ليست مجرد خفة دم.. الورشة يتناول المؤثرات الأخرى في العمل الكوميدي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ووفقا للمخرج السعودي علي الكلثمي، فإن إخراج الأعمال الكوميدية يعتبر من أصعب الأعمال، لأن بعض الأمور التي لا يلتفت لها الجمهور مثل مقاس العدسة والتحرير تلعب أدوارا حاسمة في الشكل النهائي.
ويرى الكلثمي أن بعض الجماهير يعتقدون أن كل ما يتم تقديمه عبارة عن ارتجالات، ولا يدركون حقيقة المجهود الذي يبذله فريق العمل حتى يصل إلى النسخة النهائية.
أما الكوميديان شاكر الشريف، فقال إن النكتة لها تفاصيل مهمة منها تعابير الوجه والصوت، مشيرا إلى أن خفة الظل ليست كافية وحدها لإخراج عمل كوميدي جيد.
إلى جانب ذلك، فإن جزءا كبيرا من الضحك يأتي من اختيار عدسة التصوير والحركة المصاحبة للعدسة وأيضا من الموسيقى المستخدمة في العمل والتناغم بينها وبين الصورة، كما يقول المخرج والمونتير المصري وائل فرج.
ولفت فرج إلى أن المونتاج هو "نوع من الكتابة" وليس مجرد عملية تركيب صور وأصوات، لأنه يقوم بالأساس على وضع كل شيء في مكانه الصحيح وفي زمنه الصحيح.
بدوره، أشار الممثل الكوميدي والسيناريست أيمن وتار إلى أهمية الدخول في القصة مباشرة من اللحظة الأولى مع ضرورة الاعتماد على "الجدية في الإضحاك".
17/10/2024المزيد من نفس البرنامجرحلة في عالم الضحك: ما علاقة البطاطس بالكوميديا السوداء؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
شاشات صغيرة، عوائد كبيرة: رؤى حول استهلاك الفيديو في السعودية
الرياض – البلاد
كشفت شركة دينستو، بالتعاون مع سناب شات وكانتار، عن نتائج دراستها الأخيرة التي تتناول الديناميكيات المتطورة لاستخدام الفيديو عبر أحجام الشاشات في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال حدث أقيم في مجلس سناب لصناع المحتوى في الرياض. توفر هذه الدراسة رؤى قيمة حول كيفية تفاعل المستهلكين مع الشاشات الصغيرة (المحمولة) والكبيرة (التلفزيون)، ودور هذا التفاعل في إعادة تشكيل الفكر الإعلاني، مما يزود المسوقين بالمعرفة اللازمة لتحسين استراتيجياتهم لتحقيق أقصى تأثير.
شملت الدراسة المتاكملة أكثر من 1000 مستخدم لسناب شات تتراوح أعمارهم بين 13 و49 عامًا في المملكة، وكشفت عن اتجاهات حيوية في استهلاك الفيديو. من خلال الاستفادة من منهجيات متقدمة، بما في ذلك التحليل البيومتري، تسلط هذه الدراسة الضوء على الزيادة الملحوظة للشاشات الصغيرة كمنصة رئيسية لاستهلاك الفيديو.
الأصغر أجملبينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على كل من الهواتف المحمولة والتلفزيون، بدأت الشاشات الصغيرة تهيمن في المملكة. تُظهر النتائج أن 62% من المستهلكين يشاهدون الفيديو على أجهزتهم المحمولة يوميًا، مقارنةً بـ 48% على التلفزيونات.
تختلف دوافع المشاهدة أيضًا حسب نوع الشاشة. يلجأ المستهلكون إلى كلا الشاشتين للترفيه والاسترخاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبقاء على اتصال أو اكتشاف مواضيع جديدة، فهم يفضلون الشاشات الصغيرة. يبرز هذا التحول ضرورة وجود استراتيجية ثنائية الشاشة في تخطيط الوسائط، مع الاعتراف بأهمية كلا المنصتين.
