أبوقصة: الاعتماد المفرط على تمويل الرواتب والدعم غير الموجّه يساهم في تضخيم أزمة السيولة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل الاقتصادي عبد الفتاح أبو قصة،إن الاعتماد المفرط على الإنفاق الحكومي وتمويل الرواتب والدعم غير الموجّه يساهم في تضخيم أزمة السيولة.
أبوقصة وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف أن الرواتب الكبيرة والمبالغ المصروفة في دعم أسعار الوقود مثلاً تؤدي إلى تدفق كميات كبيرة من السيولة إلى السوق، لكن هذه السيولة لا تجد طريقها إلى الأنشطة الإنتاجية أو الاستثمارات، بل تتكدس في الأسواق وتزيد من الطلب على السلع المستوردة من دون أن تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن من الضروري تطبيق إجراءات صارمة تهدف إلى إعادة الثقة بين المواطنين والمصارف، وتشجيع الإيداعات البنكية عبر تقديم حوافز مثل تسهيلات في التعاملات المصرفية، مع وضع خطة اقتصادية شاملة تستهدف توجيه السيولة نحو الاستثمار في القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، بدلاً من الاعتماد على الإنفاق الحكومي فقط.
ودعا إلى ضرورة التوسع في نظام دفع إلكتروني فعّال يساهم في تقليل الاعتماد على النقد الورقي ويشجع المواطنين على التعامل مع المصارف، مما يعزز من السيولة داخل النظام المصرفي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
يعاني الكثير بعد الفطار من الحموضة وفي كثير من الأحيان يلجأ الكثير إلي تناول مضادات الحموضة مثل الفوار أو الأقراص المباعة بالصيدليات لعلاج أدنى مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم يشترونها من دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب بشأن الجرعة ولكنهم في النهاية سوف يعانون من سيلان في المعدة.
مخاطر أدوية الحموضةوهناك مخاطر تصيبك وبالرغم من أن هذه الأدوية تساعد مضادات الحموضة على تخفيف الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنها قد تعطل التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء.
وأشارت الدراسات الطبية أن أكثر أدوية الحموضة تعمل البيئة الحمضية للمعدة كحاجز ضد البكتيريا الضارة وفقا لانديا إكسبريس.
عندما تنخفض مستويات حمض المعدة باستمرار، فقد تتكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحتى الإسهال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص حمض المعدة في الانتفاخ والإمساك وتباطؤ الجهاز الهضمي بشكل عام.
إن الاعتماد بشكل كبير على هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ودون معالجة السبب الجذري لارتجاع الحمض أو عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير مقصودة، بعضها قد يكون خطيرًا.
أشارت الأبحاث إلى وجود صلة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهاب الكلى وفي بعض الحالات تلف الكلى على المدى الطويل. نظرًا لأن مرض الكلى يمكن أن يتطور بصمت دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة، فإن الأفراد الذين يتناولون مضادات الحموضة بانتظام قد يعرضون صحة الكلى للخطر دون علمهم.
احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية
أشارت بعض الدراسات عن مخاطر أدوية الحموضة ويرجع ذلك لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتساهم في زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب توخي الحذر.