الخشت يهنئ الدكتور محمد سامي بتعيينه رئيسًا لجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق، عن خالص تهانيه القلبية للدكتور محمد سامي عبد الصادق بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسًا لجامعة القاهرة، متمنيا له كل التوفيق والنجاح الكبير.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الدكتور محمد سامي عبدالصادق يتمتع بقدرات قيادية متميزة وتحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة التي تليق بتاريخ جامعة القاهرة ومكانتها.
وأكد الخشت، ثقته الكبيرة في قدرات الدكتور محمد سامي عبد الصادق القيادية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن خبراته الإدارية والتعليمية ستسهم في تعزيز مسيرة النجاح التي تتميز بها الجامعة، واستكمال المشروعات الكبرى.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة، شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما شغل منصب المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمي الأكاديمية الدكتور محمد الخشت الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمد عثمان الخشت القرار الجمهور القانون المدنى المستشار القانوني المشروعات الكبرى جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة السابق يدعو لتطوير نظم التعليم الديني وتعزيز مرونة الإيمان
كتب- عمر صبري:
شارك الدكتور محمد الخشت، أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة السابق، في المؤتمر الدولي "الإيمان في عالم متغير"، الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، وبحضور شخصيات دينية وفكرية بارزة.
وقد ألقى الدكتور الخشت كلمة بعنوان "الإيمان في ضوء التكنولوجيا المعاصرة.. الرهانات والتحديات"، حيث تناول التحديات والفرص التي يواجهها الإيمان في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وذكر أن التكنولوجيا الرقمية قد تؤدي إلى تسطيح روحي وثقافي، مما يزيد من انتشار المعلومات الدينية السطحية والمغلوطة، الأمر الذي يشوه المفاهيم الدينية وينشر الشكوك حول العقائد.
وأشار إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تعيد تشكيل مفهوم الجماعة الدينية، حيث تتيح للناس وسائل جديدة للاستكشاف والتفكير. وأكد أن كيفية استخدام الأفراد للتكنولوجيا تعتمد على قيمهم ومعتقداتهم.
كما تناول الدكتور الخشت الفرص التي توفرها التكنولوجيا، موضحًا أنها تسهم في تعميق التجربة الإيمانية ونشر المعرفة الدينية بطرق مبتكرة، من خلال الوصول إلى مكتبات ضخمة من الكتب الدينية.
وشدد على ضرورة التوازن بين العلم والدين، حيث يعتبر العلم مجالًا لفهم الطبيعة، بينما يوفر الدين المعنى والقيم التي يبحث عنها الإنسان.
ودعا إلى تجديد الطرق التي يتم بها تفسير النصوص الدينية وتطوير نظم التعليم الديني، لتكون قادرة على التكيف مع العصر.
واختتم الدكتور الخشت، كلمته بالتأكيد على أهمية تعزيز ديناميكية الإيمان ومرونته لمواجهة التحديات الجديدة، مشددًا على أن الإيمان يجب أن يبقى حيًا وفاعلًا.
يُذكر أن المؤتمر الذي عقد في العاصمة المغربية الرباط على مدار يومين، يهدف إلى تعزيز الإيمان في النفوس والتصدي لشبهات الإلحاد، وخرج في نهايته بوثيقة "الإيمان في عالم متغير"، التي تسلط الضوء على ضرورة مواجهة الأفكار العدمية والإلحادية.
مفارقة غريبة.. يحيى السنوار ولد واستشهد في نفس الشهر