أعلن مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم أنه استعرض التقرير الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، حول « الأطلس المجالي الترابي للبنية التحتية المدرسية ».

هذا التقرير يهدف إلى رصد الوضع الحالي لمستوى البنيات التحتية في التعليم المدرسي. كما يعرض هذا « الأطلس المجالي »، من خلال الخرائط والرسوم الجغرافية، التفاوتات القائمة، استنادًا إلى مؤشر مركب أعدته الهيئة، بهدف توفير معلومات دقيقة حول جودة البنيات التحتية الأساسية ومدى توفرها.

ولم ينشر بعد المجلس تفاصيل هذا التقرير.

جاء ذلك إثر انعقاد مكتب المجلس الأعلى للتربية والتكوين أمس الأربعاء 16 أكتوبر 2024، برئاسة الحبيب المالكي، اجتماعه التاسع والعشرين، بمقر المجلس في الرباط، خُصص لتدارس عدد من النقاط منها عرض قدمت جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، حول موضوع « وضعية البحث العلمي والابتكار في مجال الماء ». استعرضت من خلاله، مستجدات البحث العلمي المتعلقة بالماء، مؤكدةً على الدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي والابتكار في مواجهة قضايا ندرة المياه والتغيرات المناخية.

حسب المجلس فإنه يسعى إلى تعزيز النقاش بين أعضاء المكتب، حول إمكانية إسهام المجلس في معالجة التحديات الحالية المتعلقة بالموارد المائية، من خلال تعزيز البحث العلمي والتكوين في المجالات الحيوية المرتبطة بالماء، والابتكار لتطوير حلول إيكولوجية مستدامة، بهدف تثمين الموارد المائية.

كما ناقش المجلس »وثيقة المدرسة الجديدة » التي أعدتها مجموعة العمل الخاصة. وخلال هذا التقرير، تم الوقوف على مؤشرات موضوعية تتعلق بتقييم الإنجازات وقياس الجهود المطلوبة لتحقيق مدرسة الجودة، والإنصاف، والارتقاء الفردي والمجتمعي، باعتبارها خيارات استراتيجية محددة في الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، وتم ترجمتها في القانون-الإطار. وقد تم تثمين وإغناء الخلاصات التي جاءت في التقرير، وإحالته على الدورة السادسة من الولاية الثانية للجمعية العامّة للمجلس، المقرر انعقادها في شهر دجنبر القادم.

كلمات دلالية الحبيب المالكي المجلس الأعلى للتربية والتكوين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحبيب المالكي المجلس الأعلى للتربية والتكوين المجلس الأعلى البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر إسرائيل من ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية

أعلن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو تحذر إسرائيل من خطورة توجيه ضربة للبنية التحتية النووية الإيرانية، قائلا: "لقد حذرنا مرارًا وما زلنا نحذر، حتى من التفكير الافتراضي في إمكانية شن هجوم على المنشآت النووية والبنية التحتية النووية، وسيكون ذلك تطورا كارثيًا ونفيًا تامًا لتلك المسلمات والتفاهمات الأساسية في مجال ضمان السلامة النووية الموجودة".

موسكو تتبادل تقييمات الوضع في الشرق الأوسط مع طهران

وأكد ريابكوف في تصريحات صحفية، أن موسكو تتبادل تقييمات الوضع في الشرق الأوسط مع طهران، مضيفا: "نحن على اتصال دائم بالجانب الإيراني، فهي لا تعتمد على التقلبات في المقياس السياسي ودرجة التوتر في المنطقة، التي أصبحت الآن عالية للغاية وتسبب قلقا كبيرا، ومن الواضح أنه في الحالة الراهنة، يزداد الطلب على مثل هذا الحوار ويجري تبادل مناسب للتقييمات والنهج على أسس مختلفة".

 

وأشار ريابكوف إلى أن "أي آفاق للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي واشنطن عن سياستها المعادية لروسيا"، وأشار إلى أن "التصريحات الأمريكية حول الاستعداد للمناقشات مع روسيا، بشأن خفض الإمكانات النووية هي محاولة لخداع الأغلبية العالمية".

وفي الأول من أكتوبر الجاري، هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ للمرة الثانية في التاريخ، ووصفت ذلك بأنه "عمل من أعمال الدفاع عن النفس"، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق نحو 180 صاروخا بالستيا، تم اعتراض معظمها.

 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "إسرائيل قد تهاجم إيران في الأيام المقبلة، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن أهداف الضربات بعد".

 

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر إسرائيل من ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية
  • «النواب» يناقش مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم الأسبوع المقبل
  • بعد موافقة "تعليم النواب" نهائيا.. تفاصيل مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم
  • ننشر نص قانون المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار
  • تفاصيل اجتماع "تعليم النواب" لمناقشة قانون إنشاء المجلس الأعلى للتعليم والبحث والابتكار
  • محافظ الفروانية: البنية التحتية مطلب أساسي للتنمية
  • لجنة التعليم بالنواب توافق على مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم نهائيا
  • تعليم النواب تناقش إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار
  • تعليم البرلمان تناقش مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار