روسيا تحذر إسرائيل من ضرب منشآت نووية إيرانية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "إسرائيل"، الخميس، من توجيه ضربات لمنشآت نووية إيرانية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله اليوم الخميس إن موسكو تحذر "إسرائيل" من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية.
وكان قد عبر الرئيس الأميركي جو بايدن في بداية تشرين الأول الحالي عن معارضته شن ضربات "إسرائيلية" على منشآت نووية إيرانية، غداة قيام إيران بإطلاق قرابة 200 صاروخ على إسرائيل.
وأطلقت إيران صواريخ على "إسرائيل" مطلع الشهر الحالي، في حين توعدت "إسرائيل" والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
إقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والمصابين بمجزرة للاحتلال في جبالياإقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود "إسرائيليين" بمزارع شبعاإقرأ أيضاً : تحذير أممي… "أكثر من مليار" شخص في العالم يعانون الفقر الحاد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نوویة إیرانیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.