"جسور".. مشروع وثائقي روسي يظهر قوة العلاقات الروسية المصرية | صور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في ظل توجه روسيا نحو الشرق ، دُشن مشروع "جسور"، وهو مشروع ثائقي يذاع باللغتين العربية والروسية، يعرض للجمهور الروسي والعربي الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين روسيا والدول العربية.
يعرض المشروع الروابط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والتاريخية والثقافية بين روسيا ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصور البرامج في الجزائر ومصر، فيما يعد حاليًا برنامج حول سوريا، وذلك بحسب ما نشرته "روسيا اليوم”.
جسور والعلاقات الاستراتيجية
خُصصت حلقة كاملة حالياً بمشروع جسور، حول مصر، لمناقشة تاريخ العلاقات الحالية وآفاق تطورها بين موسكو والقاهرة، بالإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه العلاقات.
ولإتمام هذه الحلقة الهامة ، زارت فرقة التصوير مواقع عدة تعتبر رموزًا للصداقة الروسية المصرية، مثل السد العالي في أسوان، وكذلك المنطقة الصناعية الروسية على ضفاف قناة السويس، وكلية تعليم اللغة الروسية في جامعة عين شمس المصرية.
كما زار فريق مشروع "جسور" قسم المصريات بجامعة سانت بطرسبرج، لكون دراسة تاريخ مصر تحظى بشغف كبير منذ عدة قرون في روسيا.
وأجرى الفريق مقابلات مع عدد من الوزراء والشخصيات العامة الروسية والمصرية، من بينهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والممثلة المصرية الشهيرة يسرا.
يتجاوز مشروع جسور" أكثر من كونه سردا وثائقيا؛ إنما رحلة عبر البلاد تكشف جوهر العلاقات بين بلدينا، وتظهر التنوع الثقافي الغني والهوية الوطنية من الداخل.
من أجل توثيق أكثر مصداقية، تمكنت الإعلامية الروسية "آنا" وفريقها من زيارة القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، بالإضافة إلى القرية النوبية والبحر الأحمر.
أجواء مصرية شعبيةوفي كل مكان، تعرف فريق التصوير على التقاليد المحلية والرقصات والموسيقى، وبالطبع على المأكولات الشعبية، حيث أعجبهم بشكل خاص الطبق الشهير "الكشري" وحلويات "أم علي".
كما كشفت رحلة فريق التصوير عن عدد من أوجه التشابه بين الشعبين الروسي والمصري، بما في ذلك القيم المشتركة والتداخل الثقافي والقرب الروحي بين شعبي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا العربية الروسية مشروع جسور والسياسية الأقتصادية مشروع جسور
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة
الجديد برس|
للمرة الأولى منذ بدء العملية الخاصة، لم تشارك الولايات المتحدة في صياغة مشروع القرار المناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وحصلت وكالة “سبوتنيك” على نسخة من الوثيقة، ويطالب مشروع القرار الحالي، الذي تم إعداده في 24 فبراير الماضي، موسكو “بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها المسلحة من أراضي أوكرانيا”.
ومن بين المطالبين بالمشروع: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا ودول البلطيق، فيما لم تكن الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وهي المرة الأولى التي تتخلف فيها واشنطن عن قيادة الحركة الدولية ضد موسكو في الأمم المتحدة ما يعكس توجهات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه هذه الملف .