لقي ليام باين العضو السابق في فرقة "ون دايركشن" مصرعه عن عمر 31 عاما، إثر سقوطه من شرفة الطابق الثالث بفندق في حي باليرمو العصري في عاصمة الأرجنتين.

وأكدت شرطة بوينس آيرس -في بيان رسمي- وفاة المغني والملحن وعازف الجيتار البريطاني بعد سقوطه من الشرفة. وأوضح ألبرتو كريسنتي رئيس نظام الطوارئ الطبية أن باين سقط في فناء داخلي للفندق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يدعم محبو تايلور سويفت كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية؟list 2 of 2تايلور سويفت تكتسح جوائز "إم تي في" وتتقاسم رقما تاريخيا مع بيونسيهend of list

وتم اكتشاف الحادث بعد أن استدعى موظفو الفندق السلطات خوفا من تصرفات باين الذي كان تحت تأثير المخدرات والخمر مما سبب أضرارا كبيرة لغرفته. وأشار الموظفون إلى خوفهم من أن يقوم باين بعمل خطير آخر، خصوصا مع وجود شرفة في غرفته.

وعند وصول فريق الطوارئ، تم التأكيد على وفاة باين نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها جراء السقوط، ولم يكن بالإمكان تقديم أي إسعافات لإنقاذه. ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث وتنتظر نتائج تشريح الجثة.

وبعد الإعلان عن وفاته، تجمع مئات المعجبين أمام الفندق في حالة من الحزن والصدمة، معربين عن مشاعرهم بالبكاء والدعم المتبادل.

وكان باين في الأرجنتين رفقة زميله السابق بالفرقة نيل هوران الذي أحيا حفلًا في "موفيستار أرينا" في بوينس آيرس بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول. وشوهد الراحل في الحفل يتفاعل مع معجبي هوران بالغناء والرقص.

وولد هذا المغني في مدينة ولفرهامبتون بإنجلترا وظهر لأول مرة في برنامج "إكس فاكتور" البريطاني عام 2008 عندما كان في سن الـ14، حيث قدم أغنية فرانك سيناترا "حلّق بي إلى القمر" (Fly Me to the Moon). ونصحه عضو لجنة التحكيم سايمون كويل حينها بالتركيز على دراسته والعودة لاحقًا، وهو ما حدث بالفعل.

وعاد باين في نسخة 2010 من البرنامج كجزء من فرقة "ون دايركشن" التي تشكلت خلال البرنامج وضمت زملاءه هاري ستايلز، لويس توملينسون، نيل هوران، زين مالك. ورغم حصول الفرقة على المركز الثالث، فقد وقعت عقدًا مع شركة تسجيلات كويل وبدأت جولاتها العالمية العام التالي محققة نجاحًا هائلًا.

ورغم النجاح الكبير للفرقة التي باعت أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم، قرر أعضاء "ون دايركشن" مواصلة مسيرتهم بشكل منفرد بعد الانفصال غير المحدد عام 2016.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء

إقرأ أيضاً:

تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟

الكلامُ الأخير الذي أطلقه الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله ليس عادياً، بل يحمل في طياته الكثير من الدلالات.   جنبلاط أورد 3 نقاط أساسية عن نصرالله في حديثٍ صحفي أخير، فالنقطة الأولى هي أنه بعد اغتيال نصرالله لم يعد هناك من نحاوره في الحزب، أما الثانية فهي إشارة جنبلاط إلى أنه قبل اغتيال "أمين عام الحزب" كانت هناك فرصة للتحاور بين حزب الله وبعض اللبنانيين بشكل مباشر، أما الثالثة فهي قول "زعيم المختارة" أن نصرالله كان يتمتع بالحدّ الأدنى من التفهم لوضع لبنان ووضع الجنوب.

ماذا يعني كلام جنبلاط وما الذي يخشاه؟
أبرز ما يخشاه جنبلاط هو أن يُصبح الحوار مع "حزب الله" غير قائمٍ خلال الحرب الحالية، أو أقله خلال المرحلة المقبلة. عملياً، كان جنبلاط يرتكز على نصرالله في حل قضايا كثيرة يكون الحزبُ معنياً بها، كما أنّ الأخير كان صاحب كلمة فصلٍ في أمور مختلفة مرتبطة بالسياسة الداخلية، كما أنه كان يساهم بـ"تهدئة جبهات بأمها وأبيها".

