4 قطاعات تتصدر قائمة الأسرع نموا في مصر.. وخبير اقتصادي: قفزات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهد الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضية العديد من التحولات الكبرى في قطاعات متنوعة كانت أعلى نموًا، رصدها الخبير الاقتصادي، كريم العمدة، إذ ساهمت في تعزيز الفرص الاستثمارية لتلك القطاعات، ودليلا على مستقبلها الواعد.
مصر تحتاج مليون وحدة سكنية سنوياوأكد في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قطاع البناء والتشييد أحد أبرز القطاعات التي تصدرت معدلات النمو خلال آخر 10 سنوات، بسبب ارتفاع نسب المواليد، حتى بات المواطنين بحاجة إلى زيادة أعداد الوحدات السكنية بشكل سنوي لا يقل عن مليون وحدة سكنية.
وأوضح أن ذلك الأمر يتبعه الادخار والاستثمار في القطاع العقاري، ما يوفر الآلاف الفرص للعاملين بهذا المجال من مطورين عقاريين ومقاولين تشييد وغيرها، كما يعتبر العقار أحد أبرز القطاعات استهدافا من قبل المستثمرين، نظرا لارتفاع سعره بشكل دائم، كما عززت المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة دعما أساسيا لهذا القطاع.
أسرع القطاعات نموا في مصروأضاف أن قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة زاد الاهتمام به نظرا لكونه أحد أسرع القطاعات نموا في مصر، لافتا إلى أن مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ساهمت في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما فتح الباب أمام العديد من الاستثمارات الضخمة في هذا المجال، «مصر تملك إمكانات ضخمة بمجال الطاقة المتجددة، ونحتاج للمزيد من الاستثمارات لجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة».
وأشار إلى أن قطاع التكنولوجيا أحد اهم القطاعات الواعدة في مصر ومنها صناعة التكنولوجيا، خاصة وأن الشركات الناشئة بمجال البرمجة والتطبيقات تشهد نموًا ملحوظًا، كما تدعم الحكومة المصرية الابتكار عبر تسهيل الوصول للتمويلات مع تقديم الحوافز للمستثمرين، حيث أن الجيل الجديد من رواد الأعمال يمكنه قيادة مصر للتحولات الرقمية.
أهمية خاصة لقطاع الزراعةوعن قطاع الزراعة، أشار إلى أن الحكومة توليه اهتماما خاصا، لكنه بحاجة إلى اهتمام أكبر خلال الفترة المقبلة عبر توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي، وتحديث تقنيات الزراعة الحديثة، كما أن الابتكارات الزراعية يمكنها زيادة الإنتاجية، لأن الاستثمار في الزراعة المستدامة يمكنه تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة.
وأشار إلى أن تلك القطاعات شهدت نموا كبيرا في المشهد الاقتصادي المصري، خاصة مع زيادة فرص كبرى للنمو والاستثمار عبر استغلال تلك الإمكانات، ما يمكن الدولة لتعزيز مكانتها الاقتصادية، وتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحدات سكنية استثمار القطاع العقاري الطاقة الجديدة طاقة الرياح الطاقة الشمسية الزراعة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
صور مسربة غير مسبوقة لتدمير دبابة ميركافا شمال قطاع غزة (شاهد)
تداولت حسابات لقطات مسربة مثيرة وغير مسبوقة، لإحدى دبابات جيش الاحتلال من طراز ميركافا 4، والتي تعتبر أسطورة صناعة الاحتلال العسكري هي في حالة دمار كامل.
وتظهر الصور، انفصال برج الدبابة الذي يحمل المدفع والرشاشات المتوسطة على ظهرها وأجهزة المراقبة والتتبع وصد القذائف، عن بقية جسم الدبابة.
أما جسم الدبابة فيظهر تعرضه لتفجير غير معالمه بصورة كاملة، وظهر على شكل كومة مدمرة من الحديد، وع انفصال أجزاء منعه وانقطاع جنزير الدبابة، إثر تفجير كبير لم تسلم منه.
وأشار نشطاء إلى أن الدبابة تعرضت للدمار على يد المقاومة شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات إبادة مقابل مقاومة ضارية لإفشال أهداف الاحتلال.
يشار إلى أن لقطات مسربة، حصل عليها القسام سابقا من كاميرا لأحد الجنود، تظهر تعرض دبابات الميركافا للدمار نتيجة الضربات بقذائف الياسين 105، وعبوات شواظ والعبوات البرميلية شديدة الانفجار، لكن الاحتلال يتكتم على الخسائر الكبيرة التي تلحق بآليات، ولا يفصح عن أي صور للدمار الذي يلحق بها.
وكان جيش الاحتلال اعترف لأول مرة، في تموز/يوليو الماضي، بنقص في عدد الدبابات، بسبب استهدافها من المقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رد على محكمة العدل العليا الإسرائيلية، في ما يتعلق بدمج المجندات الإناث في قوات المدرعات، قال الجيش إنه يؤجل ذلك بسبب العدد غير الكافي من الدبابات، إلى جانب النقص في المدربين.
وجاء هذا الجواب على خلفية العريضة التي تطالب بانضمام المجندات إلى القوات المدرعة التي تناور خلف خطوط الاشتباك.
ولوحظ أن رئيس الأركان الإسرائيلي قرر تأجيل تجربة دمج المقاتلات في منظومة المناورة المدرعة حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، بسبب النقص الكبير في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل.
وجاء رد الجيش بناء على التماس قدمته جنديات وضباط صف حول توسيع سرية الدبابات الحالية وضمهم لها، بزعم أنهن قدمن دورا كبيرا في التصدي لهجوم المقاومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت تلك المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش بفقدان الدبابات في حرب غزة، ونقص في القذائف، والعديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعركة.