أعلنت دار أوبرا الإسكندرية عن برنامجها الفني لشهر نوفمبر 2024، والذي يتضمن مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المتنوعة على مسرح سيد درويش، إذ تُعد دار أوبرا الإسكندرية واحدة من أبرز المراكز الثقافية في مصر، وتحرص دائمًا على تقديم برامج فنية متنوعة تناسب جميع الأذواق، لتظل وجهة رئيسية لعشاق الفن والموسيقى.

وتشمل الفعاليات عروضًا ثقافية وباليه وأوركسترا بالإضافة إلى حفلات موسيقية لفنانين عالميين ومحليين.

جدول حفلات نوفمبر في أوبرا الإسكندرية

- السبت 2 نوفمبر: صالون ثقافي.

- الاثنين 11 نوفمبر: صالون ثقافي.

- الخميس 14 نوفمبر: باليه «ألف ليلة وليلة»

- الجمعة 15 نوفمبر: باليه «ألف ليلة وليلة»

- الأحد 17 نوفمبر: حفل مركز تنمية المواهب (7 مساءً).

- الأربعاء 20 نوفمبر: أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية.

- الخميس 21 نوفمبر: فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.

- الاثنين 25 نوفمبر: باليه «دون كيشوت» - فرقة باليه موسكو الكلاسيكي، نتاليا كاسكتينا، فاديميير فاسيلينيف (روسيا) (8 مساءً).

- الخميس 28 نوفمبر: حفل محمود درويش وفرقة كنوز.

- الجمعة 29 نوفمبر: أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية.

طرق الحجز في أوبرا الإسكندرية

يمكن الحجز لحضور الحفلات عبر الموقع الإلكتروني لدار أوبرا الإسكندرية أو من خلال شباك التذاكر المتاح في مقر الدار، كما يُنصح بالحجز المبكر نظرًا للإقبال الكبير على هذه الفعاليات الفنية.

ضوابط الحضور في أوبرا الإسكندرية

تلتزم دار أوبرا الإسكندرية بمجموعة من الضوابط لضمان سلامة الحضور، منها:

1. ضرورة الحضور في المواعيد المحددة؛ يُغلق باب الدخول مع بداية الحفل.

2. الالتزام بالزي الرسمي.

3. يمنع التصوير داخل المسرح أثناء العروض.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوبرا الإسكندرية أجندة الإسكندرية حفلات الإسكندرية فعاليات الإسكندرية أوبرا الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

20 نوفمبر 1744

 

 

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

 

عند قراءة مشهد التحوُّل التاريخي الذي حدث في هذا اليوم المجيد من أيام عُمان الخالدة لا بُد من الوقوف على محطات مُهمة وفواصل تاريخية ومحاولة ملامستها حتى تتجلى أهمية هذا اليوم، وحتى ندرك أن ما قبله لم يكن مثل ما سيأتي بعده. لكن قبل كل ذلك علينا أن نستذكر ما قاله حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خطابه يوم الحادي عشر من يناير 2025 بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على تولي مقاليد الحكم في البلاد؛ حيث قال: "وقد تعاقبتْ عليها أنماطُ حُكمٍ عديدةٍ أدَّى كلٌّ منها دورَهُ الحضاريّ وأمانتَــهُ التاريخيّةَ وإننا نستذكرُ في هذا اليومِ الأغرِّ قادةَ عُمان الأفذاذِ على مرِّ التاريخِ قادةً حملوا رايةَ هذا الوطنِ ووحَّدوا أُمَّتَه وصانُوا أرضَه الطاهرةَ ودافعوا عن سيادتِه"؛ فكُل قادة وحكام عُمان عبر التاريخ ساهموا في ما تحقق اليوم لهذا الوطن العظيم".

وكغيرها من الأمم مرت بلادنا بمراحل من القوة ومن الضعف وكغيرها من أنظمة الحكم لابد من لحظات قوة وازدهار ولحظات خبو وصراع، فهذا ديدن السلطة وهكذا هي مراحل الدول كما ذكرها ابن خلدون؛ حيث تستقيم وتزدهر بالعدل والكرامة وتبقى ما بقيت، ولا يعرف التاريخ خطرًا على الدول كخطورة الصراع على السلطة، فهو ما يفتح الباب أمام العدو المتربص للدخول بين أبناء البيت الواحد، تأجيجًا للصراع وطمعًا في استغلال الظروف لتحقيق مطامع سياسية واقتصادية والسيطرة على تلك الدول بالاحتلال والتوسع، وربما هناك مئات الشواهد على هذا الوضع في التاريخ.

لقد وصلت عُمان في بدايات القرن الثامن عشر إلى مرحلة الصراع القبلي وخاصة ذلك الصراع التاريخي المعروف والذي انقسمت فيه عُمان إلى حزبين متناحرين هما (الهناوية والغافرية) وكان ذلك نتيجة الخلاف والجدال حول إمامة الإمام سيف بن سلطان الثاني، وضعف الدولة اليعربية وانقسام بيت الحكم حول هذا الأمر؛ مما سمح للفًرس بالدخول إلى عُمان؛ ليضيف هذا الدخول ضعفًا آخر عانت منه الدولة في تلك الفترة الزمنية، ويبقى ما قدمته الدولة اليعرُبية من تاريخٍ مُشرفٍ وأعمال خالدة في التاريخ العُماني لا ينكر ولا يختزل وخاصة طرد البرتغاليين واتساع الدولة وتمددها إلى سواحل أفريقيا.

