بوابة الوفد:
2025-03-04@05:33:30 GMT

احذر.. اللولب يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب المانع للحمل يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توصلت دراسة إلى وجود ارتباط بين استخدام اللولب الهرموني، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء في سن 15 إلى 49 عامًا.

وبحسب النتائج، كانت هناك 14 حالة إضافية من سرطان الثدي لكل 10 آلاف امرأة تستخدمن نظام منع الحمل داخل الرحم الذي يطلق الليفونورجستريل (LNG-IUS) لمدة خمس سنوات، مقارنة بعدد مماثل من النساء اللواتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل.

توصلت الأبحاث إلى أن استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو مانفته الدراسة والتي أكدت أيضًا ارتباط اللولب بالإصابة بسرطان الثدي والتي تحدث نتيجة بسبب انخفاض مستويات التعرض للهرمون في الجسم كله.

 

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ، فإن اللولب الهرموني (IUS) هو عبارة عن قطعة بلاستيكية صغيرة على شكل حرف T يضعها الطبيب أو الممرضة في الرحم، ويعمل عن طريق إطلاق هرمون البروجستيرون في الرحم.

 

ويختلف اللولب الهرموني عن اللولب النحاسي أو اللولب الرحمي، الذي لا يستخدم الهرمونات ويوقف الحمل عن طريق إطلاق النحاس في الرحم.

 

وقالت الدكتورة لينا مورش، قائدة الفريق في مركز أبحاث جمعية السرطان الدنماركية والتي قادت الدراسة الجديدة، إن المخاطر التي تم تحديدها يجب أن تؤخذ "على محمل الجد".

 

وأضافت: “بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يظل اللولب الهرموني هو الخيار الأفضل، ومع ذلك، إذا كانت المرأة تقترب من الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها، عندما لم يعد خطر الإصابة بسرطان الثدي ضئيلاً، فقد يكون من المنطقي أن تفكر في خيارات أخرى لمنع الحمل، مثل اللولب النحاسي”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللولب خطر الاصابة بسرطان الثدي لمدة خمس سنوات زيادة خطر الإصابة لإصابة بالسرطان حسب صحيفة الإصابة بسرطان الثدی خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

تحذير من “القاتل رقم 1”!

يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!

وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.

ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.

كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.

مقالات مشابهة

  • ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
  • احذر.. ادعاء الإصابة بالمرض النفسي جريمة يعاقب عليها القانون
  • غزارة الدورة الشهرية.. العلاج (2)
  • ترامب يزيد الرسوم الجمركية على الصين
  • محمد بن يزيد المبرّد
  • سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • طبيب: شرب الماء بكميات كبيرة خلال السحور لا يزيد نسبة بقائه بالجسد ..فيديو
  • تحذير من “القاتل رقم 1”!