الفيديو على منصات التواصل الاجتماعيتعتبر الشاشات الصغيرة والتطبيقات الاجتماعية محورية للوصول إلى المستهلكين في المملكة العربية السعودية. وجدت الدراسة أن 66% من المستجيبين يشاهدون محتوى الفيديو عبر التطبيقات الاجتماعية يوميًا، بينما يستهلك 41% الفيديو عبر خدمات البث.
شاشات صغيرة، انتباه كبيريعطي معظم المستهلكين في المملكة انتباهاً كاملاً للمحتوى على كل من الأجهزة المحمولة والتلفزيون. ومع ذلك، لا يزال العرض على الهواتف المحمولة هو السائد. كان السؤال هنا، “أي من هذه الخيارات يصف أفضل طريقة لمشاهدة محتوى الفيديو على جهازك المحمول ام التلفزيون؟”، وأظهرت النتائج أن 68% من الجيل Z يعطي انتباهه الكامل للشاشات الصغيرة.
المزيد من الشاشات، المزيد من التأثيروجدت الأبحاث أنه في المملكة، يعزز التعرض المزدوج للشاشة نمو مؤشرات العلامة التجارية ومؤشرات الأداء الرئيسية بشكل كبير مقارنةً بالاعتماد على اعلانات الشاشات الكبيرة فقط. يبرز ذلك أهمية الإعلان على كل من الشاشات الصغيرة والكبيرة لتحقيق نتائج مثلى، مما يؤكد على نهج استراتيجي يجذب تفاعل المستهلكين عبر منصات متعددة.
لفهم تأثير الإبداع عبر المنصات بشكل أفضل، أدى التعرض لكلا الشاشتين الصغيرة والكبيرة إلى زيادة بنسبة +6% في تفضيل العلامة التجارية و+7% في نية الشراء، مما يوضح القدرة الفريدة للمنصة في جذب أكثر مستخدميها نشاطًا.
أثبت استخدام كل من الشاشة الكبيرة وسناب شات التميز والتأثير الكبير بين مستهلكي الجيل Z في المملكة، مما يوضح القدرة الفريدة لسناب شات في التأثير على الآراء. كما أفاد مستهلكو الجيل Z بزيادة بنسبة +6% في الوعي بالعلامة التجارية مقارنةً بالشاشة الكبيرة فقط.
تداعيات للمسوقينمع تطور صناعة ومحتوى الفيديو، يجب على المسوقين تحسين ميزانياتهم لمحتوى الفيديو لتعظيم الوصول والفعالية. تؤكد هذه الأبحاث على أهمية عرض الإعلانات عبر أحجام الشاشات المختلفة والمنصات لتحقيق أكبر تأثير للعلامة التجارية.
1- بينما يظل استهلاك الفيديو اليومي مرتفعًا على الشاشات الكبيرة، تزداد هيمنة استخدام الأجهزة المحمولة في المملكة. يخلق هذا التحول فرصًا للعلامات التجارية للإعلان بفعالية على كلا الشاشتين.
2- إن دمج الشاشات الصغيرة في مزيج الوسائط يعزز رفع العلامة التجارية من إعلانات الشاشات الكبيرة، مما يبرز أهمية الاستراتيجية الثنائية الشاشة. يدفع الإعلان عبر كلا أحجام الشاشات نموًا أقوى عبر القمع الكامل، ويكون ذا تأثير خاص بين جماهير الجيل Z.
3- أخيرًا، فإن تضمين سناب شات بجانب إعلانات الشاشات الكبيرة يعزز الأداء العام للحملة، مما يثبت أنه ذو تأثير خاص في تعزيز تفضيل العلامة التجارية ونية الاعتبار بين مستخدمي سناب شات اليوميين، خاصة في المملكة.
للحصول على مزيد من الرؤى، يمكنك العثور على التقرير الكامل هنا.