من هو محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة الجديد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيسًا لجامعة القاهرة لمدة 4 أعوام.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لثقته الكبيرة بتعيينه رئيسًا للجامعة، لاستكمال المسيرة ومواصلة تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية المرموقة، معربًا عن فخره واعتزازه لتقلده رئاسة جامعة القاهرة والتي تُعد أعرق وأقدم الجامعات.
كما وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا العمل على تحقيق أهداف استراتيجية الجامعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد سامي عبد الصادق هو أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وقد شغل منصب مستشار وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، كما شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في عام ۲۰۲۰، كما شغل منصب المستشار القانوني للمجلس الأعلى للجامعات في عام ٢٠٢٣.
وتدرج الدكتور محمد سامي عبد الصادق فى الوظائف الجامعية وتقلد العديد من المناصب الإدارية، منها العمل مديراً لقسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة (2015-2017)، ومديراً لمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح (المدمج حالياً) ۲۰۱۸/۲۰۱۷ ، كما تولى سيادته رئاسة مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، ورئاسة اللجنة العليا لصون وحماية أملاك الجامعة.
وقد ترأس عددا من اللجان المختصة باختيار عمداء كليات الآثار، والتمريض، والدراسات العليا للتربية، والدراسات العليا للبحوث الإحصائية، والمعهد القومي لعلوم الليزر، وطب الأسنان، والتربية للطفولة المبكرة، والزراعة وذلك بموجب قرارات وزير التعليم العالي الصادرة في هذا الشأن.
وللدكتور محمد سامي العديد من المؤلفات العامة والأبحاث المتخصصة المنشورة في الدوريات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية في مجال القانون المدني والملكية الفكرية، وشارك في وضع عدد من مشروعات القوانين في مصر، وفي دول مجلس التعاون الخليجي، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل مصر وخارجها، ويشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو عضو بلجان المجلس الأعلى للثقافة وعضو بلجان اختيار الفائزين بجوائز الدولة للتفوق.
وقد حصل الدكتور محمد سامي عبد الصادق على عدد من الجوائز العلمية والمجتمعية، ومنها على سبيل المثال: جائزة الطالب المثالي بكلية الحقوق للعام ۱۹۹۳، وجائزة العلامة السنهوري في القانون المدني المقارن، وجائزة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لأفضل بحث في مجال حقوق الإنسان ، وجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في أنشطة صندوق مكافحة علاج وتعاطي الإدمان بمحافظة الجيزة، فضلاً عن العديد من شهادات التقدير عن المشاركات الأكاديمية والمجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور محمد سامی عبد الصادق جامعة القاهرة العدید من رئیس ا
إقرأ أيضاً:
جامعة الوادى الجديد تناقش إستراتيجيات التغلب على الابتزاز الإلكتروني
نظمت كلية الآداب - جامعة الوادى الجديد ورشة عمل بعنوان: "كن قويًا: إستراتيجيات للتغلب على الابتزاز الإلكتروني"
وقال الاستاذ الدكتور محمد عبد السلام عميد كلية الآداب أن ورشة العمل حاضر بها أ.م.د/ منتصر صلاح فتحي أستاذ علم النفس الاكلينيكي المساعد بكلية الآداب،
وأضاف أن الهدف من عقد هذه الورشة ياتى فى اطار تعزيز وعي الطلاب بمخاطر الابتزاز الإلكتروني، وسبل مواجهته.
ومن جانبه أكد دكتور عاطف عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب على أهمية المسئولية المجتمعية لجامعة الوادي الجديد ودورها التربوي في مواجهة كافة السلوكيات والظواهر السيئة في المجتمع، ومنها الابتزاز الإلكتروني، مشيرًا إلى تزايد هذه الظاهرة في العصر الرقمي، مما يتطلب الابتزاز الإلكتروني استجابة فعالة من الأفراد والمجتمعات لحماية النفس وتعزيز الأمان الرقمي.
وفى محاضرته اكد الدكتور منتصر صلاح أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب إن الابتزاز الإلكتروني تحدٍ كبير يتطلب وعيًا واستجابة فعالة، من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية، والبحث عن الدعم الذي يُمكن الأفراد من حماية أنفسهم، وتقليل المخاطر المرتبطة بهذه الظاهرة، فالتثقيف المستمر، والتواصل الفعال هما المفتاحان الرئيسيان للتغلب على الابتزاز الإلكتروني
ومن جانبه أضاف دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية ان ورشة العمل تأتي كجزء من جهود كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد لتعزيز ثقافة الأمان الرقمي بين الطلاب، مما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي آمن، وقادر على مواجهة التحديات الرقمية المعاصرة.
وشهدت الورشة مداخلات متعددة ومناقشات حية بين الحضور، حيث شارك الطلاب بتجاربهم وأسئلتهم، مما أتاح لهم فرصة للتفاعل مع المحاضرين والاستفادة من نصائحهم العملية، وقد أبدى المشاركون اهتمامًا كبيرًا بالمعلومات المقدمة، مما يعكس الحاجة الملحة لمثل هذه الفعاليات في الجامعات المصرية