أكدت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن دستورها الذي تم تعديله مؤخرا يعرف كوريا الجنوبية كـ "دولة معادية" للمرة الأولى، وذلك بعد يومين من تفجيرها طرقًا وسككًا حديدية غير مستخدمة كانت تربط البلاد بالجنوب.
واجتمع البرلمان الكوري الشمالي لمدة يومين الأسبوع الماضي لإعادة كتابة دستور البلاد، لكن وسائل الإعلام الحكومية لم تقدم على الفور الكثير من التفاصيل حول الاجتماع.


أخبار متعلقة أوكرانيا تدعو شركائها لدعمها في تطهير أراضيها من مئات آلاف الألغام"شتاء خطير".. زيلينسكي يطالب أوروبا بالمزيد من المساعداتوكان الزعيم كيم جونج أون قد دعا إلى تغيير دستوري خلال الاجتماع البرلماني لتحديد كوريا الجنوبية كعدو رئيسي للبلاد، وإزالة هدف التوحيد السلمي للكوريتين، وتعريف المجال السيادي والإقليمي للشمال.إجراء حتمي
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الخميس، إن تفكيك أجزاء من القسم الشمالي للطرق والسكك الحديدية بين الكوريتين كان "إجراء حتميا ومشروعا تم اتخاذه وفقًا لمتطلبات دستور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) الذي يحدد بوضوح جمهورية كوريا (الجنوبية) كدولة معادية".
وأدانت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية التعديل الدستوري، ووصفته بأنه " معادي للتوحيد والوطنية".
وأضافت أن حكومة كوريا الجنوبية سوف ترد بحزم على أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية، وسوف تدافع بثبات عن الوحدة الكورية السلمية، التي تستند لمبدأ الحرية والديمقراطية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الدستور کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات

 

وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.

وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".

وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".

وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".

وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".

إعلان

وقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".

وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".

ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.

ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.

21/1/2025

مقالات مشابهة

  • أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
  • وزير الحرس الوطني يستقبل وزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في جمهورية كوريا
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد سقوط النظام
  • خلال مئة عام.. تعرف على رحلة الدساتير في سوريا بعد انتصار الثورة
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة
  • القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يأسف بشدة إزاء وقوع أعمال عنف بمحكمة في سول