الرياض تُتوَّج بلقب عاصمة البيئة العربية في ختام فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
توجت العاصمة السعودية الرياض بلقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي ترأستها المملكة واختتمت أعمالها اليوم في مدينة جدة؛ وذلك تقديرًا لجهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة.
وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات الدورة التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة (13 – 17 أكتوبر 2024م) بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بحضور العديد من الوزراء العرب وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
كما شهدت الدورة كذلك حصول مبادرة “السعودية الخضراء” على جائزة المشروع البيئي المتميز على مستوى القطاع الحكومي العربي، وهذا يؤكد الدور الرائد للمملكة في تبنيها لرؤى إستراتيجية ومشاريع بيئية مبتكرة ومستدامة.
وتستضيف العاصمة الرياض خلال العام الجاري 2024 عددًا من الفعاليات البيئية الهامة، من أبرزها: الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) حيث سيناقش المؤتمر عدة موضوعات محورية تشمل تطوير عمل الاتفاقية، ومتابعة تنفيذ الإطار الإستراتيجي لاتفاقية مكافحة التصحر 2018 – 2030، ومعالجة قضايا الجفاف والعواصف الترابية، كما سيشارك في المؤتمر ممثلون لـ (196) من الدول الأطراف والمنظمات الدولية والإقليمية؛ لمناقشة التحديات المتعلقة بالتصحر والجفاف وسبل مواجهتهما، وهو حدث ذو أهمية كبيرة على المستوى العربي والعالمي.
وبعد منح مدينة الرياض لقب “عاصمة البيئة العربية” لمدة عامين، ستشهد المدينة العديد من الأنشطة والفعاليات الموجهة نحو تعزيز الوعي البيئي، ودعم الاستدامة، وتنظيم حملات ومشاريع تهدف إلى تحسين جودة الحياة والبيئة في المنطقة، ومن المتوقع أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة الرياض بصفتها مركزًا عالميًا للعمل البيئي والتنمية المستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تشارك في جلسة وزارية ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر، كلمة خلال الجلسة الوزارية التى عقدت ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69، أكدت خلالها أنه بمناسبة مرور 30 عام على إطلاق إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذى يعد نقطة تحول تاريخية فى ملف تحقيق المساواة بين الجنسين، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في ملف تمكين المرأة على كافة الأصعدة بفضل إرادة سياسية واعية تدرك أن المرأة هي قاطرة التنمية إذ تم التصدي لكافة التحديات لتحويلها ألى انجازات على أرض الواقع.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة: أطلقت مصر أول شراكة من نوعها علي مستوي العالم بين البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة عبر برنامج "تحويشة" للادخار و الإقراض بين النساء، وتم إطلاق أول نموذج محاكاة مع البنوك لتشجيع المرأة الريفية علي الاستفادة من الخدمات البنكية، وهى الإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة تحديات تحقيق الشمول المالى للنساء وتعزيز التثقيف المالى والقضاء على الأمية الرقمية، مما ترتب عليه تحقيق نمو بنسبة 252% في معدلات الشمول المالي للمرأة.
وأضافت رئيسة وفد مصر: وفيما يخص الرعاية غير مدفوعة الأجر، فقد جاءت رؤية مصر المحدثة 2030 لتتضمن الاقتصاد الرعائي، وتابعت : وفى ملف وصول المرأة إلى المواقع القيادية حققت مصر طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم كسر الحاجز الزجاجى لوصول المرأة الى مناصب قيادية لم تصل إليها من قبل في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأضافت : ووضعت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 على رأس أولوياتها مواجهة الموروثات السلبية التي ترسخ التمييز ضدها وإحدثت تغييراً إيجابياً في الصورة الذهنية السلبية للمرأة، علاوة على دور الإعلام في توجيه وعي الجمهور وتشكيل الثقافة المجتمعية.
وتابعت فى كلمتها : كما أُطلقت حملات طرق الأبواب والحملات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعى التي وصلت الى ملايين السيدات بمختلف المحافظات واستهدفت ادماج الرجال لدعم قضايا تمكين المرأة .
وأضافت المستشارة أمل عمار، أن مصر تواصل العمل على المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومى لتنمية الأسرة ، وبرنامج تكافل وكرامة، و مبادرة "دعم صحة المرأة" التي أسفرت عن تقديم أكثر من 56 مليون خدمة صحية للنساء، ومؤخرًا أُطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى تتضمن محوراً للمرأة، كما صدر ما يزيد عن مليون و 500 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات .
كما أشارت رئيسة وفد مصر، إلى أن العنف الالكتروني يعد أخطر انواع العنف الذى يواجه الفتيات والنساء، وفي هذا الصدد تم التعاون مع منصات التواصل الاجتماعى للاستخدام الأمن للانترنت، و صدرت عدة قوانين وتشريعات وقرارات تحمي المرأة من أنواع العنف داخل الأسرة وخارجها ، وأُنشئت أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، و نجحت مصر في تطوير نظام تنسيق وطني وتوسيع وحدات الحماية من العنف في الجامعات والمستشفيات الجامعية، وكذلك أماكن العمل.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن مصر تحرص دائمًا على قياس أثر البرامج والأنشطة كافة التى يتم تنفيذها للوقوف على التحديات والتصدى لها والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة بالتعاون مع شركاء التنمية والمجتمع المدني لتحقيق تمكين حقيقى للمرأة تحقيقًا لوعود منهاج بيجين.