بدء اجتماع حول الهجرة في بروكسل بدعوة من إيطاليا والدنمارك وهولندا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
على هامش المجلس الأوروبي في بروكسل، بدأ الاجتماع غير الرسمي حول ملف الهجرة الذي تروج له إيطاليا، مع الدنمارك وهولندا، مع الدول الأكثر اهتمامًا بالموضوع وخاصة بالحلول المبتكرة.
وعلمت وكالة نوفا من مصادر إيطالية أن النمسا وقبرص وبولندا وجمهورية التشيك واليونان والمجر ومالطا وسلوفاكيا والمفوضية الأوروبية تشارك في الاجتماع.
وقالت المصادر إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق المواقف المتبادلة في ضوء المناقشة الاستراتيجية المخطط لها بين القادة والتعمق في خطوط العمل المختلفة التي يجب التركيز عليها وتعزيز سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي وجعلها فعالة بشكل متزايد.
وتؤكد أحدث البيانات المتعلقة بالمهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى إيطاليا، والتي تم تحديثها حتى 16 أكتوبر 2024، تفوق ليبيا على تونس باعتبارها بلد المغادرة الرئيسي.
وبحسب البيانات المحدثة التي اطلعت عليها "وكالة نوفا"، وصل 33.349 مهاجرا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا، أي ما يعادل 60,1 بالمئة من إجمالي الوافدين البالغ عددهم 54.577.
أما من تونس، فقد وصل 17.309 أشخاص عن طريق البحر، أي ما يعادل 31,7% من المجموع. وغادر 2.888 مهاجرا آخرين من تركيا و1.031 من الجزائر، بينما لم يتم تسجيل أي مهاجر من لبنان.
وسلط تحليل دول المغادرة بواسطة "نوفا" الضوء على أن الطريق الليبي يهيمن على مشهد الهجرة لعام 2024، وإن كان ذلك مع انخفاض بنسبة 18,6 في المائة مقارنة بـ 40.966 شخصًا غادروا السواحل الليبية ووصلوا إيطاليا في نفس الفترة من عام 2023.
ومع ذلك، انخفض عدد الوافدين من تونس بشكل كبير 81,36 بالمئة، من 92.811 عام 2023 إلى 17.309 عام 2024. وفيما يتعلق بالجنسيات، تأتي الأغلبية من بنجلاديش (10.787)، تليها سوريا (10.068)، وتونس (7.158)، ومصر (3.405)، وغينيا (2.733)، وباكستان (2.092)، وإريتريا (1.753)، والسودان (1.601)، ومالي (1.275)، وغامبيا (1.194). ويأتي 12.511 مهاجرًا آخرين من جنسيات غير محددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي في بروكسل ملف الهجرة إيطاليا النمسا الاتحاد الأوروبي سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء مالية «العشرين»
جوهانسبرغ (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آثار ومتاحف رأس الخيمة تنظم العرض المسرحي «فرجانا الأولية» مبادرات مبتكرة في خلوة شباب الأرشيف والمكتبة الوطنيةشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، والذي عُقد في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا يومي 11 و12 ديسمبر الجاري.
جاء الاجتماع بالتزامن مع اجتماع مشترك للشيربا ووكلاء وزراء المالية، حيث هدف إلى مناقشة أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين التي حددتها رئاسة جنوب أفريقيا لعام 2025، ووضع استراتيجية للتعامل مع التحديات العالمية تحت شعار «تعزيز التضامن والمساواة والاستدامة».
ترأس وفد الدولة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وإبراهيم الزعابي، مساعد محافظ المصرف المركزي لقطاع السياسة النقدية.
وناقش الاجتماع العديد من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية العالمية والاستقرار المالي، والتحديات المرتبطة بمواطن الضعف في الديون العالمية.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع أهمية تعزيز ودعم جهود مجموعة العشرين لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشدداً على ضرورة التعاون الدولي في إيجاد حلول مبتكرة وفعّالة.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، على أهمية تطوير آليات واستراتيجيات تمويل مبتكرة لتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وفيما يتعلق بالقطاع المالي، أكد الخوري على أهمية تعزيز جودة البيانات في المدفوعات عبر الحدود، ودعم الجهود للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية.
كما أعرب الخوري عن دعم الدولة للجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الشفافية الضريبية، مشدداً على ضرورة تطوير حوافز ضريبية تتماشى مع احتياجات الشركات متعددة الجنسيات، بما يسهم في تحسين البيئة الاقتصادية العالمية.
وأكد على أهمية توجيه استثمارات استراتيجية لمعالجة أوجه عدم المساواة وضمان الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، وذلك في إطار رؤية متكاملة للتنمية المستدامة.