وزير الثقافة يُسلم حاكم الشارقة جائزة النيل للمبدعين العرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على تسليم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ميدالية «جائزة النيل للمبدعين العرب»، والتي أُعلن عنها مايو الماضي، عقب تصويت المجلس الأعلى للثقافة والتي تعد أرفع وأهم الجوائز الثقافية المصرية، وذلك ضمن زيارته الرسمية لإمارة الشارقة في الإمارات.
وأكد وزير الثقافة، أنّ منح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، جائزة النيل للمبدعين العرب، تكريم مستحق لشخصية أثرت بشكل إيجابي وكبير على الثقافة العربية، ما يعكس التقدير الكبير لإسهاماته القيمة في هذا المجال.
وقال وزير الثقافة، إنّ القاسمي واحدًا من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل بارز في تعزيز الثقافة العربية، مشيرا إلى أنّ إسهاماته في هذا المجال لا يمكن إغفالها، حيث أدى دورًا محوريًا في العديد من المشاريع الثقافية المُهمة، وأبرزها «مشروع المعجم التاريخي»، الذي وحد للمرة الأولى مجامع اللغة العربية، ما أسهم في الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية للعالم العربي، كما بذل سموه جهودًا كبيرة في إنقاذ وترميم دار الكتب المصرية، بباب الخلق، إضافة إلى إقامة دار الوثائق بالفسطاط، وغيرها من المشروعات الثقافية المُهمة، وهي مشروعات تعكس حرصه الدائم على تعزيز التعاون الثقافي، وتطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة، كما تعكس حرص القاسمي، على مد أواصر التعاون الثقافي المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة حاكم الشارقة وزارة الثقافة جائزة النيل وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
في ليلة زهت بذكرى الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ال سعود رحمه الله، مهندس الكلمة وملهم الفن وعراب الجمال ، قدمت د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة أكاديمية فنسفة الثقافية للتدريب ورقة بحثية حول الفن الأدبي للبدر بقراءة تحليلية تناولت في بدايتها جهود المنظمات الدولية ورؤيتها حول الأيام العالمية ومن أهمها اليوم العالمي للفن والذي يوافق 15 إبريل من كل عام، منوهة د.الحمود على إعلانات “اليونسكو”حول الفنون على أنها من أسمى وسائل الحوار الحضاري، والتي تسهم في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات، وبإسهامه في نشر المعارف وتنمية الإبداع والابتكار والتنوع الثقافي، مقرة بضرورة دعم تطوير الفن باعتباره وسيلة لتعزيز التطور والحرية والسلام في العالم، وأن تعليم الفنون وأنشطة التعاون الدولي المتعلقة بها لها دور في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومساعدة الأطفال في بناء قدراتهم على التصدي لتحديات الستقبل. بعدها تناولت الورقة موصفات العمل الفني الخالد والذي كان هو العمود الفقري في فلسفة الفن الشعري للبدر. ثم عرجت الورقة على المدرسة السريالية والتي كانت فرضية هذه الورقة تزعم ارتباط أدب البدر بها، مستخدمة الأسلوب البحثي المقارن مابين خصائص وإرهاصات المدرسة السريالية ونشأتها الفكرية في حاضنة الآراء الفلسفية لرواد الوجودية كـ “نيتشه” و”شبنهاور” و”كامو” وتشربها لآراء ونظريات “فرويد” كذلك، ومابين شواهد تحليلية من أدب البدر الشعري، وقد خلصت الورقة إلى إيجابية فرضيتها في أن البدر هو رائد السريالية الأدبية السعودية، وأنه لو طبقت أبياته على لوحة لكانت بنفس مشاهد لوحات رواد السوريالية ومن أهمهم منظرها “أندريه بريتون” والذي ذكر البدر في احدى لقاءته تأثره به و”سلفادور دالي”.
وكان اللقاء على شرف رائد المدرسة الفنية الغنائية الشعبية السعودية الفنان “بدر الحبيش” والذي له ملف عامر بالكلمات والألحان في الغناء الشعبي السعودي. والفنان “عبدالرحمن الشومر”، وقد حضر هذا الحفل نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانيين والإعلاميين.