ما مرت به البلاد في تلك الفترة له عديد الأسباب ونتجت عنه حالة من الفوضى الداخلية ساهمت في تزايد الحروب القبلية وفقدان الأمن والاستقرار وتأثرت المناطق الخاضعة للحكم العُماني خاصة في أفريقيا والتي انتشرت فيها حركات التحرر وفقدت أغلبها، بعد أن حرر العُمانيون الساحل الأفريقي من البرتغاليين وامتدت لتصل إلى داخل القارة الأفريقية، كما وجد الفرس الفرصة سانحة لمعاودة محاولاتهم الدخول إلى عُمان وهو ما تحقق لهم خلال هذه الفترة العصيبة من فترات التاريخ العُماني.

في خضم كل ذلك أخذ والي صحار أحمد بن سعيد البوسعيدي الأدْميّ على عاتقه مسؤولية الحفاظ على سلامة هذا الوطن والدفاع عنه وجمع شتاته ورص الصفوف الداخلية مرة أخرى، حتى لا تصبح هذه الدولة في ذكرى التاريخ بعدما كانت ذات شأن كبير، وبحكمته وشجاعته استطاع أن يتعامل مع ملف الفرس في البداية من خلال هدنة مؤرخة وخرج الفرس مع بقاء حامية في مسقط مقابل جزية سنوية، ثم راح يجمع الشتات ويلم الشمل الداخلي ليوقف سلسلة الحروب الداخلية، ولولا حنكة هذا القائد الفذ وشجاعته وحسن إدارته للأمور وما يتمتع به من علاقات بين القبائل خاصة مع شغله منصب مستشار الإمام قبل تعيينه واليًا على صحار، لم يكن ليتحقق هذا خاصة مع اشتعال الفتنة القبلية وشدتها.

وفي يوم 20 نوفمبر من عام 1744م، اجتمع أهل الحل والعقد في الرستاق عاصمة الدولة العُمانية ليختاروا هذا القائد الشجاع إمامًا لعُمان، ورغم المعارضة من قبل بعض من لم يرغب في انتقال الحكم إلّا أن كل ذلك انتهى، واجتمعت الأمة على كلمة سواء حول الإمام المؤسس، والذي بدأ معه عهد جديد على عُمان؛ حيث بدأ في التخلص من جزية الفرس، بعد أن استعاد زمام الأمور في الداخل، كما استرجع عديد المناطق في الشرق الأفريقي؛ بل إنه ساهم في محاربة الفرس حتى خارج الحدود وساعد الدولة العثمانية في فك حصار البصرة عندما أرسل ابنه هلال بقوة بحرية لهذا الأمر.

لقد بنى الإمام المؤسس دولة كما تذكر ذلك كتب التاريخ؛ حيث اهتم بإنشاء قوة عسكرية تحمي البلاد واهتم بالتجارة والزراعة وعين الوكلاء والولاة والمستشارين، وأسس نظامًا إداريًا للدولة، واهتم بالعلم والعلماء، وعمل على مد العلاقات مع دول المنطقة والدول الكبرى في ذلك الوقت، وعرفت عُمان مرحلة من الاستقرار الداخلي والنمو والتوسع والازدهار. وهكذا بدأت مرحلة جديدة من مراحل التاريخ العُماني مع أسرة البوسعيد التي سطرت تاريخًا ناصعًا وصفحات جديدة من صفحات التاريخ العُماني الممتد عبر الزمن ومازالت تكتب التاريخ عبر سلاطين عرف عنهم العزم والإخلاص والحكمة والعدل.

إنَّ هذا اليوم هو امتداد لدولة شامخة عبر العصور، وحريُّ بنا أن نحتفي به وأن نفخر به، فما الدول إلا ثوابت في التاريخ ومفاخر عبر الزمن، ومن لا ماضي له لا مستقبل له، وهذا اليوم شهد اجتماع كلمة عُمان على مؤسس مخلص وشجاع فذ أنقذ البلاد من خطر محدق وشتات وجمع شمل أبنائه تحت راية واحدة ومهد لسلسلة من الأئمة والسلاطين الذين مضوا على هذا النهج ووضعوا عُمان في قلوبهم لتكون عُمان التي نراها اليوم.

"20 نوفمبر هو اليوم الذي تشرفت فيه الأسرة البوسعيدية بخدمة هذا الوطن العزيز". هيثم بن طارق سلطان عُمان.

مقالات مشابهة

  • جدول مباريات اليوم الإثنين 20 يناير 2024 والقنوات الناقلة
  • عُمان ضيف شرف "معرض القاهرة للكتاب".. وبرنامج ثقافي ضمن روزنامة الفعاليات لتسليط الضوء على الإرث الثقافي العُماني
  • الجمعة.. ندوة لمناقشة كتاب "إحياء الحب" بجزويت الإسكندرية
  • الأربعاء.. أوبرا الإسكندرية تحيي ذكرى مرور 50 عاما على رحيل أم كلثوم
  • الفلكي الجوبي يكشف عن حدث مرتقب الخميس القادم
  • الدولي للنقل الجوي: ارتفاع حركة الركاب جوا بنسبة 12.4% بنهاية 2024 في إفريقيا
  • تراجع معدل التضخم السنوي في مصر لشهر ديسمبر 2024
  • نشاطات هيئة النزاهة الاتحادية لشهر كانون الاول 2024
  • 20 نوفمبر 1744
  • تنطلق غدًا السبت.. جدول امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة الإسكندرية