ليبيا – قال المحلل الاقتصادي عبد الفتاح أبو قصة،إن الاعتماد المفرط على الإنفاق الحكومي وتمويل الرواتب والدعم غير الموجّه يساهم في تضخيم أزمة السيولة.

أبوقصة وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف أن الرواتب الكبيرة والمبالغ المصروفة في دعم أسعار الوقود مثلاً تؤدي إلى تدفق كميات كبيرة من السيولة إلى السوق، لكن هذه السيولة لا تجد طريقها إلى الأنشطة الإنتاجية أو الاستثمارات، بل تتكدس في الأسواق وتزيد من الطلب على السلع المستوردة من دون أن تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي.

وأوضح أن من الضروري تطبيق إجراءات صارمة تهدف إلى إعادة الثقة بين المواطنين والمصارف، وتشجيع الإيداعات البنكية عبر تقديم حوافز مثل تسهيلات في التعاملات المصرفية، مع وضع خطة اقتصادية شاملة تستهدف توجيه السيولة نحو الاستثمار في القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، بدلاً من الاعتماد على الإنفاق الحكومي فقط.

ودعا إلى ضرورة التوسع في نظام دفع إلكتروني فعّال يساهم في تقليل الاعتماد على النقد الورقي ويشجع المواطنين على التعامل مع المصارف، مما يعزز من السيولة داخل النظام المصرفي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ممارسة التأمل قبل النوم يساهم في تحسين يومك

مع اعتماد الناس بشكل مفرط على الأجهزة الإلكترونية تبدأ فكرة التأمل كمهمة لإيجاد الهدوء في جو من الفوضى، وتقول مدربة التنفس والتأمل ساشا هانواي إن التأمل "هو ممارسة تركيزية تأملية تمهد لفرصة تركيز مفرد وتؤدي لهدوء العقل"، وفق ما نقل عنها موقع "فيت ويل".

وتضيف أن التأمل يمكن أن يصفي الذهن ويخفف من حدة الجهاز العصبي ويحسن النوم، وتتابع: "التأمل يوجد فرصة لترويض العقل في اللحظة الحالية، ويتعلق بالتركيز على الحاضر والتفكير في لا شيء".

وتشير إلى أن التأمل لمدة 10 دقائق لمدة أسبوع مع الممارسة دون إصدار أحكام والتركيز على الأماكن أو الأشخاص أو المشاعر التي تهدئ العقل.
وتوضح أنه كلما انجرف الذهن إلى قائمة مهام الغد يجب إعادته برفق إلى اللحظة الحالية ما يجعل الإنسان أكثر وعيا بأفكاره وعواطفه.

كما يفضل عند التأمل التنفس ببطئ ما يخفض معدل ضربات القلب وهو ما يكون له تأثير هدئ ويقلل الشعور بالتوتر والضغط.

وفي أحيان كثيرة لا يعاني الشخص من صعوبة في النوم لكنه يشعر بالتعب عند الاستيقاظ، لكن التأمل لمدة 10 دقائق قبل النوم يجعل الإنسان يستيقظ وهو يشعر بالنشاط بعد ليلة كاملة من الراحة، وفق ما تؤكد ساشا هانواي.

مقالات مشابهة

  • بحث حلحلة أزمة شُح السيولة وتطوير خدمات الدفع الإلكتروني
  • سالم: غياب السياسات المالية الواضحة يزيد من الاعتماد على الإنفاق الحكومي والرواتب
  • فوضى محتملة: ما وراء الاعتماد المفرط على الرواتب الحكومية؟
  • حسني بي: لا يمكن حل أزمة السيولة من خلال زيادة عرض النقود
  • بنك عمان العربي يساهم في تمويل مشروع "السكة الحديدية" بين عُمان والإمارات
  • ممارسة التأمل قبل النوم يساهم في تحسين يومك
  • تضخيم موقف ودور (قحت)!!
  • بوزعكوك: يجب أن تكون هناك إجراءات حكومية اقتصادية للحد من الإنفاق والترشيد الحكومي
  • البنك الدولي: نعمل على تمويل مشروعات المياه وضمان حسن الإنفاق