المجلس الأعلى للتعليم يعد تقريرا حول التفاوتات في مجال البنية التحتية للمدارس المغربية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم أنه استعرض التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، حول « الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية ».
هذا التقرير يهدف إلى رصد الوضع الحالي لمستوى البنيات التحتية في التعليم المدرسي. كما يعرض هذا « الأطلس المجالي »، من خلال الخرائط والرسوم الجغرافية، التفاوتات القائمة، استنادًا إلى مؤشر مركب أعدته الهيئة، بهدف توفير معلومات دقيقة حول جودة البنيات التحتية الأساسية ومدى توفرها.
ولم ينشر بعد المجلس تفاصيل هذا التقرير.
جاء ذلك إثر انعقاد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، برئاسة الحبيب المالكي، اجتماعه التاسع والعشرين، بمقر المجلس في الرباط، خُصص لتدارس عدد من النقاط منها عرض قدمت جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، حول موضوع « وضعية البحث العلمي والابتكار في مجال الماء ». استعرضت من خلاله، مستجدات البحث العلمي المتعلقة بالماء، مؤكدةً على الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار في مواجهة قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية.
حسب المجلس فإنه يسعى إلى تعزيز النقاش بين أعضاء المكتب، حول إمكانية إسهام المجلس في معالجة التحديات الحالية المتعلقة بالموارد المائية، من خلال تعزيز البحث العلمي والتكوين في المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، بهدف تثمين الموارد المائية.
كما ناقش المجلس »وثيقة المدرسة الجديدة » التي أعدتها مجموعة العمل الخاصة. وخلال هذا التقرير، تم الوقوف على مؤشرات موضوعية تتعلق بتقييم الإنجازات وقياس الجهود المطلوبة لتحقيق مدرسة الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات استراتيجية محددة في الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، وتم ترجمتها في القانون-الإطار. وقد تم تثمين وإغناء الخلاصات التي جاءت في التقرير، وإحالته على الدورة السادسة من الولاية الثانية للجمعية العامّة للمجلس، المقرر انعقادها في شهر دجنبر القادم.
كلمات دلالية الحبيب المالكي المجلس الأعلى للتربية والتكوين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحبيب المالكي المجلس الأعلى للتربية والتكوين المجلس الأعلى البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.
ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.