة الإطفاء وذلك بمخاطبة الجهات المعنية بالوزارة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته بالمرور علي عيادة الجلدية بمحافظة الإسماعيلية التابعة لمديرية الصحة، وتم المرور على جميع الأقسام، لمتابعة سير العمل والتأكد من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، حيث تلاحظ خلال المرور على العيادات عدم استكمال بيانات المرضى بالملفات الخاصة بهم مثل (التشخيص، ومدة العلاج) وتم التوجيه بإستكمال البيانات بملفات المرضى وتم تدريب المسئول عن التسجيل على اساسيات التسجيل الطبي.
واستطرد «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود تكليف مدير للعيادة وتم التواصل مع مديرية الصحة لسرعة استكمال الهيكل الإداري بالعيادة وتكليف مديراً وذلك في خلال أسبوع، كما تبين قصور اعمال مكافحة العدوي، وبالتواصل مع المديرية تم تكليف مسئول مكافحة عدوى من قبل إدارة مكافحة العدوى وإدارة التمريض بالمديرية، وذلك لتدريب فريق مكافحة العدوي بالعيادة على المعايير والاساسيات الواجب تنفيذها للوصول إلى خدمة طبية ذات جوده.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق أستكمل الجولة بالمرور على عيادة النفسية بالمحافظة التابعة لمديرية الشئون الصحية وتبين أثناء المرور أن العيادة بحاجة إلى توسيع وذلك لتلائم كافة الهدمات المقدمة، وتم التواصل مع المديرية، لتشكيل لجنة من إدارة المشروعات بالوزارة لدراسة زيادة الغرف، للنهوض بالمنظومة الصحية.
واستكمل «عبدالغفار» أنه تلاحظ وجود عجز بأعداد الأطباء بالعيادة، وتم التوجيه بعمل مذكرة بإحتياجات العيادة من القوى البشرية، وإرسالها للمديرية والوزارة لسد ذلك العجز، حيث تم التواصل من قبل الفريق بالوزارة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير القوى البشرية لتقديم خدمة طبية ذات جودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الاسماعيلية الإجراءات اللازمة مکافحة العدوى القوى البشریة مع المدیریة تم التواصل المرور على التواصل مع
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والإسكان يبحثان خطط تطوير مستعمرات الجذام .. صور
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان اجتماعًا، اليوم الاربعاء، مع المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون بالملفات المشتركة لزيادة الاستثمار في القطاع الصحي، ومناقشة أوضاع مستعمرات الجذام، ووضع استراتيجيات لتحسين الرعاية الصحية للمصابين بالجزام، وتحديث السياسات المتعلقة بحقوقهم، وإنشاء مستشفيات جديدة لخدمة المرضى، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المستحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الوزير استهل اللقاء بالترحيب بوزير الاسكان والوفد المرافق له، مشيدا بدور و وزارة الإسكان في دعم القطاع الصحي، ومؤكدا على أهمية مشاركة وزارة الإسكان في تعزيز التعاون المشترك لزيادة الاستثمار وتوفير أراضى لبناء مستشفيات جديدة.
وأضاف "عبدالغفار"، أن الوزير أكد خلال الاجتماع على أهمية زيادة الاستثمار في القطاع الصحي من خلال تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال الهام، والعمل على تيسير كافة الإجراءات بمشاركة وزارة الإسكان، لافتا إلى أهمية وضع نماذج لعدد من المخططات العمرانية وخاصة في المدن الجديدة لتسويقها والترويج لها بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتابع "عبدالغفار"، أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير مستعمرات مرض الجزام في مصر وبناء مستشفيات لخدمة المواطنين، ووضع خطة سريعة مع وزارة الإسكان لتوفير الوحدات السكنية اللازمة لمرضى الجزام، لإندماجهم مع المجتمع والمساهمة فيه.
وتابع أن الدكتور خالد عبدالغفار، استمع إلى شرح مفصل عن مستعمرات مرض الجزام وتاريخ المرض من الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة حيث اشار إلى أن أبرز المستعمرات في مصر كانت مستعمرة أبو زعبل التي تقع في محافظة القليوبية، ومستعمرة العامرية بمحافظة إسكندرية، منوها إلى أنه الآن لا يستقبل حالات لمرض الجزام في المستعمرات ولكن يتم توزيعهم على المستشفيات الجمهورية في أقسام الجلدية، مؤكدا أن جميع المستعمرات أغلقت في العالم أجمع، مؤكدأ على عدم ضرورة عزلهم أو حجزهم، مشيرا الى انه من المستهدف القضاء علي هذا المرض بحلول 2030.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن نائب رئيس مجلس الوزارء استمع إلى استعراض وزارة الإسكان بشأن الموضوعات المشتركة مع وزارة الصحة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف ومناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتقارير العينات والآبار الجوفية، مشددا على ضرورة رصد كل مشكلات المياه والصرف الصحي وحلها وعمل خريطة كاملة لرصد هذه المشكلات، وضرورة متابعتها شهريا.
ومن جانبه أعرب المهندس شريف الشربيني عن سعادته لعقد اجتماع اليوم لبحث كافة ملفات العمل المشتركة مع وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى أن ملف الاستثمار في كافة المجالات ولا سيما القطاع الصحي وتوفير أراض لتلك المشروعات بالمدن الجديدة يأتي على رأس أولويات وزارة الإسكان.
وأضاف أننا لدينا قدر كبير من المرونة لاستيعاب كافة أنواع الشراكة بالمشروعات حيث يتم العمل من خلال عدة آليات رئيسية فيما يخص التعامل على إتاحة الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة ومنها فتح باب الشراكة مع المستثمرين المصريين أو الأجانب لتعظيم الاستثمارات داخل الدولة المصرية، وآليه جديدة للشركات الأجنبية، والتحالفات من الشركات الأجنبية المصرية، وذلك للحصول على أراضٍ بالمدن الجديدة أو الأراضي تحت ولاية الوزارة بمواقع أخرى، مبديا استعداد وزارة الاسكان للتعاون مع وزارة الصحة في هذا الشأن خصوصا وأن الأصل في الموضوع تقديم خدمات صحية للمواطنين، وسيكون هناك عدد من الامتيازات التي سيتم طرحها لتلك الفرص الاستثمارية.
وبشأن مستعمرة الجذام في الخانكة والعامرية، أكد الوزير أنه سيتم التنسيق مع صندوق التنمية الحضرية لتطوير المنطقة بالتنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن، وإعداد المخططات وموافاة الصندوق بها ليعمل وفقا لها وستتضمن المستشفات بتلك المناطق.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة الدكتورعمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الشؤون الوقائية ، والدكتور بيتر وجيه رئيس القطاع العلاجي، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، ومن جانب الإسكان المهندس كمال بهجات، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات الدكتورة مها فهيم رئيس هيئة التخطيط العمراني، والمهندسة إلهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، والدكتور محمود فؤاد مدير عام الجودة وشؤون البيئة بالشركة القابضة.