روسي ينجو بأعجوبة من الموت تحت عجلة طائرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نجا تقني روسي بأعجوبة من الموت تحت عجلة طائرة إيرباص تابعة لشركة "أورال إيرلاينز"، وذلك خلال مرحلة تجهيزها للإقلاع من مطار كولتسوفو في روسيا.
تغيّرت حياة التقني الفني ريل خاسانوف، بعد بتر ساقه اليمنى متأثراً بإصابته حين دهسته العجلة الأمامية لطائرة ركاب مدنية من نوع بوينغ.
وإذ أرجع سبب وقوع الحادثة إلى سوء تقدير من كابتن الطائرة، شرح أن مشاركة قصته هدفها رفع الوعي تجاه مخاطر العمل التقني على أرض المطارات، وذلك في حديث لوسيلة إعلام محلية نقلت مضمونه صحيفة "ذا صن" البريطانية.
تذكر اليوم المشؤوم ملقياً باللوم على كابتن الطائرة لأنه لم ينتبه إليه أثناء وقوفه قرب العجلة الأمامية، فسارت فوق جسمه.
وذكر أنه لم يشعر في الثواني الأول بأي ألم، بل شعر ببرودة قاسية جداً، ثم ما لبث أن أحسَّ بعظامه تتفتّت، مع ألم لم يشهده في حياته مسبقاً.
أغمض عينيه علّه يستيقظ من الكابوس الرهيب، لكنه كان واقعاً استمر حوالى 7 دقائق من الألم ومنازعة الموت ثم غاب عن الوعي في سيارة الإسعاف، ولم يستيقظ إلا بعد 5 أيام، لأن الجراحين أدخلوه بغيبوبة طبية ضرورية لإتمام عملية البتر الطارئة ومراقبة وضعه الصحي.
وحين استفاق من الغيبوبة، وجد نفسه في العناية المركزة وكانت بجانبه والدته. ورغم أنه فوجئ ببتر ساقة، لكنه تقبل الموضوع لأنه محظوظ ببقائه على قيد الحياة.
تعويض مالي وعودة للعمل
رفض خاسانوف رفع دعوى ضد كابتن الطائرة، معتبراً الأمر قدره، إلا أن المحققين ألقوا باللوم على الكابتن، وفرضوا عليه تعويضاً.
وبالفعل توصلت شركة الطيران الممثِّلة للكابتن الذي لم تُكشف هويته إلى اتفاقية مع خاسانوف بدفع مبلغ 20 ألف دولار.
ووعدت الشركة بتحمل تكلفة حصوله على ساق اصطناعية وتوفير وظيفة مكتبية له في الشركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن حادث انزلاق طائرة عن مدرج مطار فاس.. شركة طيران تكشف ما حدث
كشفت شركة « إير أوسيون ماروك » تفاصيل الحادث الذي تعرضت له إحدى طائراتها يوم 11 أبريل الجاري، بعدما انحرفت عن المدرج أثناء عملية الهبوط في مطار فاس.
وأفادت الشركة في بيان صحفي، أن الطائرة المعنية، وهي من طراز هوكر 800 (Hawker 800) خاصة، هبطت بنجاح في المطار، لكنها، ولأسباب لا تزال قيد التحقيق، لم تتمكن من التوقف الكامل على المدرج، واستمرت في السير حتى اصطدمت بسياج المطار الخارجي.
وأوردت الشركة أن طاقم الطائرة، والذي يضم اثنين من أكثر الطيارين خبرة ومضيفة طيران، تم نقله كإجراء احترازي إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، مشيرة إلى أن جميع أفراد الطاقم بخير، وفي حالة مستقرة، وقد عادوا إلى منازلهم. مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي ركاب على متن الطائرة وقت الحادث.
وأكدت “إير أوسيون ماروك” أن تحقيقا رسميا جارٍ حاليا بتعاون وثيق مع السلطات المحلية المختصة لتحديد السبب الدقيق للحادث، مشددة على أنه حتى هذه اللحظة، لم يتم تأكيد وجود أي عطل ميكانيكي.
وعبرت الشركة عن أسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بنشر معلومات غير دقيقة، وصفت الحادث بـ”التحطم”، مما أثار القلق والارتباك.
ونفت الشركة بشكل قاطع هذه الادعاءات، مؤكدة أن ما حدث لا يمكن وصفه بالتحطم، وداعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالدقة والمسؤولية في تغطية مثل هذه الوقائع.
وشددت شركة “إير أوسيون ماروك” على أن نشاطها يسير بشكل عادي، وأن جميع الرحلات المقررة مستمرة كما هو مخطط لها، مجددة التزامها بأعلى معايير السلامة والمهنية وجودة الخدمة.
كما أكدت استمرارها في مشاركة التحديثات فور توفر أي معطيات جديدة، موجهة شكرها لعملائها وشركائها ومجتمع الطيران على ثقتهم ودعمهم المستمر.