حالياً، فإنّ الحوار بين "حزب الله" وأي طرفٍ لبناني آخر قد يكون قائماً ولكن ليس بشكلٍ مباشر، وحينما يقول جنبلاط إن الأفضل هو محاورة إيران، عندها تبرز الإشارة إلى أن "حزب الله" في المرحلة الحالية ليس بموقع المُقرّر أو أنه ليس بموقع المُحاور، باعتبار أنَّ مختلف قادته والوجوه الأساسية المرتبطة بالنقاش السياسيّ باتت غائبة كلياً عن المشهد.

إزاء ذلك، فإن استنجاد جنبلاط بـ"محاورة إيران"، لا يعني تغييباً للحزب، بل الأمرُ يرتبطُ تماماً بوجود ضرورة للحوار مع مرجعية تكون أساسية بالنسبة لـ"حزب الله" وتحديداً بعد غياب نصرالله والاغتيالات التي طالت قادة الحزب ومسؤوليه البارزين خصوصاً أولئك الذين كانت لهم ارتباطات بالشأن السياسي.

الأهم هو أن جنبلاط يخشى تدهور الأوضاع نحو المجهول أكثر فأكثر، في حين أن الأمر الأهم هو أن المسؤولية في ضبط الشارع ضمن الطائفة الشيعية تقع على عاتق "حزب الله"، ولهذا السبب فإن جنبلاط يحتاج إلى مرجعية فعلية تساهم في ذلك، فـ"بيك المختارة" يستشعر خطراً داخلياً، ولهذا السبب يشدد على أهمية الحوار مع "حزب الله" كجزءٍ أساسي من الحفاظ على توازنات البلد.

انطلاقاً من كل هذا الأمر، فإنّ ما يتبين بالكلام القاطع والملموس هو أن رهانات جنبلاط على تحصين الجبهة الداخلية باتت أكبر، ولهذا السبب تتوقع مصادر سياسية مُطلعة على أجواء "الإشتراكي" أن يُكثف جنبلاط مبادراته وتحركاته السياسية نحو أقطاب آخرين بهدف الحفاظ على أرضية مشتركة من التلاقي تمنع بالحد الأدنى وصول البلاد نحو منعطف خطير قد يؤدي إلى حصول أحداثٍ داخلية على غرار ما كان يحصلُ في الماضي.

في الواقع، فإنّ المسألة دقيقة جداً وتحتاجُ إلى الكثير من الانتباه خصوصاً أن إسرائيل تسعى إلى إحداث شرخٍ داخلي في لبنان من بوابة استهداف النازحين في مناطق يُفترض أن تكون آمنة لكنة لم تعُد ذلك. أمام كل ذلك، فإن "الخشية الجنبلاطية" تبدأ من هذا الإطار، وبالتالي فإن مسعى المختارة الحالي يكون في وضع كافة القوى السياسية أمام مسؤوليتها مع عدم نكران أهمية ودور "حزب الله" في التأثير الداخلي، فهو العامل الأبرز في هذا الإطار.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري شمالي غزة
  • ديمقراطيان بمجلس الشيوخ يدعوان للتحقيق باتصالات ماسك مع روسيا
  • الثالث خلال شهر.. وفاة مختطف مُسن تحت التعذيب في السجون الحوثية بالبيضاء
  • الخيانة تدفع شاباً للسقوط من الدور الرابع
  • مصرع طفل سقط من أعلى سلم الطابق الأول بجهينة
  • وزارة الشباب والرياضة تتابع حالة لاعب كفر الشيخ بعد سقوطه المفاجئ وتؤكد توفير كافة الإمكانيات لعلاجه
  • مصرع طفل سقط من الدور الأول بمركز جهينة بسوهاج
  • يويفا يفتح تحقيقا مع حكم إنجليزي لانتهاكه لوائح الانضباط
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي