وفاة المغني ليام باين إثر سقوطه من الطابق الثالث بالأرجنتين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لقي ليام باين العضو السابق في فرقة "ون دايركشن" مصرعه عن عمر 31 عاما، إثر سقوطه من شرفة الطابق الثالث بفندق في حي باليرمو العصري في عاصمة الأرجنتين.
وأكدت شرطة بوينس آيرس -في بيان رسمي- وفاة المغني والملحن وعازف الجيتار البريطاني بعد سقوطه من الشرفة. وأوضح ألبرتو كريسنتي رئيس نظام الطوارئ الطبية أن باين سقط في فناء داخلي للفندق.
وتم اكتشاف الحادث بعد أن استدعى موظفو الفندق السلطات خوفا من تصرفات باين الذي كان تحت تأثير المخدرات والخمر مما سبب أضرارا كبيرة لغرفته. وأشار الموظفون إلى خوفهم من أن يقوم باين بعمل خطير آخر، خصوصا مع وجود شرفة في غرفته.
وعند وصول فريق الطوارئ، تم التأكيد على وفاة باين نتيجة الإصابات البالغة التي تعرض لها جراء السقوط، ولم يكن بالإمكان تقديم أي إسعافات لإنقاذه. ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث وتنتظر نتائج تشريح الجثة.
وبعد الإعلان عن وفاته، تجمع مئات المعجبين أمام الفندق في حالة من الحزن والصدمة، معربين عن مشاعرهم بالبكاء والدعم المتبادل.
وكان باين في الأرجنتين رفقة زميله السابق بالفرقة نيل هوران الذي أحيا حفلًا في "موفيستار أرينا" في بوينس آيرس بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول. وشوهد الراحل في الحفل يتفاعل مع معجبي هوران بالغناء والرقص.
وولد هذا المغني في مدينة ولفرهامبتون بإنجلترا وظهر لأول مرة في برنامج "إكس فاكتور" البريطاني عام 2008 عندما كان في سن الـ14، حيث قدم أغنية فرانك سيناترا "حلّق بي إلى القمر" (Fly Me to the Moon). ونصحه عضو لجنة التحكيم سايمون كويل حينها بالتركيز على دراسته والعودة لاحقًا، وهو ما حدث بالفعل.
وعاد باين في نسخة 2010 من البرنامج كجزء من فرقة "ون دايركشن" التي تشكلت خلال البرنامج وضمت زملاءه هاري ستايلز، لويس توملينسون، نيل هوران، زين مالك. ورغم حصول الفرقة على المركز الثالث، فقد وقعت عقدًا مع شركة تسجيلات كويل وبدأت جولاتها العالمية العام التالي محققة نجاحًا هائلًا.
ورغم النجاح الكبير للفرقة التي باعت أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم، قرر أعضاء "ون دايركشن" مواصلة مسيرتهم بشكل منفرد بعد الانفصال غير المحدد عام 2016.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
متى يكون مرطب الشفاه في الشتاء ضرورة ومتى يصبح استخدامه إدمانا؟
مع حلول فصل الشتاء وما يحمله من برودة ورياح قاسية، يعاني كثيرون من تشقق الشفاه، مما يجعل مرطب الشفاه رفيقا دائما لهم. لكن، هل يمكن أن يتحول استخدام هذا المنتج إلى عادة غير صحية؟
تقدم اختصاصية الأمراض الجلدية الدكتورة أوتا شلوسبرغر شرحا علميا لأسباب جفاف الشفاه وكيفية التعامل معه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تتخلصين من البقع الصبغية على الشفاه؟list 2 of 4هل يمثّل شمع النحل الحل السحري لمشاكل البشرة؟list 3 of 4النسبة الذهبية في عالم التجميل.. جمال مثالي أم خدعة تسويقية؟list 4 of 4لماذا تحتفي مؤثرات المكياج على "تيك توك" بتجاعيد الوجه؟end of list لماذا تتشقق الشفاه في الطقس البارد؟توضح شلوسبرغر أن السبب الرئيسي لجفاف الشفاه هو انخفاض إنتاج الغدد الدهنية لمادة الزهم، وهو إفراز زيتي يرطب البشرة. فعندما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 8 درجات مئوية، يقل إنتاج الزهم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
وتحتوي الشفاه على عدد محدود من الغدد الدهنية مقارنة بمعظم مناطق الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للتشقق والجفاف.
يحذر الخبراء من الإفراط في استخدام مرطب الشفاه ويشيرون إلى أن استخدامه مرة أو مرتين يوميا يعد كافيا (شترستوك)وأضافت أن التغيرات المستمرة بين درجات الحرارة الباردة في الخارج والجفاف والمدفأة داخل المنازل تزيد من تحديات الغدد الدهنية. هذه الانتقالات المفاجئة تعوق قدرة الغدد على الحفاظ على ترطيب الشفاه، مما يجعلها عرضة للجفاف والخشونة.
ما العلاج؟ وماذا يجب تجنبه؟توصي شلوسبرغر باستخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مكونات مرطبة ومناسبة، لكنها تحذر من استخدام أحمر الشفاه العادي لعلاج الشفاه الجافة، مشيرة إلى أنه يحتوي على مواد مثل زيوت السيليكون، البارابين، البارافين، والأصباغ التي تزيد من جفاف الشفاه بدلا من ترطيبها.
إعلانوتقترح بدائل طبيعية مثل:
الفازلين: يوفر حاجزا يحبس الرطوبة داخل الشفاه. زبدة الشيا وزيت الجوجوبا: مرطبات طبيعية فعالة. العسل: يتمتع بخصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، مما يساعد على التئام التشققات.تشير شلوسبرغر أيضا إلى أن مرطبات الشفاه المخصصة للتشقق يمكن أن تكون خيارا جيدا، لكن يجب الانتباه إلى قائمة المكونات والتأكد من خلوها من المواد الضارة. كلما كانت قائمة المكونات قصيرة وطبيعية، كان ذلك أفضل.
متى يصبح استخدام مرطب الشفاه مفرطا؟بحسب شلوسبرغر، يمكن أن يتحول استخدام مرطب الشفاه إلى عادة نفسية تعتمد على الشعور بالراحة النفسية عند تطبيق المنتج، وليس بسبب تأثير فعلي يؤدي إلى مزيد من الجفاف. لكنها تحذر من استخدام المرطب بشكل مفرط، قائلة إن "وضع المرطب مرة أو مرتين يوميا يكفي عادة. أما وضعه كل ساعة، فهو مبالغة".
تحتوي الشفاه على عدد محدود من الغدد الدهنية مقارنة بمعظم مناطق الجسم مما يجعلها أكثر عرضة للتشقق والجفاف (شترستوك)وأشارت إلى أن استخدام منتجات تحتوي على مواد مثل زيت السيليكون أو البارافين قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، حيث تزيل هذه المواد الرطوبة الطبيعية من الشفاه، مما يدفع الشخص لاستخدام المرطب بشكل متكرر.
أخيرا، للحفاظ على شفاه صحية خلال الشتاء اتبعي الخطوات التالية:
اختاري مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الفازلين أو زبدة الشيا. تجنبي المنتجات التي تحتوي على مواد مجففة مثل السيليكون والبارافين. لا تفرط في استخدام مرطب الشفاه؛ فيكفي استخدامه مرة أو مرتين يوميا. في حالة وجود تشققات أو التهابات، استخدمي العسل أو منتجات تحتوي على خصائص مطهرة.